ظهور المهدي عند الشيعة..
سبق دعوة نجاد وخامنئي للتظاهر في الحج .. فيلم شيعي يعتبر أن ظهور المهدي مرتبط بحدوث حالة فوضى عارمة واضطراب في موسم الحج وتلطخ الكعبة بالدماء !
سبق دعوة نجاد وخامنئي للتظاهر في الحج .. فيلم شيعي يعتبر أن ظهور
المهدي مرتبط بحدوث حالة فوضى عارمة واضطراب في موسم الحج وتلطخ
الكعبة بالدماء
04-11-2009 م
كشف باحث سعودي مقيم في بريطانيا عن انتشار فيلم سينمائي شيعي
يتحدث عن علامات ظهور المهدي المنتظر معتبرا أن ظهوره مرتبط بعلامتين
كبيرتين الأولى تحققت وهي سقوط العراق وتدميره، والثانية اقتربت ـ حسب
الفيلم ـ وتتمثل في حدوث فوضى عارمة في مكة المكرمة في موسم الحج
ووقوع اضطرابات خطيرة وإراقة الدماء حتى تتلطخ أستار الكعبة بها،
معتبرا أن هذه العلامة هي المؤشر الأخير على ظهور المهدي ومعه مجموعة
من 313 شيعي يقودون الشيعة لسيادة العالم وحكمه .
وفي مقاله الخطير الذي تنفرد المصريون بنشره اليوم يقول الباحث عائض
بن سعد الدوسري : "وأخطر ما في الفيلم أنه يرسل رسائل واضحة وخطرة أن
ظهور وثورة المهدي تعتمد على ما سيقدمه الشيعة أنفسهم لمهديهم وذلك
يتمثل في أمرين مهمين وهما: سقوط العراق، ثم خلق فوضى عارمة ودموية في
موسم الحج وتلطيخ أستار الكعبة المشرفة بالدماء.
واستغلال مثل تلك الرسائل السياسية والإرهابية في الفيلم لا يخفى على المراقب الهدف منها، حيث يمكن بواسطة الفيلم السينمائي إرسال الرسائل المطلوبة وتحقيقها بما لا يتوفر عن طريق الأسلوب المباشر، خاصة إذا كانت العقلية الشيعية مُعبأة سلفًا ومستعدة مسبقا بهذه العقيدة"، مضيفا قوله "هذا الفيلم الذي أنتجه بعض الشيعة في بريطانيا ونشروه حول العالم يجعل المرء يتساءل عن سبب كونه إرهاصًا سبق تصريحات كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، والمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي الأخيرة حينما طالبوا بإقامة مظاهرات واحتجاجات وهيجانات من أجل "البراءة من المشركين" وإطلاق نداء الشعب الإيراني للعالم الإسلامي من مكة ..
بل وتجاوز الأمر مجرد المطالبة إلى التهديد حيث هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأنه سوف يتخذ القرارات المناسبة إذا تم منعهم من إحداث الهيجانات في الحج"، وذلك في إشارة إلى عمليات التحريض واسعة النطاق التي تقوم بها مراجع شيعية سياسية ودينية هذه الأيام مهددة بالقيام بتظاهرات سياسية عارمة في موسم الحج من شأنها أن تفضي ـ حسب السلطات السعودية ـ إلى نشر الفوضى والاضطرابات بين الحجاج وإشاعة أجواء من الخوف والارتباك، ويشير الدوسري في مقاله الخطير إلى أن مسألة البراء من المشركين التي يبرر بها مراجع شيعية إثارة الاضطراب في مكة المكرمة في موسم الحج إنما يعنون بها أهل السنة ناقلا بذلك مقتطفات من كتب أبرز مراجعهم الجدد، يقول : "والعاقل يتساءل باستغراب عميق: من المقصود بالمشركين الذين يجب أن يبرأ منهم الشيعة في مواسم الحج؟ وهل هذه المظاهرات هي جزء من الإعداد والاستعداد لثورة المهدي وتحرير مكة المكرمة والمدينة المنورة من المشركين؟
أقول: لعل أفضل من يجيب على هذا السؤال هم الشيعة أنفسهم، قال آية
الله العظمى (حسين الخراساني) أحد أعمدة الحكم في الجمهورية الإسلامية
في كتابه "الإسلام على ضوء التشيع": ( إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى
فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي النجس عنها !
وقد ألقى الدكتور (مهدي صادقي) أحد رجالات الجمهورية الإيرانية خطبة
وصفت بأنها مهمة وخطيرة، جاء فيها: ( أصرح يا إخواني المسلمين في
مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله يحتلها شرذمة أشد من
اليهود).
وقد نشرت مجلة الشهيد الإيرانية وهي تعتبر لسان علماء الشيعة الناطق
في مدينة قم، في عددها (6) صورة تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها
صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وبينهما صورة يد قابضة على بندقية،
وتحتها تعليق نصه: (سنحرر القبلتين)، وصرح أحد زعمائهم، فقال: (أنني
أفضل أن يكون الإنجليز حكاماً في الأراضي المقدسة). !
- التصنيف: