رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين
منذ 2016-03-17
وما أجدر بالمسلم أن يعتاد لسانه ترداد هذه الدعوة ، التي من أعطيها فقد سعد وفاز فوزا عظيما ، واجتمع له الخير من جوانبه كلها.
وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة ، ومنزلته العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو الأنبياء فيقول {وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}
وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود والإحسان إلى الناس ، فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه ، وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ، ففي [صحيح مسلم] عَنْ عَائِشَةَ قالت : « »
فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ، ونشهدك أنا قلنا ورددنا تلك الدعوة :
" رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين "
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: