أمّنوا يا أهل القرآن: ألا لعنة الله على الأمريكان
اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع الأمريكان في كتابك الكريم في غوانتانامو ونعتذر إليك ألا يوجد فينا ( فتى يورد الهندي هامات المعتدين على القرآن العظيم) فيجعلهم عبرة لكل معتبر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع الأمريكان في كتابك الكريم في
غوانتانامو ونعتذر إليك ألا يوجد فينا ( فتى يورد الهندي هامات
المعتدين على القرآن العظيم) فيجعلهم عبرة لكل معتبر وآية لكل مدكر،
اللهم العن المعتدين الأمريكان لعنا كبيرا بما اقترفوه في حق كتابك
اللهم سلط عليهم جندا من جندك وأرنا فيهم يوما أسودا كيوم فرعون
وهامان، اللهم انصر إخواننا الذين يجاهدونها بكل وسيلة مشروعة ويصدون
عدوانها عن المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان، اللهم تقبل شهداء
القران الذين انتفضوا غيرة فماتوا في سبيلك، اللهم عليك بمن علم عن
هذه الجريمة البشعة فلم ينكرها ، اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا
تغادر منهم أحدا فإنهم لا يعجزونك {ولا
يحسبن الذين كفرا سبقوا إنهم لا يعجزون}.
وااااإسلاماه!! ورب السماء إني أجد نفسي متصاغرا حسيرا وأنا أتابع كغيري أخبار جريمة تدنيس القرآن الكريم في (مراحيض) غواتنامو بقيادة عدو الله الصليبي دونالد رامسفيلد وزمرته المجرمة، الذين لم يشف تعطشهم لإهانة المسلمين أن اختطفوا اخواننا من كل مكان وكدسوهم في معتقلهم النازي وعاملوهم بأسوأ مما كانت تفعله محاكم التفتيش ومعسكرات هتلر وموسيليني، فشلوا في تقديمهم للمحاكمة رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات بعد أن ساموهم العذاب، فلما لم يكفهم أن انتهكوا جميع شرائع السماء و قوانين الأرض ومواثيق البشر، تجرأوا على رب البشر جل وعلا جهلا منهم بقوة الجبار المنتقم العظيم والويل كل الويل لهم (إن بطش ربك لشديد} {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}
لسان حال كل مسلم يقول: من للقرآن يا أهل القرآن! و يا خيل الله اركبي! ويا رجال الجهاد المشروع أقدموا! هاهم العدو أمامكم قد كشروا عن أنيابهم وكشفوا حقيقة حقدهم الصليبي كما فعلوا من قبل فـ {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين} قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، والله الذي لا إله إلا هو إنه ليوم خزي وعار في التأريخ أن تمر هذه الجريمة دون اقتصاص عادل وإنه ليوم عيد لكل مؤمن بالله أن يسمع أسوأ كارثة تحل بهؤلاء المجرمين المعتدين على كتاب الله بعد أن اعتدوا على أوليائه من قبل، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ماإن جفت دموعنا من مشاهد انتهاك أعراض الشرفاء في سجن (أبو غريب) ومهزلة المحاكمات الصورية السخيفة لبعض الجنود الأمريكان، حتى نزفت عيوننا دما لا دمعا حرقة على جرأة المجرمين الصليبيين في غوانتناموا على القرآن العظيم الذي هو أولى من أنفسنا ودولنا وحكوماتنا وأولادنا ووالدينا والناس أجمعين بل وكل من في السموات والأرض من خلق الله، وأيم الله لشرف الانتصار لكتاب الله وكلامه المنزل من هؤلاء المعتدين لهو غاية المنى، فلن يتوقف هذا العدوان على ديننا وقرآننا وإخواننا حتى نرهب عدو الله وعدونا بما نعد لهم من قوة ومن رباط الخيل والعتاد والاستعداد كما أمر الله، ومن ينتظر من هؤلاء المعتدين أي تحقيق مجدِ أو حق مسترد فهو كمن يتطلب في الماء جذوة نار، فهل أنصفونا في العراق وأفغانستان و(أبو غريب) حتى نتوقع منهم خطوة إيجابية أخرى؟
وأي مصداقية من وراء مواعيد ريتشارد باوتشر أو كونداليزا رايس الذين اضطروا للوعد بالتحقيق ونحن ندرك أنهم لم يتحركوا حتى رأوا غضبة المسلمين في أفغانستان واشتعال المواقف في دول أخرى وهي بحمد الله في اشتعال متنام، إلى أن يسترد الحق ويدحر العدوان، ثم ألا يخجل العرب من سكوتهم الشعبي عن هذه الجريمة وقد نزل القرآن بلغتهم وهم يراقبون إخوانهم في أفغانستان وباكستان بمواقفهم الرجولية يحركون العالم كله ويحرجون المعتدين؟؟
أخيرا لا بد من النظر بموضوعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان الصليبي بجميع صوره وأشكاله، ومن ذلك إعادة النظر في الموقف من الجماعات الجهادية المسلحة والتفكير في ترشيدها وتوظيفها ودعمها بكل وسلية مشروعة لتصبح شوكة في رقاب هؤلاء المجرمين المعتدين على القرآن وأهله حتى يعلموا أن من المسلمين غيارى مسعدين للتضحية بكل شيء عندما تصل الأمور إلى هذا الحد ومن الاستخفاف بهم وبدينهم، المتابعون للأخبار لا يملكون السيطرة على مشاعرهم الغاضبة و أتحدى ألا يغير المسلمون موقفهم اليوم من التنظيمات الإسلامية المسلحة رغم ما بدر منها من تجاوزات، وهم يسمعون هذه الأخبار المقززة التي أقدمت عليها السلطات الأمريكية و التي تكاد تنشق منها الأرض وتخر الجبال هدا، فحسبنا الله ونعم الوكيل..... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقران كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون . تنزيل من رب العالمين}.
5/4/1426 هـ
- التصنيف: