الأزهر في أقوى تقرير يقدمه للقضاء يقول أن سيد القمني "كذاب ومحرف"

في أقوى تقرير قدمه فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى محكمة القضاء الإداري يشمل الرأي العلمي في كتابات وأفكار سيد القمني صاحب درجة الدكتوراة المزورة والتي تشمل" التحريف والتطاول على الإسلام والكذب فيما أورده عن الصحابة وأمهات المؤمنين في مؤلفاته التي نال عنها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية العام الماضي".

 

وهاجم الطيب في تقريره العلمي كتاباته وفكره الشاذ واتهمه بأنه لا يستحق التكريم كما فعلت وزارة الثقافة ومنحته جائزتها التشجيعية، إنما يستحق التجريم على فكره العقيم وافتراءاته في حق الإسلام.

 

وكان الشيخ يوسف البدري والمحامي ثروت الخرباوي قد أقاما دعوى قضائية ضد وزير الثقافة يطالبان فيها بمنع نشر كتب القمني، وسحب جائزة الدولة منه بسبب تطاولاته على الإسلام ومزاعمه أنه عقيدة أنشأها بنو هاشم للحصول على الزعامة السياسية في قريش.

 

واتهم التقرير الصادر عن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر كتب القمني البالغ عددهم اثنا عشر كتابًا بأنها تتضمن طعنًا وتحريفاً بحق الصحابة وأمهات المؤمنين والعلماء والفقهاء، والادعاء بأن الخليفة عمر بن الخطاب " نسخ" أحكام آيات القرآن الكريم، وأن شريعة الإسلام لا تصلح لكل زمان ومكان!

 

وهاجم التقرير أيضًا زعم القمني بأن الإسلام ظل يحكم طوال تاريخه بقانون الطوارئ، و أن قصة آدم من الأساطير، وأن الإسلام نزعة قومية ترتبط بمصالح اقتصادية، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عمل على تحقيق حلم جده بزعامة قريش!.