خواطر محمد درويش - أمام القبر

منذ 2016-05-21

أمام القبر و أمام حقيقة الموت و الفراق تتجه المشاعر في اتجاه واحد : ماذا هذا الذي  أفعل ؟؟؟!!!  ..انشغال  إثر انشغال .... معارك مصطنعة .... دوائر وهمية ....ثم فجأة : مع السلامة .

{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد 20]

 

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة .

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
أهل طاعة الله هم المنعم عليهم
المقال التالي
توالي الصفعات على وجه الأمة