مسلموا ماليزيا يرفضون الاحتفال بعيد الحب
منذ 2004-02-15
حذر الشيخ داتوك سيري هاروساني زكريا مفتي ماليزيا المسلمين من
الاحتفال بما يسمى بعيد الحب.
وحول شرعية الاحتفال قال زكريا:'إن الاحتفال بذلك العيد ليس من الإسلام، وهو تشبه بغير المسلمين فيما هو من خصائصهم ويعتبر ردة عن الدين بنص أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم'.
وحسب شبكة [ذي ستار نيوز] توجه زكريا باللوم لمئات الشباب الماليزيين الذين يحتفلون بـ[عيد الحب]، وأكد زكريا على أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى مثل هذه الثقافات المستوردة من الديانات الوثنية.
وحث زكريا المسلمين على عدم التشبه بغيرهم في تقليد الغرب؛ لأن ذلك يقصر معاني الحب السامية على يوم واحد، بينما يجعل الدين الإسلامي المسلمين يعيشون في الحب طوال أيام العام.
يشار إلى أن العديد من الدول الآسيوية تحتفل بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام بشكل غير رسمي؛ حيث اعتادت الفنادق الاحتفال بهذا العيد، كما تقوم بخفض أسعار الغرف للفردين.
وترجع قصة الاحتفال بعيد الحب إلى الرومان الوثنيين قبل ما يزيد عن سبعة عشر قرنًا، حيث كانوا يحتفلون به تعبيرًا عن الحب الإلهي، إلا أنهم عندما اعتنقوا النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني [الحب الإلهي] إلى مفهوم آخر يعبر عنه باسم 'شهداء الحب'، ممثلاً في 'فالانتين' الذي كان يدعو إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك إثر تعذيب القائد القوطي 'كلوديوس' له حوالي عام 296م، وفق التفسير الغربي.
وقد سمي أيضًا هذا العيد بـ'عيد العشاق'، كما اعتبر أيضًا فالانتين 'شفيع العشاق وراعيهم'، ومن طقوس هذا العيد تبادل الورود الحمراء وبطاقات التهنئة وفي بعضها صورة 'كيوبيد' الإله المزعوم للحب عند الرومان.
ويذكر أن بعض الدول العربية أصبحت تحتفل بعيد الحب على غرار الدول الغربية؛ حيث انتشرت في عدة عواصم مثل القاهرة وتونس والمغرب لافتات تهنّئ بهذا العيد على واجهات بعض المحلات والمراكز التجارية الكبرى؛ بهدف الترويج لكروت التهاني والورود .
نقلها أبو الهيثم
وحول شرعية الاحتفال قال زكريا:'إن الاحتفال بذلك العيد ليس من الإسلام، وهو تشبه بغير المسلمين فيما هو من خصائصهم ويعتبر ردة عن الدين بنص أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم'.
وحسب شبكة [ذي ستار نيوز] توجه زكريا باللوم لمئات الشباب الماليزيين الذين يحتفلون بـ[عيد الحب]، وأكد زكريا على أن المسلمين ليسوا بحاجة إلى مثل هذه الثقافات المستوردة من الديانات الوثنية.
وحث زكريا المسلمين على عدم التشبه بغيرهم في تقليد الغرب؛ لأن ذلك يقصر معاني الحب السامية على يوم واحد، بينما يجعل الدين الإسلامي المسلمين يعيشون في الحب طوال أيام العام.
يشار إلى أن العديد من الدول الآسيوية تحتفل بعيد الحب في 14 فبراير من كل عام بشكل غير رسمي؛ حيث اعتادت الفنادق الاحتفال بهذا العيد، كما تقوم بخفض أسعار الغرف للفردين.
وترجع قصة الاحتفال بعيد الحب إلى الرومان الوثنيين قبل ما يزيد عن سبعة عشر قرنًا، حيث كانوا يحتفلون به تعبيرًا عن الحب الإلهي، إلا أنهم عندما اعتنقوا النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره، لكن نقلوه من مفهومه الوثني [الحب الإلهي] إلى مفهوم آخر يعبر عنه باسم 'شهداء الحب'، ممثلاً في 'فالانتين' الذي كان يدعو إلى الحب والسلام ومات في سبيل ذلك إثر تعذيب القائد القوطي 'كلوديوس' له حوالي عام 296م، وفق التفسير الغربي.
وقد سمي أيضًا هذا العيد بـ'عيد العشاق'، كما اعتبر أيضًا فالانتين 'شفيع العشاق وراعيهم'، ومن طقوس هذا العيد تبادل الورود الحمراء وبطاقات التهنئة وفي بعضها صورة 'كيوبيد' الإله المزعوم للحب عند الرومان.
ويذكر أن بعض الدول العربية أصبحت تحتفل بعيد الحب على غرار الدول الغربية؛ حيث انتشرت في عدة عواصم مثل القاهرة وتونس والمغرب لافتات تهنّئ بهذا العيد على واجهات بعض المحلات والمراكز التجارية الكبرى؛ بهدف الترويج لكروت التهاني والورود .
نقلها أبو الهيثم
المصدر: مفكرة الإسلام
- التصنيف: