همسات للاستمتاع برمضان - وماذا بعد رمضان؟
إظهار السرور في العيد هو من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}[المؤمنون:60]
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟!
قال: « » (رواه الترمذي).
ويقول ابن القيم: "فإن الله جعل الإخلاص والمتابعة سببا لقبول الأعمال فإذا فُقد لم تُقبل الأعمال".
فمن علامات قبول الطاعة:
- أن تكون خالصة لله عز وجل.
- الاستمرار على الطاعة والمسابقة في الخيرات حتى بعد انقضاء مواسم الطاعات.
كل هذا مع الاهتمام بإظهار الفرح والسرور بالعيد، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ" فإظهار السرور في العيد هو من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله.
لكن كيف للإنسان أن يفرح مع ما يحدث للمسلمين في الأمة؟
"لا تعارض مطلقا بين إظهار الفرح بالعيد،
وبين التألم على ما أصاب المسلمين، والحزن على حالهم؛
فإن المسلم يظهر فرحه بالعيد، إظهارا لدينه، وإعلاء لشأنه،
وهو مع ذلك يحزن لأحزان المسلمين."
لمزيد من التفصيل
https://islamqa.info/ar/222330
ومن الآداب الخاصة بالعيد:
- الاغتسال
- لبس ملابس جديدة تتجملي بها (إن أمكن)
- التكبير
- التهنئة
- اللهو والمرح بما أحله الله
- الزيارات
وغيرها
لمزيد من التفصيل
https://islamqa.info/ar/148039
ومن وسائل الاحتفال بالعيد خاصة مع الأطفال:
• تزيين البيت بالبالونات والزينة.
• شراء الهدايا وتغليفها بغلاف جميل وجذاب للأطفال.
• صنع الحلويات والوجبات الخفيفة والتي عادة يراها الأطفال في المناسبات الأخرى المحرمة.
ليتربى الطفل على أن أعياد المسلمين المشروعة فيها من المتعة والمرح والاستمتاع ما يفوق غيرها.
وفي الختام
أذكرك أخيتي بقلبك ولسانك ووجدانك.
فلا تشغلك فرحة العيد عن ادخال السرور عليهم واستمرار وصالهم مع كلام الله.
كل عام والترتيل باللسان معسول.
كل عام وأنتِ بالقرآن مشغولة.
كل عام وحياتِك بالقرآن أيام خير وريحان وعود ومسك.
وفضلا لا تنسوني من صالح دعواتكم بظهر الغيب.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
سوزان بنت مصطفى بخيت
كاتبة مصرية
- التصنيف:
- المصدر: