من لأبناء الأقلية المسلمة في مصر

منذ 2010-07-31

قال تعالى : {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا


قال تعالى : {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [البقرة:120].

قال ابن جرير يعني بقوله جل ثناؤه {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق وقوله تعالى {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} أي قل يا محمد إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى يعني هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل قال قتادة في قوله تعالى {قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى} قال : خصومة علمها الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه يخاصمون بها أهل الضلالة قال قتادة : وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله»، قلت: "هذا الحديث مخرج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} فيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى بعد ما علموا من القرآن والسنة عياذا بالله من ذلك فإن الخطاب مع الرسول والأمر لأمته . أ هـ

ضحية جديدة من ضحايا الخنوع المصري للكنيسة المصرية والاستقواء المخزي للكنيسة بالغرب، بعدما أصبح المسلمون في مصر أقلية من حيث الحقوق والحرية الدينية وأضحى النصارى أصحاب بيت يرفعون أعينهم ويطالبون ما ليس لهم ويهددون بحبل أمريكا المتين (في اعتقادهم)، والذي لا محالة سيكون سبب في انفجار العلاقات ولا محالة سينقلب السحر على الساحر .


وإليكم النبأ عن آخر الضحايا :
الكنيسة تقول إن كاميليا شحاتة لن تظهر على وسائل الإعلام إلا إذا حدثت معجزة وشفيت من صدمتها

 
كتب جون عبد الملاك (المصريون) | 31-07-2010 م
 
علمت " المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب يشرف بنفسه علي عملية ما وصفته الكنيسة بـ " إعادة التأهيل النفسي " للسيدة كاميليا شحاتة زاخر زوجة القس " تادرس سمعان" كاهن دير مواس بمحافظة المنيا حيث زعمت مصادر كنسية إصابتها بـ"حالة صدمة عصبية بعد خلافات زوجية طاحنة مع زوجها"، وذلك بعد تسليمها إلي الكاتدرائية المرقسية للتصرف في شأنها بعد منعها عن العودة إلى زوجها أو أهلها .


أحد أساقفة القاهرة - وأحد المقربين للأنبا موسي - زعم أن السيدة كاميليا التي تتنابها نوبات عصبية شديدة لم يفلح أطباء الكنيسة علي مدار الأسبوع الماضي في علاجها أثناء تواجدها بدير عين شمس، مما اضطرهم لحقنها ببعض العقاقير التي تذهب العقل لتخفيف آلامها خصوصاً وأن الحالة تزداد سوءاً يوماً تلو الآخر وذلك بحسب ما افاد به المصدر

وقال الأسقف الذي آثر عدم ذكر اسمه لـ " المصريون " أن الأنبا موسي أسقف الشباب المشرف علي علاجها " روحياً " أخطر البابا شنودة بصعوبة وربما استحالة ظهورها إعلامياً لتنفي ما تردد عن اسلامها خصوصاً وأن حالتها من سيئ لأسوأ إلا إذا حدثت معجزة أو استطاع الأطباء إعطائها بعض المهدئات لتستطيع الظهور إعلامياً وتردد ما تريد الكنيسة منها أن تقوله، فطالبه البابا شنودة بإعطاء الأطباء مزيداً من الوقت قبل أن يتم نقلها لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون الذي نقلت إليه سابقا وفاء قسطنطين، موضحاً أن الزيارة ممنوعة تماماً لها بأوامر البابا شنودة.


إلى ذلك كشف مصدر مقرب من القس تادرس " زوجة السيدة كاميليا " أنه يعيش حالة اكتئاب بعد رفض الكنيسة السماح له باستلام زوجته خصوصاً وأنه في الثلاثينات من عمره ولن يستطيع الزواج مرة أخري بحسب التقليد الكنسي الذي أقره البابا شنودة والذي يرفض الطلاق إلا لعلة الزني أو تغيير الدين !
في المقابل تسود حالة من الذهول واستنكار التقاعس الأمني عن حماية المواطنين وحرية معتقدهم لدي سكان منطقة الهرم " الطالبية " بعد الجريمة البشعة التي أقدمت عليها عائلة شابة مسيحية - أشهرت إسلامها تدعي " ياسمين " بعد زواجها من شاب مسلم منذ شهر حيث استغلوا عدم وجود زوجها وقاموا بخطفها بعد إرسال ما يقارب من 20 رجل مسلح علي مرأي ومسمع من سكان العقار لخطفها ولم يفلح أحد في اعتراضهم حيث اقتادوا الفتاة إلي جهة غير معلومة .
و تأتي تلك الواقعة البشعة بعد أيام قليلة من جريمة أخري شهدتها منطقة شبرا الخيمة حيث لقي الشاب المسلم ياسر خليفة مصرعه على يد 6 أقباط في شبرا الخيمة، بعد زواجه من فتاة تربطها بهم علاقة قرابة وتدعى "هايدى"، بعد أن أشهرت إسلامها ولم يتحرك لأحد ساكن .

التخاذل الحكومي مع مواقف النصارى من الأكثرية المسلمة التي أضحت أقلية على أرض الواقع وموقف الأزهر المتخاذل من قضية وفاء قسطنطين المسلمة التي تم تسليمها قصراً لتقتلها الكنيسة والتي سيسأل عنها شيخ الأزهر أمام رب العالمين ولا محالة .


كل هذا شجع النصارى على المزيد من الاستهتار بالدماء المسلمة في وقت يتحدث فيه مفتى مصر عن حرية الردة، وكأن من ذهب للنصارى من المسلمين الأقلية فهو حر ومن ذهب للمسلمين من النصارى الأكثرية المدللة فهو مباح الدم بدعوى الخوف من الفتنة الطائفية .
والله أفعالكم هي التي ستتسبب في الفتنة ولا محالة، ضعف الحكومة في مواجهة النصارى وخوفها من استقواء الكنيسة بالغرب وتركها للغالبية العظمى من الشعب عرضة للخطر منهم سيتسبب في إرباك الأمن ولا محالة .

فها هي ذي صيحة النذير العريان للحكومة المصرية : الفتنة على الأبواب والضعف في مقابلة استهتار الكنيسة والاستهانة بمشاعر الغالبية المسلمة سيتسبب في فتنة مقبلة ولا محالة .
وأقول لشركاء الوطن من النصارى : إن استهتاركم بدماء ومشاعر المسلمين سيعود وباله عليكم، لا تزكوا النار الخامدة وإلا فانتم أول من سيصطلي بها .


النصاري يعيشون من مئات السنين في مصر بلا أدنى اضطرابات فما الذي دعاكم اليوم لما انتم فيه من سخط غير مبرر في دولة ضعيفة تعطيكم أكثر من حقوقكم، انتبهوا، الشعب المصري المسلم شعب عاطفي والعاطفة إذا حركت الجماهير فقد تأتي على الأخضر واليابس، فلا يغرنكم اللوبي المتأمرك من أبناء الكنيسة المصرية الذين يسبحون بحمد أمريكا ويعبدونها من دون الله، ووالله لن تنفعكم أمريكا بشيء إذا اشتعلت النار وقامت الفتنة.


يا حكومة مصر خذي على يد الظالم، وامنعي هذه الدماء الطاهرة، أم أن الحماية لحقوق النصارى والمسلم أضحى بلا حق لمجرد انه ليس له أمريكا تحميه .

قالها عبد المطلب من قبل : للبيت رب يحميه
وأقولها اليوم للمسلمين والإسلام رب يحميهم، بعدما فرطت الحكومة المصرية في حماية الدم المسلم، وتقاعس العلماء الرسميين عن حماية جناب التوحيد بإهداء الدم والشرف تارة للكنيسة لتفعل به ما تشاء كما حدث مع وفاء، وبالتفريط في الفتاوى بإضاعة حد الردة، بجانب ضعف الحكومة عن الحماية كما حدث ويحدث في سلسلة من الحوادث آخرها أختنا سالي، أسأل الله أن يعافيها ويرفع عنها الضر والبأساء .


وفي النهاية : إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فإن لم تتحرك الحكومة لنزع فتيل الفتنة وتأخذ بقوة على يد الظالم المعتدي فلتتحمل جراء ضعفها وعدم حنكتها في سياسة الأمور.
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
 
 
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام