يا مسكين
منذ 2016-08-06
أَظَنَنتَ أن أكتافَ الصَّحبِ التي استندت عليها حينَ غَشِيَتك فَرحة أربَكَت قَلبَك و تراقصت لها الرؤية بعينيك.. فظننتها و ظننتهم جَنّة.. هُم فيها سُمّارُك.. سرمدية؟
أظننت أكتافهم مازالت تَسَعُ استراحة خَدَّك عليها و اختباء دمعات القَهر.. ؟
أظننت أنهم لا يبرَحون.. ؟ لا يَمَلّون.. ؟.. لا يتقهقرون.. من معترك الرجال و الصَّبر يا صاحبي و التَّصبر.. على نوائب الدُّنيا و الكُروب.. ؟
أظننت أن بوسعك الرَّكضُ كالطِّفلِ كُلّ مرة لتضع فَوق أكُفِّهم حُزنك.. عسى أن يمسحوا على قلبك فيرتد بصيرا.. ؟
عُد أدراجك.. أغلق بابك.. و إن أردت الإحساس بدفء القلب الذي سيحتويك بلا ملل.. فاحتضن نفسك.. و تلمس دفء قلبك.. و نَم قرير العين..
فلقد وجدت القلب الوحيد الذي لن يخذلك
و فوق كل هذا :قل يا رب
بسمة موسى
مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة
- التصنيف: