الانتصار لأم المؤمنين لعن الله من سبها

منذ 2010-09-08

الخبيث الشيعي ياسر الحبيب قام بعمل حفل يوم 17 رمضان بلندن هذا العام يحتفل فيه - بهلاك أم المؤمنين عائشة - على حد زعمه وجهله وحقده على الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات وصحبه الكرام عليهم الرضوان ..



الخبيث الشيعي ياسر الحبيب قام بعمل حفل يوم 17 رمضان بلندن هذا العام يحتفل فيه (بهلاك أم المؤمنين عائشة) على حد زعمه وجهله وحقده على الإسلام ونبي الإسلام صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات وصحبه الكرام عليهم الرضوان، وليست هذه البذاءات بجديدة على أمثال هذا الخبيث.


وقد طالب بعض نواب مجلس النواب الكويتي بملاحقته وطالبت الحكومة الكويتية الإنتربول الدولي بالقبض عليه وللأسف قوبل طلبها بالرفض.
وقد قام أحد المحامين المصريين الشرفاء بالتقدم ببلاغ للنائب العام المصري بمحاكمة هذا الخبيث ومنعه من دخول مصر وجاء في بلاغه ما يلي:

تقدم ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية في جمهورية مصر ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يطالبه فيه بالملاحقة القضائية لياسر الحبيب -داعية شيعي كويتي- في حال دخوله مصر مع تقديمه للمحاكمة الجنائية بتهمة ازدراء الأديان، وذلك بسبب تنظيمه حفلا في لندن ليلة السابع عشر من رمضان للاحتفال بذكرى وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها، وهو الحفل الذي تضمن إساءة مباشرة للسيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قال الشيعي ياسر الحبيب إن السيدة عائشة هي "عدوة الله وعدوة رسوله صلى الله عليه" على حد قوله.


وأضاف الشيعي في الاحتفالية أنه يصعب تعداد جرائمها في حق الإسلام والمسلمين، وأبشع هذه الجرائم قتل رسول الله صلى الله عليه وآله، والمشاركة في الانقلاب على أمير المؤمنين (عليه السلام) والخروج عليه ومحاربته، وإيذائها سيدة نساء العالمين (عليها السلام) حتى أبكتها وابتهاجها باستشهادها وباستشهاد أمير المؤمنين عليه السلام، ورميها جنازة الإمام الحسن (عليه السلام) بالنبال، وتسببها في قتل ثلاثين ألف مسلم، وتلويث سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأحاديثها المكذوبة، ورميها السيدة الطاهرة مارية القبطية (عليها السلام) بالإفك والفاحشة، على حد قوله.


وأقل ما نرد به على هذا الشيعي الحاقد هو نشر مناقب أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق من دواوين السنة الصحيحة النقية من تخاريف الشيعة وأكاذيبهم أقدمها بقصيدة الأندلسي في وصف عائشة وفي رد من سبها.
فإليك قصيدة أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الواعظ الأندلسي رحمه الله في ذكر مناقب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

ما شَأنُ أُمِّ المؤمنين وشَانيِ هُدِي المُحبُّ لها وضلَّ الشَّانيِ
إنِّي أقُول مُبينِّاً عنْ فَضْلها وَمُترجماً عَنْ قَوْلِها بلسَانيِ
يا مُبْغِضِي لا تأْتِ قَبْر مُحَمَّد فالبَيتُ بَيتي والمكَانُ مَكَانيِ
إِنَّي خُصصْتُ عَلى نِسَاء مُحَمَّدٍ بِصَفَاتِ بر تَحْتَهُنَّ مَعَانيِ
وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضائِلِ كُلِّها فالسَّبْقُ سَبَقي والعنَانُ عِنَانيِ
مَرَضَ النَّبيُ وماتَ بينَ تَرَائِبي فاليومُ يَوْمِي والزَّمَانَ زَمَانيِ
زَوْجي رَسُولَ الله لَمْ أَرَ غْيرُهُ اللهُ زَوَّجَني بِهِ وحَبَانيِ
وأتاهُ جبريلُ الأمين بصُورتي فأَحبَّني المُخْتَارُ حِينَ رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرَّهُ وضَجِيعُه في مَنْزِلي قَمَرانِ
وَتَكَلَم الله الْعَظِيمُ بِحُجَّتِي وَبَراَءتي فِي مُحْكَمِ القُرآنِ
والله خَفْرَني وعَظَّمَ حُرْمَتِي وعلى لِسَانِ نَبيِّهِ بَرَّانيِ
والله في القرآن قد لعن الذي بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وَبَّخ مَنْ أراد تَنَقَّصي إفكَاً، وسَبَّحَ نَفْسَه في شَانيِ
إنّي لَمحصَنَة الإِزارِ بَريِئَة ودليلُ حُسن طَهَارَتي إحْصاني
والله أحصنني بخاتم رُسله وأذل أهل اَلإفك والَبهتانِ
وسَمعْتُ وَحْي الله عِنْدَ مُحَمَّدٍ من جِبْرَئِيلَ وَنُورُه يَغْشَانيِ
أَوْحَىَ إِلَيْهِ وَكُنْتُ تحْتَ ثِيَابِهِ فَحَنَى عليَّ بِثَوبِه وخَبَّانَي
مَنْ ذَا يُفَاخِرُنيِ وينْكر صُحْبَتِي ومحمَد في حجْرِه رَبَّاني
وأَخَذتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ وَهُما على الإِسلامِ مصْطحِبانِ
وأبي أَقَام الدِّين بَعْدَ مُحَمَّدٍ فالنَّصلُ نصلي والسِّنان سِنَانيِ
والفَخْرُ فَخْرِي، والخِلاَفَةُ في أبي حَسْبي بِهذا مفْخَراً وكَفاني
وأنا ابنَةُ الصِّدِّيق صاحِبِ أَحْمَدٍ وحَبِيبهِ في السِّرِّ والإِعلانِ
نَصَرَ النبيِّ بمالِهِ وفِعَالِه وخُرُوجِهِ مَعَهُ مِنَ الأوطانِ
ثانيه في الغارِ الذي سَد الكُوَى بِردائِهِ، أَكْرِم بهِ مِنْ ثاني
وجَفا الغنى حتَّى تَخَلَّل بالعَبَا زاَهْداً وأَذْعَنَ أَيَّما إِذْعَانِ
وَتَخلَّلتُ مَعَهُ مَلائِكِةُ السَّما وَأَتَتْهُ بُشرى اللهِ بالرِّضوانِ
وهو الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمةَ لائمٍ فيِ قَتْل أهل الَبغْيِ والعُداونِ
قَتَل الأُولى مَنَعوا الزَّكاة بكُفْرِهِم وَأَذَل أَهْلَ الكُفَر والطُّغيانِ
سَبَقَ الصَحَابَة والقَرَابَةَ لِلهُدى هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإحْسانِ
والله ما استَبَقُوا لِنَيلِ فضيلةٍ مِثْلَ استباقِ الخيلِ يَومَ رِهانِ
إلا وطار أبي إلى عليائها فمكانه منها أجل مكان
ويل لعبد خان آل محمد بعداوة الأزواج والأختان
طوبى لمن والى جماعة صحبه ويكون من أحبابه الحسان
حب البتول وبعلها لم يختلف من ملة الإسلام فيه اثنان
أكرم بأربعة أئمة شرعنا فهم لبيت الدين الأركان
بين الصحابة والقرابة ألفة لا تستحيل بنزعة الشيطان
نسجت مودتهم سدى لحمه فبناؤها من أثبت البنيان
رحماء بينهم صفت أخلاقهم وخلت قلوبهم من الشنآن
هم كالأصابع في اليدين تواصلاً هل يستوي كف بغير بنان
الله ألَّف بين ود قلوبهم ليغيظ كل منافق طعان
فدخولهم بين الأحبة كلفة وسبابهم سببٌ إلى الحرمان
حصرت صدور الكافرين بوالدي وقلوبهم ملئت من الأضغان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده من ذا يطيق له على الخذلان
جمع الإله المسلمين على أبي واستبدلوا من خوفهم بأمان
من حبني فليتجنب من سَبني إن كان صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألفظَّ بمبغضي فكلاهما في البغض مستويان
إني لطيبة خلقت لطيب ونساء أحمد أطيب النسوان
إني لأم المؤمنين فمن أبى حُبي فسوف يبوءُ بالخسران
الله حببني لقلب نبيه وإلى الصراط المستقيم هداني
والله يكرم من أراد كرامتي ويهين ربي من أراد هواني
والله أسأله زيادة فضله وحمدته شكراً لما أولاني
يا من يلوذ بأهل بيت محمد يرجو بذلك رحمة الرحمن
صلْ أمهات المؤمنين ولا تحد عنا فتسلب حلة الإيمان
إني لصادقة المقال كريمةٌ إي والذي ذلت له الثقلان
خذها إليك فإنما هي روضةٌ محفوفة بالروح والريحان
صلى الإله على النبي وآله فبهم تتم أزاهر البستان.


مناقب أم المؤمنين عائشة:
الــنســــــب:
عائشة بنت أبي بكر الصديق، وأمها أم رُومان بنتُ عامر بن عُويمر الكنانية، تُكَنَّى بأم عبد الله، كنَّاها بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بابن أختها عبد الله بن الزبير، فقد أخرج أبو داود بسنده، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله كل صواحبي لهن كنى، قال: فاكتني بابنك عبد الله. يعني ابن أختها، عبد الله بن الزبير، قال: فكانت تكنى بأم عبد الله.


خصـــــــائصهــــــــا:
(1) أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها، وهذا باتفاق أهل النقل.
(2) أنها خُيّرت واختارت الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الفور، وكذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن تبعاً لها في ذلك، والدليل ما رواه البخاري في صحيحه بسنده أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لمّا أُمِرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: إني ذاكر لكِ أمراً، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك. قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: إن الله جل ثناؤه قال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا . وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب:27-28] قالت: فقلتُ: ففي أيِّ هذا استأمر أبويَّ، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثلَ ما فعلتُ.

(3) نزول آية التيمم بسبب عقدها حين حَبَسَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس، وقال أُسَيْد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه.
(4) نزول براءتها من السماء بما نسبه إليها أهل الإفك في ست عشرة آية متوالية، وشهد الله لها بأنها من الطيبات، ووعدها بالمغفرة والرزق الكريم، وانظر تواضعها وقولها: ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله فيّ بوحي يتلى، والقصة أخرجها البخاري في صحيحه.

(5) نزل قرآن فيها يتلى إلى يوم القيامة، وهي الآيات من سورة النور (11إلى26)، وهذا باتفاق المسلمين.
(6) شُرِعَ جلد القاذف وصار باب القذف وحده باباً عظيماً من أبواب الشريعة وكان سببه قصتها رضي الله عنها، وهو قول سعيد بن جبير رحمه الله.

(7) لم ينزل بها أمر إلا جعل الله لها منه مخرجاً وللمسلمين بركة، كآية التيمم وحد القذف، ولذلك يقول أسيد بن حضير رضي الله عنه: جزاكِ الله خيراً فوالله ما نزل بكِ أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجا، وجعل للمسلمين فيه بركة. أخرجه البخاري.
(8) أن جبريل أتى بها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام في سَرَقة (أي قطعة) من حرير فقال: هذه امرأتك، فكشفتُ عن وجهكِ الثوبَ فإذا هي أنتِ، فقلتُ: إن يكُ هذا من عندِ الله يمضهِ. أخرجه البخاري.

(9) أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، قال له عمرو بن العاص: يا رسول الله أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، فقلت: مِن الرجال؟ قال: أبوها، قلت ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب، فعدَّ رجالاً. (أخرجه البخاري).
(10) وجوب محبتها على كل أحد ففي صحيح مسلم لما جاءت فاطمة رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ألست تحبين ما أحب؟ قالت: بلى، قال: فأحبي هذه. يعني عائشة، وهذا الأمر ظاهر الوجوب، ولعل من جملة أسباب المحبة كثرة ما بلّغته عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيرها من النساء الصحابيات.

(11) أن من قذفها فقد كفر لتصريح القرآن الكريم ببراءتها، قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية وقد أجمع العلماء على تكفير من قذفها بعد براءتها. واختلفوا في بقية أمهات المؤمنين، هل يكفر من قذفهن أم لا؟ على قولين: أصحهما أنه يكفر.
(12) من أنكر كون أبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه صحابياً كان كافراً، نص عليه الشافعي فإن الله تعالى يقول: { إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا} [التوبة:40]، ومنكر صحبة غير الصديق يكفر لتكذيبه التواتر.

(13) أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه، يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه البخاري ومسلم.
(14) أن سودة وهبت يوماً لها بخصوصها. أخرجه البخاري.

(15) اختياره صلى الله عليه وسلم أن يمرّض في بيتها. أخرجه البخاري. قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: أنظر كيف اختار لمرضه بيت البنت واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة، عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلاً عن الناطق.
(16) وفاته صلى الله عليه وسلم بين سحْرِها ونحرها. أخرجه البخاري ومسلم.

(17) وفاته صلى الله عليه وسلم في يومها. أخرجه البخاري.
(18) دفنه صلى الله عليه وسلم في بيتها. أخرجه البخاري.

(19) اجتماع ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وريقها في آخر أنفاسه، وذلك حين طيبت له سواكه. أخرجه البخاري.
(20) كانت أكثرهن علماً، قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل. الإصابة.

(21) أن الأكابر من الصحابة كان إذا أشكل عليهم الأمر في الدين استفتوها فيجدون علمه عندها، قال أبو بردة بن أبي موسى عن أبيه: ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً. أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
(22) لم ينكح النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أبواها مهاجران بلا خلاف، سواها.

(23) أن أباها وجدّها وأخاها صحابة رضي الله عنهم أجمعين.
(24) كان أبوها أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعزهم عليه. أخرجه البخاري.

(25) أن أباها أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا باتفاق أهل السنة والجماعة.
(26) كان لها يومان وليلتان في القَسْم دونهن لما وهبتها سودة يومها وليلتها. أخرجه البخاري ومسلم.

(27) أنها كانت تغضب فيترضاها عليه الصلاة والسلام ولم يثبت ذلك لغيرها. أخرجه البخاري ومسلم.
(28) لم يَرْوِ عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أكثر منها.

(29) أن عمر فضلها في العطاء عليهن، كما أخرجه الحاكم في مستدركه من جهة مصعب بن سعد قال: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(30) تسابق النبي صلى الله عليه وسلم معها. أخرجه أبو داود.

(31) أنها من أكثر الصحابة فتوى، قال ابن حجر رحمه الله في الإصابة: أكثر الصحابة فتوى مطلقاً سبعة: عمر وعلي وابن مسعود وابن عمر وابن عباس وزيد بن ثابت وعائشة رضوان الله تعالى عليهم.

وأخيراً اللهم صلى على حبيبنا وقرة أعيننا رسولك محمد وعلى آله وأزواجه الأطهار وصحبه الكرام الميامين، واللهم افضح والعن من سبهم وآذاهم يا رب العالمين.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.