أين هممكم يا أهل السنة
صوفية مصر من 218عام أفضل منا!
صوفية مصر من 218عام أفضل منا!
عندما إحتل الفرنسيون مصر وتواطؤ معهم خونة من نفر من شيوخ الأزهر ومن تابعهم وتعاون معهم الأقباط وكونوا الفيلق القبطي، وإنهزم المماليك القوة -العسكرية الوحيدة في مصر-لم يستسلم العلماء والشيوخ والنخبة والأحرار من المسلمين
ولم يقل واحدٌ منهم بالصبر ولزوم الذكر و عدم الجهر برفض المحتل، لأننا فى فترة مكية لاطاقة لنا بأبوجهل الفرنسي، ولا قالوا بعمل المتاح بالاكتفاء بالمشاركة فى مجلس نابليون وتحقيق الممكن وتحصيل بعض المنافع وعدم القبض علينا لأننا أمام قوةٍ قاهرةٍ مسلحةٍ تملك مدافع لاقبل لنا بها، ولا قالوا بالسمع والطاعة للحاكم المتغلب محمد نابليون المحافظ على حضور الموالد والداعي للإسلام والذي دخل بالقتل والسلاح محتلاً مصر
لم ينخدع الشيخ الصوفي السادات ويطلب من اتباعه تأيبده وتعليق صور نابليون وإقامة مؤتمرات له في المحافظات المصرية بإسم الطريقة الصوفية ولكنه قال فى مواجهة نابليون فاضحاً له لماذا لم تطبق الإسلام في فرنسا أولاً إذا كنت تؤمن به؟
والسؤال يعيد نفسه الآن لماذا لم تطبقه على نفسك وجيشك وتعاونك مع اليهود والصليبيين؟
ويقف التاربخ متعجباً من كتيبة العميان التي كانت تدرس فى الأزهر وشاركوا فى الجهاد ضد المحتل والمبصرين اليوم يتعاونون مع كل محتلٍ بالسمع والطاعة، وقاد الشيخ السادات وشيوخ الأزهر وعمر مكرم والعميان المبصريين ثورة ضد المحتل الفرنسى من أكثر من 218عام. واليوم ينخدع شيوخ ولحي ومفكرين ونخبة قرؤوا من كتب العلم ما لم يقرأه صوفية مصر من 218عام، إنه الفساد الذي سوس الفطرة والعقول والأفكار والهمم والإرادة، لم يكن وصل إلى نخبة المسلمين وصوفية مصر من 218عام فطردوا المحتل بعد 3سنوات، وقدموا تضحيات لامثيل لها وصل عدد الشهداء إلى 15%من سكان مصر، ونحن بعد 3سنوات لم نصل الى ما وصل إليه صوفية مصر من 218عام.
- التصنيف: