التعلق بالرؤى والأحلام
ياصاحبي: ما رأيت من رؤيا حسنة ظاهرة فإحمد الله وتفاءل خيرًا، وما رأيت من رؤيا لا تفهمها أو غير واضحةٍ لك، فاستعذ بالله منها، ولا تحدث بها أحدًا، هكذا سنته صلى الله عليه وسلم
البعض يتعلق بالرؤى والأحلام ويعطيها أكثر كثيرًا مما يجب من الإهتمام، بل البعض تؤرقه رؤياه للغاية وتقلقه أحلامه لدرجاتٍ بعيدةٍ جدًا، ومن ثم يلجأ لمن يفسرها له.
الحقيقة أن الغالب الأعم لكل من يدعي علمه بتأويل الرؤى هو جاهلٌ بها، مفتئت عليها، قلةٌ نادرةٌ فقط من أهل العلم بالشريعة الراسخين هم من يدركون بعضًا من معانيها، وعلى أية حال فالرؤيا لا ينبني عليها حكم ولا يؤخذ منها عمل.
وقد رايت كثيرًا من الطيبين يتعلقون بتأويلات رؤى قد أولها لهم هؤلاء المدعون الجاهلون تأويلا بعيدًا، فبنوا لهم أحلامًا في الرمال، وعلقوهم بآمال في الهواء، أو خوفوهم من أوهامٍ لا واقع لها.
ياصاحبي: ما رأيت من رؤيا حسنة ظاهرة فإحمد الله وتفاءل خيرًا، وما رأيت من رؤيا لا تفهمها أو غير واضحةٍ لك، فاستعذ بالله منها، ولا تحدث بها أحدًا، هكذا سنته صلى الله عليه وسلم
خالد روشة
داعية و دكتور في التربية
- التصنيف: