الرؤيا الصالحة: بشرى أو إنذار أو معاتبة

القسم الثالث: رؤيا حق, وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «الرؤيا الصالحة جُزء من ستة وأربعين جُزءاً من النبوة» . ... المزيد
Video Thumbnail Play

(27) رؤيا عاتكة عمة ﷺ

رؤيا عاتكة عمة النبي صلى الله عليه و سلم قبيل غزوة بدر.

المدة: 17:32

رحلةُ العجائبِ ومشاهدُ العُصَاةِ

{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ... المزيد

رؤيا القُدور...ومَسار الأقدار..!

سيصلح شأن فئات من أمته - صلى الله عليه وسلم - حتى يصيروا وكأنهم يحيون معه -عليه الصلاة والسلام - يعملون بسنته وفي صحبته.. وأن الله سيرفع قدرهم ، ويُجري المقادير لإصلاحهم وتقويمهم وتقويتهم. ... المزيد
Video Thumbnail Play

(9) رؤيا عاتكة بنت عبدالمطلب ونبوءة بدر.

شرح كتاب صحيح السيرة النبوية.. للدكتور أكرم ضياء العمري

المدة: 16:23

التعلق بالرؤى والأحلام

ياصاحبي: ما رأيت من رؤيا حسنة ظاهرة فإحمد الله وتفاءل خيرًا، وما رأيت من رؤيا لا تفهمها أو غير واضحةٍ لك، فاستعذ بالله منها، ولا تحدث بها أحدًا، هكذا سنته صلى الله عليه وسلم ... المزيد

الرؤيا!

مرَّ على "شيخ الجامع" ليقص عليه رؤيا كان قد رآها، فوجده قائماً يصلي في المحراب، فانتظره حتى فرغ من صلاته، ثم حكى له ما رأى. فسكت برهة، ثم سأله: متى رأيت ذلك؟ قال: الليلة الماضية. فقال: أبشر -أيها الحبيب- ربما يُصيبك بعض الأذى، لكن ستنتصر في نهاية الأمر، وسيكون لك شأن كبير... ... المزيد

رؤيا الله تعالى في المنام

سؤال عن الرؤيا: من رأى الله تعالى لكن على شكل رجل صالح يتصرف تصرف البشر وهو طويل -أُنَزِّه الله عن ذكره- هل يجوز أن يؤول هذه الرؤيا؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف أستطيع أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام؟

انتشرتْ في المُنتديات قصَّة بعنوان: "كيف أستطيعُ أن أرى الرَّسول في المنام؟"
وهذا نصُّ القصَّة:
ذهب أحدُهم إلى أحد الشيوخ الصالحين، وسأله: كيف أرى الرَّسول - صلى الله عليه وسلم؟
فقال له الشيخ: بسيطة، تستطيع أن ترى الرَّسول لو اتبعتَ التَّالي، كما أقول لك بالضَّبط.
فقال له: وكيف ذلك؟
قال الشيخ: اذهبِ اليوم إلى بيتِك، وتغدَّ وجبةَ سمكٍ وأكثِرْ من المِلْح، ولا تشرَب الماء أبدًا، وعندَ العَشاء كذلِك وجبة سمَك وأكثِر المِلح فيها، وإيَّاك ثُمَّ إيَّاك أن تشربَ الماء، فإذا شرِبْت الماء لم تَرَ شيئًا، بعده تنام.
فقال له الرَّجُل: فقط هكذا؟
قال له: نعم فقط هكذا، ولكن يجب أن تقاوِم رغبتَك في شرْبِ الماء، وبعدها تنام.
فذهب الرجل إلى بيته، وتغدَّى سمكًا، وتعشَّى سمكًا، وأكثرَ من المِلْح، وبدأ يشعُر بالعطَش، فتذكَّر كلامَ الشَّيخ، وقاوم شعورَه بالعطش، وقام إلى الفِراش وهو يشعُر بالعَطَش الشَّديد، ويُحدِّث نفسه بالشُّرب، ولكنَّه يَخشى أن لا يرى النَّبيَّ عليْه الصلاة والسلام وأمضى اللَّيل كلَّه يتقلَّب في الفِراش يُقاوِم شعورَه بالعَطش، حتَّى غلَبه النَّوم، وعند الصَّباح استيقظَ وذهب إلى الشَّيخ.
فبدأه الشيخ بالسؤال: هل رأيتَ الرَّسول صلَّى الله عليْه وسلَّم في منامِك؟
فقال الرجل: لا، لم أَرَه.
فقال الشيخ: وماذا رأيت؟
قال الرجل: لقد رأيتُ نفسي أشرب الماء، وأسبح في أنهار من الماء، ورأيت السماء تُمطر ماءً، والأرض تنبع ماءً، ورأيتُني أسبح وأشرب من الماء في كلِّ مكانٍ، والماء يتدفَّق من كلِّ مكانٍ حوْلي، وبتُّ طولَ اللَّيل وأنا أحلم بالماء، ولم أر الرَّسولَ صلَّى الله عليْه وسلَّم كما أخبرتني.
فقال له الشَّيخ: لو بتَّ ليلتَك تفكِّر في رسولِ الله، كما كنتَ تفكِّر في الماءِ، وتعلِّق قلبَك برسول الله، كما تعلَّق قلبُك البارحةَ بالماءِ - لكُنْتَ رأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
يا بُنَيَّ، إذا أردتَ أن تَرى رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم فيجب أن يشغل الرَّسول عليه الصلاة والسَّلام كلَّ تفكيرِك وقلبك ونفسك، حتى لا تفكِّر، ولا ترى شيئًا سوى رسولِ الله، عندها يكرمك الله برؤية رسوله صلى الله عليه وسلَّم.
هكذا نستطيع أن نَرى رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم وقد قال عليْه الصَّلاة والسَّلام: "مَن رآني في المنام، فسيراني في اليقظة؛ فإنَّ الشَّيطان لا يتمثَّل بي"، أو كما قال عليه أفضل الصَّلاة والتَّسليم ومن أراد أن يكونَ الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم هو ما يشغلُ تفكيرَه، فعليْه أوَّلاً أن يزكِّي ويطهِّر نفسه من جَميع العيوب، ويقرأ سيرتَه، ويكْثِر من ذِكْره والصَّلاةِ عليه عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام ويشغل وقتَه كلَّه في ذِكْرِه والصَّلاة عليه، عليْه أفضل الصَّلاة والسَّلام.
ويُجاهد نفسَه بأن يصلِّي عليه كلَّ يومٍ على الأقل 100 مرَّة، بأي صيغةٍ كانتْ في أي وقْت، ويُكثر من الصَّلاة عليه عليْه الصَّلاة والسلام في يوم الجمُعة.

أرجو منكم إرسال هذه الرسالة إلى كل مَن تعرِفون؛ عسى الله أن يكرم كاتبَها وراسلها، وموصلها ومبلغها رؤية رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم في المنام واليقظة، في الحياة قبلَ الممات، ويجمعنا به وإيَّاكم في دار الفِرْدوس، في مقعد صِدْقٍ عند مليكٍ مقتدِر، وآخر دعْوانا: أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

فما رأي فضيلتِكم؟ وبِماذا تُفتون؟ وهل يجوز إدراج مثل هذه القصص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالرسالة المذكورة في السؤال يفوح من ألفاظِها الرِّكَّة، فضلاً عن المُخالفات التي سنبيِّنها، ممَّا يدلُّ على أنَّ مَن كتبها ونشرَها ليس من أهْلِ العلم. ولْتعلمي: أنَّه لا يُوجَد طريقة في الشَّرع يسلُكها مَن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً