تأملات في النفس والتربية

1
وفي وسط المحنة والآلام ننتظر المنحة يا رحمن فأنت وليُنا في السراء والضراء، وأنت قُلت في كتابك : " وهو الذي ينزل الغيث من بعدما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد " الشورى
2

آمن النجاشي ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يؤمن ابن سلول وهو يصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوميًا!...انها القلوب
3

والنفوس الطاهرة مهما اختلفت معها تجدها وقت الشدائد إيجابية معطاءة، ومهما خالفتك تجدها مائلةً للحق والعدل والخير، فالنبلاء عوادون للصواب مهما مرت بهم صنوف الاختلاف ومهما طالت بهم في الفراق أيام.
4

ومن يرضى بالأذى في غيره يُوشك أن يذيقه الله منه.

5

لا تربوا أبناءكم ليكونوا أغنياء، ربوهم ليكونوا أتقياء
6

ازرعوا في ابنائكم العلم والحكمة والصدق لا المكر والخديعة وحب الذات، فإذا كبروا وزنوا الحياة بقيمتها لا بثمنها، وتعاملوا بالإخلاص لا بالمنفعة
7

ربوا ابناءكم على المودة والمحبة والعطاء والكرم والجود، لا تربوهم على القسوة والبخل، فإنهم غدا يبثون فيكم ما زرعتم فيهم.
8

قال لابنه يومًا: يا ولدي أنا معك، لن اتركك، أُنفق عليك ما تحتاج، وأحمل همك، وأداوي آلامك، واساعدك للنهاية، بعد سنين ..
قال له ولده: يا أبي أنا معك، لن اتركك، أنفق عليك، وأحمل همك، وأداوي آلامك، واساعدك للحظة النهاية .. ابتسم الاب