خواطر بسمة موسى - سبحانه

منذ 2016-12-30

رحمته سبقت غضبه.

وتَبارَكَ الذي ذِكرُه جَنّة..

والصَّبرُ ذاتَ الهَاجِرَةِ ابتغاءَ رضاهُ جُنّة..

والذُّلُ بين يَديه مُستَراحُ المُتعَبين..

والبَراءةُ من كُلِّ حولٍ و قُوَّةٍ بِغيرِهِ.. رُكنُ عَرشِ العُبودِيَّة ِ الرَّكين..

ورحمته سبقت غضبه..

وخزائِنه لا تنفد..

وحُلمك.. وحُبُّك.. وآتٍ يداعِبُ طيفه أهدابك.. على أطرافِ "كُن"..ينتظر..

وقلبك وما حوى..بين إصبعين من أصابعه..

وهو العليمُ بما دَهاه.. ومن أين ابتدَأ.. وإلامَ مُنتهاه..

وما أرادَ منك يا نَفخة روحه.. إلا ما هو لَه بِحَقّ.. ولَكَ بِأجر..

فَبِأيِّ آلاءِ رَبِّكَ تُكَذِّب.. وأين المَفَرّ.. ؟

ومن أَولى بك ممن هو أقرَبُ إليكَ من حَبلِ الوَريد.. وأرحَمُ بك من رَحِمِ أُمِّك..

وإليهِ مهما شَرَدتَ المَصير..؟!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

المقال السابق
بوحٌ!
المقال التالي
ومنهم من ينتظر!