خواطر محمد درويش - كنا أصدقاء ..ونريد المزيد

منذ 2017-01-13

لماذا لا يحاول الجميع مع قلبه لتصبح علاقة الجميع بجميع محيطه علاقة حبٍ في الله لا وجود لأي نصيبٍ من الدنيا فيها، لا عمل ولا طمع في مالٍ أو نسب أو غيره؟

كُنا أصدقاء نعم، بعضنا أكمل الطريق وصارت الصداقة (أُخوةً في الله وفقط)، لماذا لا يحاول الجميع مع قلبه لتصبح علاقة الجميع بجميع محيطه علاقة حبٍ في الله لا وجود لأي نصيبٍ من الدنيا فيها، لا عمل ولا طمع في مالٍ أو نسب أو غيره؟
لو فعلناها، هل يتخيل كُلٌ مِنا أجرها:
روى أبو داود بسنده الصحيح عن عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
«إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟، قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ، ولَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ: وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [ يونس: 62 ] »
 

المقال السابق
لا غلو ولا تمييع
المقال التالي
"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"