خواطر ممدوح إسماعيل - بيت المقدس شاهدٌ على ضَعفنا

منذ 2017-02-10

القدس سقطت بسبب فساد عقيدة الفاطميين والانشقاق والخلاف بين السلاجقة، وعادت عندما تم القضاء على العقيدة الفاسدة وتم توحيد بلاد الشام ومصر...سنن الله لا تتغير ولا تتبدل

عندما دخل الصليبيون بيت المقدس (قبل أن يحررها صلاح الدين) قتلوا مائة ألف مسلم في معرة النعمان ثم قتلوا سبعين ألفًا من المسلمين حتى من اعتصم بالأقصى ومحراب دوواد، واستباحوا المدينة حتى غاصت خيولهم في دماء المسلمين شيوخًا وأطفال وبقروا الحوامل، وكانت القدس وقتها يتنازعها السلاجقة والفاطميين.


لكن التاريخ ذكر قائد فاطمي هو من انهزم أمام الصليبيين اسمه الأفضل (له ميدان صغير في شبرا باسمه)
المصيبة أن الخليفة العباسي بعث للملوك السلاجقة بركيارق ومحمد وسنجر يستصرخهم للجهاد ضد الصليبيين وكان معهم قوةٌ ولكنهم كانوا للأسف مشغولين بالخلاف والقتال بينهم فلم يتمكنوا حتى كانت المصيبة احتلال القدس.


الشاهد أن القدس سقطت بسبب فساد عقيدة الفاطميين والانشقاق والخلاف بين السلاجقة، وعادت عندما تم القضاء على العقيدة الفاسدة وتم توحيد بلاد الشام ومصر...سنن الله لا تتغير ولا تتبدل
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
قادة عَظموا مكانة الدين
المقال التالي
مقارنةٌ ظالمة