إليك
منذ 2017-03-08
لن يترك الله حزنا مُقيما لأحد كلأ سفينة خوفه على مرفأ الرجاء.
يملك أمر نفسه، ولا أشقى ممن كان فيه شركاء مُتشاكِسون؛ يظل بين مطرقه الهوى وسِندان التعلق..
لا تنتظر عطاء ممن غَلَّ يديه قيد العَوز والفاقة، أنت وحدك مَن باستطاعته أن يطرُق أبواب روحه، وأن يُشرِع نوافذ قلبه لضوء يُبدِد كآبة الحزن...
لن يترك الله حزنا مُقيما لأحد كلأ سفينة خوفه على مرفأ الرجاء، فالحزن عابر ليحمل عنك أدران المُجافاة عنه سبحانه، ولِتَسْلَم له.!
بقلم/ أحمد صقر
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
- التصنيف: