من هم الحثالة؟.. حكاية ضابط ميت منذ 1980م يرهب النصيريين 2016
وهنا نعقد مقارنة تبيِّن البون الشاسع بين أخلاقيات المسلمين بالرغم من كل الوحشية التي يعاملهم بها الطاغية، وبين النصيرية حثالة البشرية..
إنه النقيب: إبراهيم اليوسف:
الذي لقي مصرعه في مواجهة مسلحة مع عصابات حافظ الأسد قبل 36 سنة؛ عاد اسمه إلى واجهة الأحداث مؤخراً، عندما قرر المجاهدون إطلاقه على معركة تحرير كلية المدفعية في نطاق ملحمة حلب الكبرى، فأثار الهلع في نفوس النصيريين أعوان النظام، وكشف من تبقى منهم محسوباً على المعارضة!!من أمثال المنافق لؤي حسين الذي وصف المجاهدين الذين حطموا حصار النظام لمدينة حلب بأنهم" حثالة أهل السنة"!!
وانساق بعض الناشطين السوريين وراء الاعتراض على اسم "غزوة إبراهيم اليوسف"، لأنه يسبغ على الثورة السورية طابعاً طائفياً بحسب رأيهم؛ فمن هو إبراهيم اليوسف؟ وما السر وراء إثارته هذا الجدل بعد 36 سنة من مقتله، وبعد نحو 6 سنوات من الثورة على نيرون العصر الحديث بشار؟
من هو إبراهيم اليوسف؟
إبراهيم محمد اليوسف ضابط سوري، وُلد في 1950 م في قرية تادف بريف حلب، لأسرة من الأغلبية السنية بسيطة الحال، ولما أكمل دراسة المرحلة الثانوية، منعه فقر عائلته من الالتحاق بكلية الهندسة في الجامعة، فقرر الانتساب إلى الكلية الحربية؛ لاحظ مسؤولوه العسكريون وهم نصيريون حصراً بعض مظاهر التدين في سلوكه، فتم التحقيق معه من قِبَل ضابط أمن معسكره، والذي اتهمه بأنه يضيع وقته في الصلاة فرد قائلاً: أنا أصلي في وقت استراحتي بينما هناك آخرون يشربون الخمر، فقررت المخابرات نقله من قطعته العسكرية (في الكسوة قرب دمشق) إلى مدرسة المدفعية في مدينة حلب؛ وعرف إبراهيم أن نقله كان عقاباً له على صلاته، فشعر بالألم للمعاملة العنصرية التي تعرض لها، بالرغم من أنه عضو عامل في حزب البعث الحاكم، لكن التدين ممنوع على المسلم فقط في سوريا الأسد، فكيف في مؤسسة الجيش التي تم بناؤها لكي تكون أداة طائفية في يد الطاغية؟
غضب اليوسف من استئثار النصيريين بالجيش وبخاصة منذ انقلاب حافظ على رفاق دربه في 16/11/1970، فأصبحت نسبة النصيريين في الكليات العسكرية أكثر من 80%؛ وفي كلية المدفعية في تلك الفترة، كان 30 سنياً فقط من إجمالي طلاب الضباط البالغ عددهم 300، معظمهم نصيريون!!
فقرر اليوسف قتل طلاب الضباط النصيريين في كلية المدفعية، لإثارة الانتباه إلى التمييز الطائفي المنهجي الذي يمارسه الأسد ضد أهل السُنة في الجيش السوري؛ لقي 32 من النصيريين مصرعهم وجُرح 54 وفق رواية النظام السوري، وهرب إبراهيم اليوسف لتبدأ الملاحقة الأمنية المكثفة لإلقاء القبض عليه أو قتله، واعتقلت زوجته وولداه للضغط عليه، لكنها بقيت في سراديب التعذيب النصيرية حتى سنة 1991م!!
وإثر تنفيذ عملية مدرسة المدفعية، قاد اليوسف هجمات أخرى عدة أهداف للنظام، أبرزها عملية "باص مدرسة المدفعية" عام 1980 التي أسفرت عن مهلك 45من الضباط وطلاب الضباط؛ ظل إبراهيم اليوسف متخفياً إلى أن حصلت مواجهة مسلحة بينه وبين مخابرات الطاغية فلقي حتفه في يوم 2 يونيو/حزيران 1980، ودُفن في مكان مجهول!!
حثالة يصفنا بالحثالة:
هاجم الشبيح النصيري المستتر لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة فصائل المعارضة السورية وجيش الفتح زاعماً أنهم من ( حثالات السنّة ) على حد وصفه؛ هجوم حسين جاء عقب تسمية المعارضة السورية معركة كسر حصار حلب بمعركة (إبراهيم اليوسف)، معتبراً أن من يريد تغيير نظام بشار الأسد لا يلجأ إلى أصحاب "القاتل المجرم" إبراهيم اليوسف؛ وأضاف حسين أن من يقبل بأن يتم تنحية بشار الأسد وتمكين سارقي الثورة من الجهاديين وموظفي خارجيات ومخابرات بعض دول الإقليمية، هو حثالة سنية أيضاً؛ واتهم المعارضة السورية أنها تنتهج نهجاً طائفياً بإطلاقها اسم إبراهيم اليوسف على معركة حلب، إذ أنها تحمل رسائل عدّة أهمها أننا سنذبح العلويين، وفق ما فسر ورأى لؤي حسين؛ هذا ولاقى منشور حسين انتقاداً كبيراً من المعارضة السورية، إذ أن لؤي حسين هو من لجأ للأسلوب الطائفي حين خص السنة بالحثالات، وأنهم يسعون لذبح العلويين في سوريا؛ وجاءت ردود عنيفة من سوريين علمانيين على سفاهات لؤي حسين..
فكتب الإعلامي المشهور توفيق الحلاق يقول:
الجيش السوري هو حثالة من الضباط وصف الضباط المتطوعين وليسو حماة الديار اذا كان رب البيت للدف ضارباً؛ شيم اهل البيت كلهم مضيفاً: تسعون بالمئة من رجال سوريا وشبابها قضوا سنوات الخدمة الإلزامية في الجيش؛ وكلهم يجمعون على أنهم هدروا تلك السنوات دون طائل، بل إنهم تعرضوا إلى التحقير والإذلال والإهانة طوال الخدمة؛ لا أعرف جندياً أو ضابطاً شريفاً كان مرتاحاً لوجوده في الجيش، لا أعرف ضابطاً أو ضابط صف من المتطوعين إلا ما ندر لم يسرق من طعام الجنود!!
سخرية مريرة: الكاتب السوري المعروف بمعارضته الشرسة للطاغية وعصابته، كتب تعليقاً موجزاً وقوياً على تسمية معركة كلية المدفعية بحلب:
إطلاق اسم الشهيد ابراهيم اليوسف اليوم على معركة تحرير حلب، وغداً على كلية المدفعية التي خاض فيها معركة الثورة الأولى ضد الاحتلال العلوي، هو من حق الفصائل التي تقوم بالتحرير، فهذه معركتها ووفاؤها وأخلاقها، أما المعترضين من الأقلويين والفلول ومخلفات اليسار الفاشل على التسمية، فلينزلوا ويحاربوا ويسموا معركتهم باسم المخبر لورانس كرسون مقهى اللاتيرنا الشهير بدمشق، أو الشهيد زوزو طنط أبو رمانة الشهير، أو الطفل المعجزة عمار خالد بكداش، وسنبارك لهم بالمعركة والاسم..
وكتب محمد صبرة رداً قاسياً على الشبيح تاجر المعارضة لؤي حسين بعنوان:
نعم أنا من حثالات السنة، قال فيه يكتب أحد الكائنات العضوية المريضة يعني لؤي حسين.. واصفاً ثورة السوريين بأنها ثورة "حثالات السنة " وأقول له، نعم أنا من حثالات السنة، خرجت في التظاهرات السلمية منذ شهر آذار/مارس عام 2011 وفي نيسان/أبريل من عام 2011 وخلال تظاهرة من أبناء حثالات السنة أمام مبنى أمن الدولة في السيدة زينب، قامت الهراوات العلمانية الديمقراطية بكسر قدمي لأنني كنت أهتف للحرية وللشعب الواحد،؛ وفي كانون الأول/ديسمبر من عام 2011 أيضا قامت بندقية كلاشنكوف من نوع علماني ديمقراطي بكسر أنفي في تظاهرة لأبناء حثالات السنة في دوار حجيرة، وفي شهر تموز/يوليو من عام 2012 قامت طائرة حوامة ديمقراطية علمانية بقصف موكب تشييع لشهيد من اقاربي، أمام مقبرة دوار حجيرة بصاروخ علماني من نوع حماية الوحدة الوطنية فسقط أكثر من 140 شهيد وحوالي ثلاثمائة جريح منهم أكثر من سبعين فردا من عائلتي، وفي 22 آب/ أغسطس من نفس العام، وبناء على طلب من قائد شرطة ريف دمشق العميد عبد الرزاق مطلق وهو من أقاربي لكنه ليس من حثالات السنة مثلي، اجتمعنا في مبنى محافظة ريف دمشق في المرجة، وذلك لبحث سبل عودة أبناء السيدة زينب وحجيرة لبيوتهم التي قام حزب الله العلماني الديمقراطي بتهجيرهم منها، وكان طلبنا نحن وفد الأهالي هو إخراج حزب الله من السيدة زينب والإفراج عن 300 شخص من حثالات السنة اختطفهم حزب الله العلماني الديمقراطي!!
فكان رد مدير ناحية ببيلا العلماني الديمقراطي القادم من جبلة، أن حزب الله موجود لحماية مقام السيدة زينب، فكان رد الأهالي نحن مستعدون لتقديم 300 من أبنائنا ليحملوا السلاح ويحموا المقام إذا كان مهددا لأنه مقامهم وليس مقام حزب الله، وانتهى الاجتماع،؛ وفي صبيحة اليوم التالي أغارت قوات من المخابرات الجوية العلمانية الديمقراطية مدعومة بحزب الله العلماني على منازل من حضروا الاجتماع فأحرقوا منزلي ومنزل أهلي ومنزل جارنا المختار أبو فهد ومنزل زميل محامي كان في الاجتماع ومنازل أخرى، ومع ذلك بقينا مؤمنين بالوطنية السورية الجامعة،؛ وشخصيا انتقدت تسمية معركة المدفعية باسم ابراهيم اليوسف لأنني ما زلت رغم كل شيء مؤمناً بالوطن!!
طائفية المعتدي حلال ومواجهتها حرام:
إن الجدل حول تسمية معركة كلية المدفعية باسم النقيب إبراهيم اليوسف، يلخص حقيقة الظلم التاريخي الفظيع الذي يتعرض له الشعب السوري على يد العصابات النصيرية الحاقدة؛ فهم يحتكرون كل مفاصل القوة العسكرية والأمنية والاقتصادية، فإذا ارتفع صوت مواطن بالشكوى اتهموه بأنه طائفي!!
ألم يلصقوا هذه التهمة بالعلماني رياض سيف وحكموا عليه بالسجن بضع سنوات، وكان ويا للمفارقة عضواً في مجلس الشعب!! فقط لأنه نشر دراسة علمية موثقة ومقارنة مع دول الجوار، تثبت بالأرقام حجم السرقة التي أتاحها بشار لابن خاله الحرامي: رامي مخلوف عندما جعله يحتكر شبكات الهواتف الجوالة في سوريا!!
وكان المجوس الجدد ينشرون الدين الرافضي بالترغيب والترهيب بحماية أجهزة البطش الأسدية، ويبثون طعنهم في القرآن الكريم والصحابة وأمهات المؤمنين بالكتب والأقراص المدمجة، بينما يحرم على أهل السنة أن يردوا على تلك الأباطيل؛ وقد اعتقل الطاغية قبل سنوات من انطلاق الثورة، المشايخ الذين أرسلوا إليه رسالة تحذير من فتنة طائفية بسبب حملات التشييع الصفوية!!
جواب مفحم: كتب الناشط فراس نموس أقوى رد على منتقدي إطلاق اسم إبراهيم اليوسف على معركة تحرير كلية المدفعية، قال فيه:
فراس نموس المستاؤون من تسمية معركة تحرير مدرسة المدفعية في حلب باسم غزوة إبراهيم اليوسف تفضلوا إلى سوريا وبلا علاك وتنظير؛ وهذا الكلام يشمل بعض الإسلاميين وينتهي بالنشطاء العلمانيين لا تزال مدن ومواقع مهمة جدا محاصرة حرروها وسموا معركتكم بما تشاؤون؛ سمى الشعب يوما إحدى جُمَعِه باسم شخصية نصيرية وأخرى درزية أملا في إحياء ما تبقى من شعور بالوطنية لدى الأقليات المتحالفة مع النظام، التي ولغت حتى الثمالة بدم الأبرياء ولا حياة لمن تنادي، وقبل بشخصيات حسبت على المعارضة في الإتلاف وهي أحقر وأحط من بشار الأسد نفسه والفرق الوحيد بينها وبينه أنها ضعيفة بلا مخالب، كل ذلك باسم توحيد الشعب وكي لا نتهم ظلما بالطائفية ونخوف العالم المنافق منا، وفشل كل ذلك فالعالم وهم طائفيون حقيرون منافقون وكانت الحرب وكان الدمار وكانت الكارثة، أفلا يحق لمن حوصر وهجر وسجن وعذب وقتل أن يسمي بعضا من ملاحم خلاصه بما يراه معبرا عن ذاته؟ الشهيد إبراهيم اليوسف رحمه الله لم يستحضر اسمه في مظاهرة أو معركة في ريف دمشق إنما في خصيصة تخصه وحده وهي مدرسة المدفعية التي كان أحد ضباطها، وفي سياق فك الحصار عن مدينة حلب وهو أحد أبنائها؛ الكلام كثير ولكن أسفي على أمة تضع معايير أعدائها في اختيار أسماء أبنائها؛
مع بداية وصول حزب البعث للسلطة وتوجهه نحو النصيريين في بناء قواعده بشكل رئيسي أدرك الشيخ الشاب مروان حديد المخطط الذي يرسم ووضحت أمامه الصورة وبناءً عليها بدأ بما يمليه عليه دينه ومعتقده وما كان بالأمس تحليلاً وتفنيداً أصبح صورة وواقعاً أمام أعين النقيب إبراهيم اليوسف الضابط المناوب في مدرسة المدفعية ذلك السلاح الذي أتعب العدو الصهيوني في الخمسينات وذلك على لسان قائد دفاعه حيث قال إذا ما صدرت من طرفنا طلقة واحده خطأً حتى يبدأ سلاح المدفعية السورية يمطرنا من الصباح ولغاية المساء مما يدفع العدو وجنوده للاحتماء بخنادقهم وأوكارهم كالجرذان طلية ذلك اليوم نعم رأى النقيب إبراهيم اليوسف ما أدركه مروان وعبد الستار رآه حقيقة تتمدد أمام ناظريه فدفعة الطلاب الخريجين من الطائفة النصيريه تزيد نسبتها عن 85 % من نسبة مجموع طلاب المدفعية أي أن النصيريين بدأوا بتنفيذ مخططاتهم بدءاً من الجيش وبالسلاح الأقوى لسوريا لإخراجه بالكامل عن الخدمة بينما الشعب السوري برمته غارقٌ بوعود البعث وأطروحاته و الحياة الحرة المنفتحة و المستقبل و الرخاء لأبناء الريف و الفقراء وغيرها كثير ولكن لم يظهر بعد التمدد النصيري لعامة الناس من خلال الوظائف العامة و المحسوبيات فكان الناس يسبحون في الأحلام بينما النظام ومن جابهه في الحقيقه فماكان من النقيب إبراهيم أن يتردد أو يتأخر وهو يرى الصورة مكتملة واضحة المعاني فعزم وإتخذ القرار على تدمير ما يستطيعه من ذلك المخطط أو حتى عرقلته حرصاً على مستقبل سوريا وأهلها الغافلين من حقد وتآمر يحاك ضدهم يرنو لاستعبادهم وإذلالهم خدمة للصهيونية العالمية وكانت العملية وتمت تصفية أكثر من مئتي مجرم كانوا يعدون إعداداً خاصاً ممنهجاً على أسس دموية حاقده أدركها اليوم الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً رغم أن مجزرة حماه كانت كفيلة بأن توصل ما أراد إيصاله مروان وعبد الستار وهشام وخليل وإبراهيم وعدنان ووليد وعصام؛ نعم اليوم أدرك الشعب بما ناله منهم فوضعت النقاط على حروف من دم ومازالت تنتظر ساعة النصر و التمكين بزوال الحاقدين المجرمين؛؛؛ ثم التحق إبراهيم بركب أحبته وإخوانه وأشرف على العمليات في حلب التي تلت عملية المدفعية إلى أن ارتقى شهيداً من 16 / 06 / 1979 ولغاية 02 / 06 / 1980 م.
وهذه مجموعة من العمليات يصفها بصوته ويصف الهدف منها وزمانها ومكانها صدرها في 05 / 02 / 1980 م.
رحم الله هؤلاء الثلة المؤمنة الذين ضحوا بدمائهم يوم عزت الدماء وكشفوا وفضحوا حقد وطائفية النظام النصيري يوم عميت الأعين صدقوا الله فصدقهم وأجزى لهم العطاء بأحسن مما قدموا واختصهم بالشهادة أبطالاً رفع ذكرهم رغم أنف الحاقدين وتجبر المتجبرين ويكونوا أوسمة شرف وعز على درب حرية الشام وأهلها الأحرار.
ولتستبين سبيل المجرمين:
من الطبيعي أن يعتبر النصيري لؤي حسين الشعب السوري الثائر على الاستعباد النصرير حثالة، بالرغم من تجارته المكشوفة بأنه مناوئ للنظام الأسدي؛ وقد فضحه إعلامي بقناة أورينت عندما استفزه فراح لؤي يشتم الثورة ويتغزل بأحذية كلاب مخابرات النظام الذي يدعي معارضته؛؛ فلم يكن الشبيح الخفي يعلم أن الصحفي يسجِّل حديثه بهاتفه!!
وهنا نعقد مقارنة تبيِّن البون الشاسع بين أخلاقيات المسلمين بالرغم من كل الوحشية التي يعاملهم بها الطاغية، وبين النصيرية حثالة البشرية؛ ففي البيان الذي أصدره المجاهدون لحظة انتصارهم في حلب، قالوا للناس" من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجدًا فهو آمن، ومن دخل كنيسة فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن" "من أعاننا على حقن دماء الشعب السوري بسائر أطيافه ومكوّناته، فشكره علينا حق، ومن آثر الفرار فليفرّ" "تتعهد الفصائل بحماية المدنيين؛ داخل حلب بغض النظر عن انتماءاتهم وتوجهاتهم وخلفياتهم"
♦من بيان غرفة عمليات حلب ♦ الغضب لحلب ♦ ملحمة حلب الكبرى ♦ معركة حلب الكبرى
وأما النصيريون فهذان أنموذجان من انحطاطهم وهمجيتهم أولهما دعوة وقحة لإبادة مدينة إدلب كلها انتقاماً لمهلك سادتهم الغزاة الروس:
والآخر لعضو ما يسمى: مجلس الشعب النصيري الصفيق شريف شحادة يصر السوريون على تسميته: شريف شحاطة والشحاطة أكرمكم الله باللهجة السورية: الشبشب!!.
♦ بقلم: منذر الأسعد