قراءة في أوراق العدو الصهيوني

منذ 2011-04-05

عندما شرع اليهود في إعداد خطتهم للاستيلاء على أرض فلسطين وضعوا استراتيجيات للتعامل مع أطراف القضية المختلفة، وسنحاول على مدى عدة حلقات (إن شاء الله) استقراء هذه الاستراتيجيات مع محاولة لوضع أطروحات للتعامل مع كل ملف من ملفات القضية..



عندما شرع اليهود في إعداد خطتهم للاستيلاء على أرض فلسطين وضعوا استراتيجيات للتعامل مع أطراف القضية المختلفة، وسنحاول على مدى عدة حلقات (إن شاء الله) استقراء هذه الاستراتيجيات مع محاولة لوضع أطروحات للتعامل مع كل ملف من ملفات القضية. واليوم فقط سنتعرض للجزئية الخاصة باليهود.

بداية لم يكن الكثير من اليهود مرحبين باقتراح هرتزل و فكرة تجميع اليهود من أنحاء العالم، فليس من السهل على إنسان تقبل فكرة تغيير أرضه فالمرء دائما يخاف من المجهول، واليهودي بالتحديد يشتهر بالجبن الشديد. هنا واجهت الصهيونية معضلة، وهي كيف ستقوم بإقناع اليهود بترك ديارهم والهجرة إلى فلسطين. فكان لابد من توافر عاملين، أحدهما عامل طرد لليهود من أرضهم القديمة، والعامل الآخر هو عامل جذب لهم للأرض الجديدة.


بالنسبة لعامل الجذب للأرض الجديدة:
• تم اختيار فلسطين من بين عدة دول كانت مرشحة بداية لهذا الغرض، لما لها من خلفية توراتية يستطيعون بها مخاطبة الشعور الديني لليهود.

• هنا علينا أن ندرك أن هزيمتهم عقائديا هي من أولى الأولويات، ويجب بذل كل وسعنا في هذا المجال.

• حاولوا الحصول على موافقة الدولة العثمانية لطمأنة اليهود أولا أنه لن يتعرض لهم أحد، وأيضا حتى لا يكون للمسلمين أي مبرر بعد ذلك في المطالبة بالأرض أمام العالم الخارجي. ورفض السلطان عبدالحميد الثاني ذلك تماما فخطط اليهود لخلعه. ورغم خلعه، إلا أن الجميع بما فيهم اليهود أنفسهم مازلوا متيقنين أنهم اغتصبوا أرض غيرهم بسبب موقفه البطولي، فجزاه الله خيرا.


• قام الكيان الصهيوني بنشر سلسلة من الأكاذيب حول أحقيته في الأرض وأنهم لم يطردوا ولم يقتلوا أحدا، وهذا هو المتداول في الإعلام عندهم. هنا يجب علينا أن نشن حملة بجميع اللغات و على رأسها العبرية لفضح كذبهم وهزيمتهم نفسيا. هناك بعض المؤرخين اليهود أنفسهم بينوا حقيقة الكذب المفضوح والمذابح التي ارتكبها الكيان الصهيوني فيمكن الاستفادة بما طرحوه "من غير أن يستغرقنا".

• استطاعوا الحصول على وعد بلفور "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، وهو ما شجع كثيرا من اليهود على الهجرة إلى فلسطين، حتى أن جولدا مائير تقول أنه كان أحد الأسباب الرئيسية التي شجعت زوجها على الهجرة.

• هنا موقف ليس له علاقة بموضوعنا ولكنه مضحك: جولدا مائير لم تكن تجيد العبرية حتى بعد أن أصبحت رئيسة للوزراء، بل حتى بعد أن تركت الوزارة!!!


• بثت الجماعات الصهيونية صورة وردية خادعة عن الأمن و الفرص المتاحة في أرض فلسطين قبل إغتصاب أرض فلسطين عام 1948.

• إلى اليوم مازال الكيان الصهيوني يقوم بتوفير الكثير من التسهيلات لليهود الذين يختارون الهجرة إلى فلسطين.

• حرص الكيان الصهيوني على أن تكون دولته متفوقة عسكريا جدا مقارنة بجاراتها، حتى لا يخاف أحد من خيار الهجرة ويشعر بالأمان التام.

• لذلك تجد الكيان دائما يحاول أن يخوض الحروب خارج أرضه لتثبيت نظرية الأمن هذه، و ترتعد فرائصه من كل صاروخ يصيب أرضه حتى و إن كان محدود التأثير. فببساطة تعرض اليهود على أرض فلسطين للخطر يعني أنهم أكثر أمنا في البلاد التي كانوا ينتمون إليها مما قد يؤدي إلى حركة هجرة عكسية أو إيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، و ذلك عامل رئيسي يحتاجه الصهاينة من أجل السيطرة على الأرض.


• هنا فعلا نخاطب كل من تعرض لصواريخ المقاومة بالسخرية ونسأله هل قرأت شيئا عن نظرية الأمن لدى الصهاينة، أو قرأت شيئا عن الحروب الدفاعية وأهدافها المرحلية، وإحسانا للظن بك رجاءا السكوت عما لا تعرف.

• يجب أن ندرك أن دعم المقاومة هو عامل رئيسي في تحطيم نظرية الأمن الصهيونية. وإن كان توقيت و طريقة استعمال الصورايخ أو وسائل المقاومة الأخرى يفضل أن تترك للمجاهدين في فلسطين فقد يحتاجون بعض الهدوء أحيانا لبناء قوتهم.


• و هذا يقودنا إلى نقطة أخرى و هي أن الكيان الصهيوني قام على الجغرافيا ولكن غذائه الحقيقي هو الديموجرافيا. أي أنه قام على أرض فلسطين و الأراضي المحتلة الأخرى، ولكن كتلته السكانية هي غذائه الحقيقي للسيطرة على الأراضي التي احتلها. لذلك تجدهم يرفضون بشدة عودة اللاجئين الفلسطينيين. فيشرد الفلسطينيون في العالم أجمع من أجل عيون ذلك المحتل البغيض.

• يجب علينا شن حملة إعلامية كبيرة تعيد إلى المسلمين والعالم العربي والعالم أجمع حجم المعاناة الناتجة عن تشريد أهل فلسطين.

• يجب تشجيع أهل فلسطين على كثرة الإنجاب حتى تكون لهم الغلبة السكانية.


أما بالنسبة لعامل الطرد لليهود من دولهم الأصلية:
• قامت الحركة الصهيونية بنشر الفزع بين اليهود من الاضطهاد الذي يتعرضون له وأن مأمنهم الوحيد في أرض فلسطين "المحتلة". وهذا أحد أسباب تضخيمهم جدا لحوادث الهولوكست. تحدثنا عن ذلك في مقال منفرد بعنوان "وجاءوا أباهم عشاءا يبكون"، وقدمنا بعض بعض الأطروحات للتعامل مع هذا الملف.

• تتحدث تقارير أن الصهيونية العالمية كانت وراء تدبير بعض الحوادث لليهود في دولهم الأصلية حتى تشجعهم على الهجرة. لو أمكننا توثيق بعض هذه الحوادث وعرضها إعلاميا لكان ذلك شيئا جيدا جدا.


وليعذرنا القارىء إذ سنتجاوز عن مراحل الكيبوتزات والهستدروت والحروب التي قامت لأنها لا تفيد في بحثنا هذا، وسنقفز مباشرة إلى داخل المجتمع القائم في الأرض المحتلة لنلقي الأضواء على بعض نقاط أظنها مهمة:

• ينقسم اليهود إلى قسمين: السفرديم (الشرقيين)، والأشكيناز (الغربيين). يسيطر الأشكيناز على الدولة بشكل كبير، وهناك نوعا من الاضطهاد ضد السفرديم. هل تتخيل مثلا أن آلاف من الأطفال ليهود اليمن تم اختطافهم ولا يعرف أحد مصيرهم. يرجح أنه تم اختطافهم من أجل التبني لدى الأشكيناز. هذا بسبب نوع من الاحتقار للسفرديم على ما أظن.

• بالإضافة إلى ذلك هناك اليهود الروس. هل تتخيل أن كثيرا من اليهود الروس الذين هاجروا في التسعينيات ليسوا يهودا أصلا، بل هم نصارى أرثوذكس وجدوا فرصا للعمل وتسهيلات كثيرة في الكيان الصهيوني. وطبعا رحبت روسيا بهجرة أي عدد لتخفف عن كاهلها بعض الأحمال. كل ما كان يهم اليهود في هذه المرحلة هي أن تضم إلى كيانها مجموعة غير مسلمة تستطيع بها أن تسيطر على جزء أكبر من أرض فلسطين. كما كان لهم هدف آخر هو زيادة التركيب الأشكينازي (اليهود الغربيين) في الدولة حتى لا يسيطر عليها السفرديم (اليهود الشرقيين).


• الطريف هنا أن أحدهم يقول أنه يهودي نصراني. يقصد أنه يهودي بمعنى مساندته لدولة الكيان الصهيوني، ونصراني بصفته الدينية. بالمناسبة اليهود الروس لازالوا يتحدثون الروسية.

• يجب علينا إعداد برامج دعوية باللغة الروسية. هذا واجب ديني أصلا سواء أفاد أم لم يفيد في تحرير فلسطين. وإذا حدث دخول في الإسلام فذلك بإذن الله سيكون مفيدا جدا.

• الدستور: ليس لإسرائيل دستور حتى لا يصطدم بمطالب الجماعات الدينية التي تطالب بأن تكون التوراة هي المرجعية لدولتهم. قارن بين هذا و ما يحدث في بلداننا!!!


• الحاخامات وطلبة المدارس الدينية لا يؤدون الخدمة العسكرية. والحكومة تتولى تمويل المدارس الدينية. قارن بين هذا، والمعاملة التي يلقاها طلبة وطالبات المدارس الدينية والدعاة في مصر مثلا. نحن لا نطالب إلا بالسماح لهم بممارسة حقوقهم بدون مضايقات.

• الدولة الوحيدة في العالم التي يكتب فيها دولة المنشأ في الهوية هي الكيان الصهيوني. فمثلا يكتب لدى اليهودي الروسي في خانة دولة المنشأ: روسيا. علينا استغلال ذلك في الحرب النفسية عليهم، بتصوير أن النهاية المحتومة هي العودة يوما ما إلى بلد المنشأ. فليعودوا الآن قبل فوات الآوان.


• عسكرة المجتمع: المجتمع كله عبارة عن ثكنة عسكرية:
- الطفل في المدرسة يدرس في حصة الحساب مسائل من نوعية:تحرك الجيش من بير سبع إلى حيفا: ما هي قدر المسافة، في حصة القراءة يدرس جاء الجيش بدلا من جاء أبي أو جاءت أمي. هذا يحدث هناك في حين يتم إلغاء القصص الديني وبطولات الصحابة من مناهجنا الدراسية لحساب روايات تشجع على الابتعاد عن قيمنا الإسلامية بحجة التطبيع!!!

- الطفل هناك يذهب إلى متاحف عسكرية يعيش فيها جو المعركة من أجل تحويله إلى جندي. ومازال الحمقى يتحدثون عن التطبيع!!!


• معدل الجريمة في إسرائيل مرتفع جدا ودعني أنقل لك أجزاءا من تقرير نشر على الجزيرة نت:
- جاء ذلك في التقرير السنوي لمنظمة "إيليم" الإسرائيلية المتخصصة بالتعامل مع مشاكل المراهقين، وذلك في دراسة حديثة كشفت عن ارتفاع نسبة حالات الحمل غير الشرعي بين الإسرائيليات اللواتي تقل أعمارهن عن 17 عاماً خلال عام 2009 بنسبة تصل إلى 15%. حقيقة لم أفهم هل زادت النسبة 15% عن العام السابق، أم أنها وصلت إلى 15%، فأحببت أن أكون أمينا مع القارىء.

- وطبقاً للتقرير السنوي الذي قدمته المنظمة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، تبين أن تسعة مراهقين من كل عشرة يتعاطون الخمور بانتظام وذلك استناد إلى عينة تألفت من المراهقين الذين تعاملت معهم المنظمة العام الماضي.

- لماذا لا نقوم بتخويف اليهود على أبنائهم، وأن "أرض الميعاد" الموهومة قد تعني الضياع للأولاد؟؟؟


• الفساد الإداري: المجتمع غارق في الفساد إلى أذنيه. بدءا من شارون إلى أولمرت. وهنا نقطة يجب أن تكون واضحة، أن هؤلاء أصلا خططوا وقاموا فعليا بسرقة فلسطين، والحق لا يتجزأ فبالطبع سيقومون بالسرقة لمصالهم الشخصية. هنا قد يسأل البعض: أليس هناك فسادا رهيبا في مجتمعاتنا: أقول سنعالج الفساد الإداري عندنا في موضوع آخر إن شاء الله، لكن الذي يجب أن نطرحه هنا: هو ما الذي يدفعك للاستمرار أيها اليهودي في هذه الدولة ذات الفساد الإداري الكبير جدا، في حين أن موطنك الأصلي أقل فسادا.


• الاقتصاد في دولة الكيان الصهيوني: بعد الطفرة البترولية الكبيرة للدول العربية في السبعينيات، أصبحت مؤسسات عالمية كبرى تخاف من التعامل مع الكيان الصهيوني خوفا من المقاطعة العربية، ثم بعد توقيع اتفاقيات السلام (الاستسلام)، حدثت طفرة اقتصادية هائلة ناتجة عن تدفق الاستثمارات على الكيان الصهيوني.

• يجب علينا أن ندرك أن خيار المقاطعة الشعبية الإسلامية لا مجال للتراجع عنه، بل لابد من وجود تنسيق عام وخطة بأهداف واضحة حتى نحقق أهدافنا.


• هنا يجب أن أوضح نقطة ولنأخذ اتفاقية الكويز كمثال، اتفاقية الكويز تتيح لمصانع المنسوجات المصرية والأردنية أن تصدر إنتاجها للولايات المتحدة بشرط أن يكون في إنتاجها نسبة مكونات إسرائيلية. فماذا تستفيده إسرائيل. تستفيد دعاية مجانية أنها أصبحت آمنة للهجرة وللاستثمار الخارجي، إذ هي مندمجة مع جيرانها في تعاون اقتصادي، واحتمال الحرب والمقاطعة الاقتصادية يكاد يكون معدوم. هذا بالتأكيد يزيد من عامل الهجرة إليها، و تشجيع الاستثمار على أرضها بعد أن يطمئن رجال الأعمال لعدم التعرض لمخاطر حرب أو مقاطعة اقتصادية. ومن لا يصدق فليراجع الطفرة الاقتصادية الرهيبة التي حدثت مؤخرا في إسرائيل، وليقارنها بالفتات الذي حققته مصر والأردن من مثل تلك المعاهدات. المثير أن البعض يناقش نسبة المكون الإسرائيلي في المنتجات ويطالب بتخفيضها، يا سادة اليهود لا تهمهم نسبة المكون نفسه وإن كانوا سيفاوضونكم عليها بشدة طبعا، إنما يهتمون بوجود الاتفاقية في حد ذاته.

• نفس الشيء بالنسبة لاتفاقية الغاز: إن إسرائيل لا تشتري فقط الغاز، ولكنها تشتري دعاية مجانية لدى مواطنيها ورجال الأعمال واليهود في أنحاء العالم أن إسرائيل آمنة. والمضحك أنه يباع بأسعار مخفضة.


وختاما لن تعود القدس إلا على أسنة الرماح، ولكن يجب علينا التعامل مع كل الملفات المختلفة. باختصار سنحاول أن نجعل هناك عامل طرد لليهود من أرض فلسطين المحتلة وعامل جذب لهم في مواطنهم الأصلية، وسأقوم بتلخيص نقاط العمل المقترحة في هذا الملف:

• المواجهة العقائدية مع اليهود: يجب إعداد الكثير من البرامج باللغة العبرية لمخاطبة اليهود. حتى وإن لم يدخلوا في دين الله، فإن هذا سيجعلهم يشعرون بالهزيمة مما يضعف مقاومتهم ويعجل بهزيمتهم.

• للشيخ سفر الحوالي كتيب رائع اسمه: يوم الغضب، هل بدأ بانتفاضة رجب. الكتيب يعرض لهم من نصوص التوراة ما يثبت أنهم سيهزمون. لو تم ترجمته إلى العبرية وتوزيعه لكان خيرا كثيرا إن شاء الله.

• أيضا يجب توفير برامج دعوية (مرئية ومقروءة ومسموعة) باللغة الروسية.


• فضح الأكاذيب اليهودية حول حقيقة التجاوزات الدموية الرهيبة التي قاموا بها وتوثيقها وعرضها بكل اللغات وعلى رأسها العبرية والروسية.

• توثيق كل حالات سرقة الأراضي والتهجير وعرض الحالات على وثائقيات مختلفة. هذا أيضا سيفيدنا في إعادة الحقوق لأصحابها إن شاء الله.

• دعم المقاومة خيار لا تراجع عنه لتحطيم نظرية الأمن الصهيونية.

• التخلي عن أفكار التطبيع و محاربتها فكريا لأنها تدعم نظرية الأمن للكيان الصهيوني، كما أنها توفر دعما هائلا لاقتصاده. ويجب بحث و مناقشة مكافحة اتفاقية الكويز واتفاقية الغاز.

• نشر الرعب إعلاميا بين المجتمع الصهيوني من معدل الجرائم في الكيان مقارنة ببلاد المنشأ، و نشر الرعب بينهم خاصة على أطفالهم، فللأبناء حب خاص في قلوب الجميع.


• فضح الفساد الإداري الكبير مع نشر هذا السؤال: ما الذي يدفعك للاستمرار أيها اليهودي في هذه الدولة ذات الفساد الإداري الكبير جدا، في حين موطنك الأصلي أقل فسادا.

• علينا أن ندرك أن خيار المقاطعة الشعبية الإسلامية لا مجال للتراجع عنه، بل لابد من وجود تنسيق عام وخطة بأهداف واضحة حتى نحقق أهدافنا.


كما أحب أن أذكر إخواني بما جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن روح القدس نفث في روعي: أن نفسا لا تموت حى تستكمل رزقها، فاتقوا الله و أجملوا في الطلب، و لا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله، فإن الله لا يدرك ما عنده إلا بطاعته"

فلا ينبغي علينا استعجالا أن نرتكب أي مخالفات شرعية، فهي في حقيقة الأمر تؤخر النصر ولا تستعجله.


وختاما لا أدعي أن هذا هو الحل النهائي، فما كان فيه من صواب فمن الله، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان. ويكفيني أنني ألقيت حجرا أحرك به الماء الراكد.

وإلى اللقاء مع ملف آخر من ملفات الصراع مع الكيان الصهيوني.


محمد نصر
6 - جمادى الأولى - عام 1431 هـ
20 - أبريل - 2010 م
 
المصدر: محمد نصر - خاص بموقع طريق الإسلام