أحلام الرئيس مبارك
اللي قالوا نعم يبقوا قالوا نعم للشريعة، واللي قالوا لا يبقوا قالوا لا للشريعة، رغم أن المادة دي مش مطروحة في الاستفتاء لأنها ما دخلتش في التعديلات، لكن أنت ما قولتليش يا بونا مين الراجل اللي ورا "عمر سليمان" ده ؟
في ليلة باردة من ليالي شتاء 2010، كان الرئيس "مُبارك" يغط في نوم عميق في قصره المنيف في
شرم الشيخ، وفجأة هب مفزوعاً من النوم، يتصبب عرقاً، يدفع الهواء
بيديه ويقول:"هع...هع"، استيقظت السيدة حرمه مفزوعة وقالت:"مالك يا
"حسني"؟"، قال مذعوراً: "إلحقوني..ها يموتوني..هع..هع.. ها يقتلوني
...هع...هع..."، قالت:"فيه إيه؟"، قال:"هع ...هع...نفس الحلم...كل ما
أنام أشوفه...هع...هع"، قالت:"حلم ايه يا "حسني" ؟"، قال:" لقيت نفسي
في ميدان كبير واقف قدّام عمود نور، و واحد بيقول لي :"تعال بقى يا
"حسني" نهايتك جت"، وكل ما أجري منُّه في أي اتجاه ألاقي ناس كتير
محوّطينِّي يشخطوا فيّه ويقولوا لي: "هع...هع"، و يزقّوني ناحية
العمود والراجل ده، وفيه طفل واقف جانبي بيعيّط .
أعطته السيدة الأولى قرصاً مهدئاً، وغادرت الغرفة، وأجرت اتصالاً
هاتفياً سريعاً من تليفونها السري وقالت بصوت منخفض:
"إلحق يا "جمال" ابوك جت له الهفَّة تاني، ساعة تروح...وساعة
تيجي...لأ دي بتيجي على طول!! وكل ليلة على كده، لازم نتصرف
بسرعة".
- جمال:"هوه ما فيش في البيت ده غيري؟ ما تقولي ل"علاء"؛ أنا مش فاضي،
عندي اجتماع سري الصبح مع مسؤلين إسرائيليين علشان أشوف العمولة بتاعت
الغاز تأخرت ليه، وأشوف عملوا إيه مع الأمريكان في موضوع
التوريث".
- الهانم:"يا بنى، "علاء" مش فاضي، ده في مصر بيخلّص موضوع تخصيص 3
مليون فدان في البحر الأحمر المتر بعشرين قرشاً، وبيتفاوض مع "أحمد
نظيف" لتخفيض السعر؛ لأن 20 قرشاً للمتر كتير قوي، همه فدادين في
الجنّة؟"
- جمال:" خلاص... بس "علاء" مالوش دعوة بال500 فدان بتوعي، وما فيش
داعي نقطّع على بعض".
- "يا بني، إحنا في إيه ولا في إيه؟ عايزين نلحق ابوك قبل الموضوع ما
يتعرف وتبقى فضيحة...ما إنت اللي حا تورثه".
- "خلاص... إدّيني فرصة أعمل اتصال".
اتصل جمال بالأنبا "شنودة" - بابا الأورثوذكس - وقص عليه ما جرى، فقال
البابا:
"الموضوع ده خطير قوي، أنا دلوقتي موجود في دير وادي النطرون، هاتوا
الريّس على هناك وأنا حاستدعي القساوسة اللي بيعرفوا في تفسير
الأحلام".
وصل "جمال" والرئيس والهانم بطائرة خاصة - وبصفة سرية - إلى دير وادي
النطرون، وكان في استقبالهم الأنبا "شنودة" وكبار القساوسة وعلى رأسهم
الأنبا "بيشوي"، وما أن دخلوا حتى دقت الأجراس وأُطلقت المباخر، وبدأت
صلاة خاصة ابتهاجاً بقدوم الضيوف.
سمع الرئيس صوت سيدة تصرخ
وتقول:"اللهم انتقم من الظالمين ... اللهم انتقم من الظالمين ".
فسأل:"إيه ده؟ هوه فيه إيه؟".
قال "شنودة":"أبداً ...ما تشغلش بالك يا ريّس، دى"كاميليا شحاتة"
بتأخذ جلسة النهاردة...دلوقتي حا يغمى عليها لغاية جلسة بكرة".
استمع القساوسة إلى حلم الرئيس وسأله
"شنودة":"من إمتى بتشوف الحلم ده يا ريّس؟".
- "بقالي 4 شهور، كل ما أنام أشوفه لما عقلي حا يشتّ".
-" آه ...زي مَلِك مصر اللي كان في أيام "يوسف"؛ كان كل ما ينام بيشوف
السبع بقرات والسبع سنبلات".
- "معرفش الموضوع ده ... مَلِك مين؟، هوه فيه في مصر مَلِك غيري؟، و
"يوسف" مين؟، تقصد "يوسف بطرس غالي" وزير المالية؟، ولا الفنان "يوسف
شعبان" ؟".
- "مش مُهم يا ريّس... دا موضوع قديم، إحنا في دلوقتي".
- جمال:"إيه العمل يا بونا ؟".
شنودة: "إدِّينى فرصة ساعة أجتمع مع القساوسة، على ما القمص "أبسخروس
عبد البسيط" يبارك والدك بالصليب والزيت المقدس، وبعدين نشوف".
بعد ساعة انعقد الإجتماع مرة أخرى :
- الهانم: "خير يا بونا؟".
- شنودة:"ياهانم الرؤيا دي خطيرة جداً؛ السماء غاضبة على الرئيس".
انزعجت الهانم وسألت:"ليه يا بونا؟، معناها إيه؟".
- شنودة": الميدان ده هوه ميدان التحرير، وعمود النور ده هوه الصليب،
والراجل اللي واقف ده هوه ذاته الراجل اللي ورا "عُمر سليمان"، والناس
اللي بيقولوا "هع" دول همّه الشعب المصري المسلمين، والطفل اللي واقف
بيعيّط دا "جمال مُبارك".
انخضَّ الرئيس وسأل:" يعني أيه يا
بونا؟".
-" يعني ها يرفعوك عالصليب، حاتموت عا الصليب يا ريّس، أنت و"جمال"
ابنك...ويمكن كمان يصلبوا الهانم".
أغمى على الرئيس وأسرته من هول
الصدمة، فتركهم القساوسة قليلاً - وهم يضحكون عليهم - ثم أفاقوهم
...وتحدث الرئيس وهو في غاية
الانفعال:
" ليه كده يا بونا؟ دانا بتاعكم، دا إحنا بعنا الإسلام علشانكم أنتم
واليهود...شوف لنا حل مع السماء يا بونا ربّنا ما ينتفلك دقن".
- شنودة:"قُضي الأمر ...ستموتون جميعا على الصليب ... إلا
إذاااااااااااا ...".
- الرئيس:"أيوااااااااااه إلا إذا، خلينا في إلا إذا دي وحياة ابوك...
ربنا ما يفجر لك كنيسة".
فكر "شنودة" برهة ثم قال:"لكن لا...ل لل لا ...لازم تتصلبوا".
- قال الرئيس وأسرته:"ليه بس يا
بونا؟ خلينا في إلا إذا الله يعمر ديرك ".
- سأل "شنودة" "جمال مُبارك": "تقدر
تمسك القمر بأيديك؟".
- جمال:"لا طبعاً ما قدرش".
شخط فيه "شنودة" قائلاً:"لأ... تقدر ...لكن ما تقدرش تبقى رئيس مصر
بعد ابوك ما يتنيّح".
الهانم:"ليه يا بونا، دا "حسنى" قرّب يفيَّص، وأنا عايزة أبقى الملكة
الأم".
- شنودة:"كلكم ستموتون على الصليب...إلا إذاااااااااااااااااا
...".
قاطعوه:"إلا إذا إيه؟، الله يعمر كنايسك؟".
- شنودة:"إلا إذا نفذتم اللي اتفقنا عليه معاكم، السماء غاضبة،
والقديسون غاضبون من "حسني مُبارك"؛
لأنه وعد ولم ينفذ".
- الرئيس:"ما حصلش يا بونا...أنا نفذت كل حاجة اتفقت عليها معاكم ومع
الإسرائيليين، ومش فاضل غير حاجات بسيطة...مسألة وقت يعني".
- شنودة:"زي إيه؟".
- الرئيس:"قولتوا لي شيل الراجل المفتي "نصر فريد واصل" ده علشان
الكنيسة مش راضية عنه وشلته، قولتوا مش عايزين "علي جمعة" يبقى شيخ
الأزهر قلت ماشي، قولتوا لي مش عايزين نسمع صوت الأذان في المساجد،
كلفت وزير الأوقاف فعمل الأذان الموحد ولغينا المؤذنين، وبقى الأذان
يروح من وزارة الأوقاف من رمضان اللي فات، وفي رمضان اللي جاي حا يكون
الأذان في السماعات الداخلية بس، لن ترتفع إلا أجراس الكنائس، وعملنا
خطة لإلغاء خطبة الجمعة على المنابر وها تبقى زي الأذان الموحد تُرسل
من وزارة الأوقاف، وما فيش خطيب للجمعة والناس حا تصلّي ورا الإمام
اللي في الراديو لغاية ما نلغي صلاة الجمعة خالص، وخليت الزنا في
القانون مباح ما دام ببلاش، وجبت لكم شيخ أزهر يفتي بأن ختان البنات
حرام، والنقاب حرام، والحجاب ليس من الدين، وفوائد البنوك الربوية مش
حرام، وبابعته يفطر عندكم في فطار الوحدة الوطنية بتاع رمضان رغم أنه
ما كانش عايز يروح علشان بيتحرج من الأكل بتاعكم!".
- شنودة:"ما له الأكل بتاعنا؟؛ علشان يعني اللحمة مذبوحة بإسم
الصليب؟".
- الرئيس:"لأ طبعا دي ماتفرقش معاه - ده من بتوع سمِّي وكُل - لكن
بيقول يعني إن اللحمة بتلو حمرا، وهوه بيحب اللحمة الضاني الملبّسة في
الطبيخ، والفتّة عندكم ناقصها توم، والكنافة مش محشية مكسرات!".
- شنودة:"كل ده مش كفاية يا ريّس؛ ده مجرد قطرة في محيط
طلباتنا".
- الرئيس:"ليه بقى؟ قولتوا لي عاوزين مصر ترجع مسيحية تاني؛ فقبضت على
المسلمين وعذبتهم في السجون، ومليت البلد معتقلات، وسبت مباحث أمن
الدولة تراقب المساجد وتعتقل الشباب اللي بيصلّوا الفجر وتصفيهم أول
بأول من المنبع؛ وده علشان خاطركم، وبرضه علشان خاطر حبايبي
الإسرائيليين" .
- شنودة:"وما دخل اليهود في ذلك؟"
- الرئيس:" "بيريز" و"نتنياهو" و"أليعازر" حبايبي قالوا لي إن أنا كنز
لإسرائيل، وإنه مكتوب عندهم في كتابهم المقدس أن المسلمين حا يهزموا
اليهود لمَّا يكون عدد الناس اللي بيصلُّوا الفجر في المساجد قدّ عدد
اللي بيصلوا الجمعة في المساجد".
- شنودة:"الكلام ده صح وموجود عندنا في العهد القديم، وسبق أن قاله
عدد من قادة إسرائيل من جيل المؤسسين زى "ديفيد بن جوريون" و "جولدا
مائير" و "موشيه ديان"".
- الرئيس:"علشان كده أنا أمرت "حبيب العادلي" بتتبع وتصفية النّاس
اللي بتصلّي في الجوامع ما عدا العَالم الكُهنَة اللي سَلّموا
النِمَر، وأمرت بإغلاق الجوامع بعد الصلاة مباشرة، وهناك خطة لإغلاقها
قبل الصلاة مباشرة، ومنعت الميّه والقباقيب من أماكن الوضوء، وسايب
لكم الكنائس مفتوحة ال 24 ساعة وأنا عارف إيه اللي فيها ...دا إحنا
دافنينه سوا".
الأنبا "بيشوي":"لكن يا فخامة الرئيس
سيادتك بتشجّع الأطفال على حفظ القرآن، وبتدِّيهم مكافآت مالية كبيرة
في الاحتفال اللي بتعمله وزارة الأوقاف في رمضان - في الليلة اللي
بيسمُّوها "ليلة القدر " - والقرآن ده كله كتاب تطرف وإرهاب كما يقول
ابونا الأنبا "زكريا بطرس" في قناته الفضائية".
- الرئيس:"يا راجل أنت بتصدّق؟ العيال دول بنديهم المكافآت قدّام
الناس، وبعدين بنعتقلهم ونأخدها منهم تاني ويفضلوا في السجن لغاية ما
يشيبوا...أمّال أنا سايب الجوامع ليه؟".
-" ليه يا ريّس؟".
- "علشان أنا إسمي"محمد" - ولو أني ما باقولش غير "حسني" وما باقولش
أبداً "محمد" دي- خلي المسلمين بالعِين الطُعم، و واكلين الأونطة،
وفاكرين إنّي مسلم، حتى إن بعض السلفية العُبطاء أفتوا بأن أنا "أمير
المؤمنين"، ولا يجوز لأحد أن يخرج عليّه مهما عملت ما دام سايبهم
يصلّوا واهي الجوامع موجودة علشان كده، خليهم عايشين في الدور".
- بيشوي:"طب ما البرامج الدينية الإسلامية بتقعد تقول الإسلام والكفر
واليهود والنصارى، فماذا فعلت يا سيادة الرئيس لحذف هذه الآيات لتنول بركة سيدنا
ومخلصنا وإلهنا "يسوع المسيح؟".
-" يا بونا أنا أجَّرت بعض الهفأ الجهلة المرتزقة، وأخدوا فلوس كتيرة،
وخليت التليفزيون يلمَّعهم ويقول أنهم مفكرون إسلاميون، وبقوا يطلعوا
على الشاشة ويقولوا كلام أونطة؛ مثلاً واحد منهم أفتى بأن الصائم في
رمضان يجوز له أن يسلِّي صيامه بالسجاير و الشيشة، وممكن كمان يلعب
عشرتين طاولة عادة، وقد تكون محبوسة، والتاني اسمه "عبد الفتاح" قال
إن كل الأديان واحد وإن اليهود والنصارى مسلمين".
- اعترض الحاضرون وقالوا:"مين الحمار ده اللي قال إن إحنا مسلمين؟ -
الكلام ده كلام البهائيين - لكن إحنا لا معترفين لا بالإسلام ولا
بالبهائية؛ إحنا مسيحيين، و"عبد الفتاح" دا حمار".
- "جمال مُبارك":"يا إخواننّا ما
تزعلوش كده، هوه قصده يعني أن المسلم ممكن يتنصّر ويعتقد أنه مسلم
برضه ما دامت الأديان كلها واحد، ويبقى "أحمد" زي"الحاج أحمد"، وبكده
يتنصّر المسلمين ويبقوا يصلّوا الجمعة في الكنائس؛ وتعود مصر إلى
المسيحية".
- شنودة:"يا ريس إحنا مقدَّرين كل ده، ولكن فيه مسيحيين مخهم بيضرب
ويسلِموا ويروحوا الأزهر لإشهار إسلامهم!".
الرئيس منفعلاً:"أنا أصدرت تعليماتي
للأزهر إن اللي يروح يشهر إسلامه يجيبوا له قسيس يقوله:"لأ...غلط
...أوعى تِسلَم"، وبعدين يأخده في إيده وأنتم بقى تشوفو شغلكم معاه،
وأمرت أن الست اللي تسلم منكم يسلِّموها لكم؛ والدليل على كده إننا
سلِّمناكم "وفاء قسطنطين" و"كاميليا شحاته" و"ميري عبد الله"، لكن أنا
مطنّش موضوع التنصير اللي أنتم ماشيين فيه زي الصاروخ، بس عاوز اقول
لكم نصيحة".
- "تفضّل".
- "التقارير الأمنية اللي عندي بتقول إن المسلمين اللي بيتنصروا دول
بيضحكوا عليكم ويستعبطوكم علشان يأخدوا منكم قرشين، وهمَّه في الحقيقة
لا بيتنصروا ولا حاجة وأنتم اللي عُبط؛هوه فيه مسلم بيتنصّر؟"
-"إحنا عارفين يا ريس، لكن إحنا هدفنا إنهم يبقوا مسلمين بالإسم بس،
وعاوزينهم ينسوا الإسلام في الواقع".
- الرئيس:"أنتم وشطارتكم، بس خالوا بالكم دول بيستعبطوكم".
- شنودة:"نيجي بقى للنقطة المهمة التي تغضب السماء، وهي وجود المادة
التانية من الدستور اللي بتقول إن الإسلام دين الدولة، واللغة العربية
لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع،
فعلى الرغم من أن هذه المادة تتعلق بشريعة الأغلبية، لكن إحنا برضه
عاوزينها تنشال".
الرئيس:"يا جماعة ما تحبِّكُوهاش قوي كده...دي المادة دي على الورق
بس؛ يعني ازاي بقى أبقى "أمير المؤمنين" والغيها ؟ لكن في الحقيقة
إحنا بنعمل القوانين اللي إحنا عاوزينها، وعندنا ترزية قوانين يعملوا
الكُفت؛ طب ما أنتم قولتوا لي عايزين عيد ميلاد الرب "يسوع المسيح"
بتاع المسيحيين يوم 7 يناير يبقى إجازة رسمية عند المسلمين وعملته،
والخمرة بتتباع في المحلات بتراخيص من الحكومة، وبتتقدم في سفاراتنا
في الخارج، وفي الحفلات الرسمية الحكومية، وأقنعنا الناس إن السياحة
قاطرة التنمية، ولا سياحة بدون خمرة، تبقى الخمرة قاطرة التنمية!!، و
بالنسبة لحكاية اللغة العربية دي أنا فتحت مدارس وجامعات خاصة ممنوع
التدريس فيها بالعربي، ولكن بالانجليزي والفرنساوي والألماني والروسي
والكندي والصيني والياباني، والعبري جاي في السكة، وبعد ما تضيع اللغة
العربية ابقوا إعملوا خطة لعودة اللغة القبطية، وكمان بنعمل مسابقة
ملكة جمال مصر "مس إيجبت" ...حاقول إيه ولا إيه؟، وبنعمل أفعال فاضحة
علنية في الأوبرا ونقول ده فن علشان الناس تتعود عليه في حياتها؛ يعني
الراجل - ولا مؤاخذة - يمسك الست من عورتها المُغلَّظة فوق وتحت ويرقص
بيها، ونقول ده فن البالية....وجبت وزير شاذ سلبي علشان يبقى قدوة
للشباب !!".
- شنودة:"إحنا عارفين كل ده ومقدّرينه، لكن ده مطلب رئيسي عند الأقباط
علشان نضمن لك التوريث، ما فيش شريعة إسلامية للمسلمين يعني ما فيش
شريعة إسلامية للمسلمين".
- الرئيس:"طيب أدوني فرصة...أديكوا شفتوا في استفتاء 19 مارس 2011
-اللي جاي بعد 3 شهور- إن المادة التانية دي كانت الحاضر الغائب في
الإستفتاء، واللي قالوا نعم يبقوا قالوا نعم للشريعة، واللي قالوا لا
يبقوا قالوا لا للشريعة، رغم أن المادة دي مش مطروحة في الاستفتاء
لأنها ما دخلتش في التعديلات، لكن أنت ما قولتليش يا بونا مين الراجل
اللي ورا "عمر سليمان" ده اللي بيقول لى:"تعال بقى يا "حسني" نهايتك
جت؟"".
حينئذ دقت أجراس الكنيسة احتفالاً بعيد الميلاد في 24 ديسمبر2010،
وقام الجميع للصلاة في القداس .
...
...
...
استيقظ الرئيس من النوم مذعوراً، وهو
يدفع الهواء بيديه ويقول :
"هع...هع"..
....
وهنا أدرك "شهرزاد" الصباح....فسكتت عن الكلام المباح.
...
"هع !!!".
كاتب المقال مساعد وزير الداخلية سابقاً : اللواء عادل عفيفي
- التصنيف: