62 سؤال عن الرافضة أجاب عنها شيخ الإسلام ابن تيمية

منذ 2011-04-16

إن الله عز وجل قد تكفل بحفظ دين الإسلام وحمايته، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وقد هيأ تعالى لحفظ دينه أسباباً، كان من أهمها: توفيقه جل وعلا علماء الأمة الربانيين للقيام بالدفاع عن الإسلام والذب عنه ..


بسم الله الرحمن الرحيم
مــقـدمـة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:

فإن الله عز وجل قد تكفل بحفظ دين الإسلام وحمايته، قال تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وقد هيأ تعالى لحفظ دينه أسباباً، كان من أهمها:
توفيقه جل وعلا علماء الأمة الربانيين للقيام بالدفاع عن الإسلام والذب عنه وبيان البدع وأخطارها، وكان من الموفقين لذلك شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله حيث قام بهذا الأمر العظيم خير قيام، وجاهد وأبلى بلاء حسناً، وكان من ثمرات جهاده ما صنفه وألفه من كتب كثيرة كتب الله لها القبول، وسارع في نشرها كل محب للسنة وأهلها، وكل مريد للخير والحق، وكل مدافع عن الإسلام وأهله، ولقد كان كتاب شيخ الإسلام "منهاج السنة النبوية" من أهم مؤلفاته رحمه الله وكان لها نصيب كبير من اهتمام العلماء قراءة واختصاراً.

لذا أحببت أن أشارك في تقريبه وتعميم فائدته، فقمت بوضع بعض الأسئلة عليه، ونقلت الأجوبة عليها نصاً من كلام شيخ الإسلام وبدون زيادة أو تصرف في العبارة، وكلام شيخ الإسلام عن هؤلاء القوم يدلّ على سعة اطّلاعه على مذهبهم وأقوالهم ورواياتهم، ولقد أتى رحمه الله على بنيانهم من القواعد فخرّ عليهم السقف من فوقهم، فأصولهم منهارة، وأسسهم مدمرة، فلا يستطيعون لحُججه رداً، ولا لأقواله نقداً، فأدلة وبراهين نقلية وعقلية، ومناقشة هادئة على أسسٍ سليمةٍ مبنية، فأفحموا وولوا الأدبار، كأنهم حمر مستنفرة فرّت من قسورة، فرحم الله شيخ الإسلام وأجزل مثوبته ورفع درجته.

وأتركك الآن لتنتقل إلى الصفحات التالية، لتقرأ وتنظر وتتأمل، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، ونصر دينه، وأعلى كلمته، وجعلنا من الذين يحبهم ويحبونه.. آمين.



إعانة المحتاج من كتاب المنهاج:
قال شيخ الإسلام رحمه الله: ولهذا أمرنا الله أن نقول في صلاتنا: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 6، 7] فالضال الذي لم يعرف الحق كالنصارى، والمغضوب عليه الغاوي الذي يعرف الحق ويعمل بخلافه كاليهود، والصراط المستقيم يتضمن معرفة الحق والعمل به، كما في الدعاء المأثور: "اللهم أرني الحق حقاً ووفقني لاتباعه، وأرني الباطل باطلاً ووفقني لاجتنابه، ولا تجعله مشتبهاً علي فاتبع الهوى". ص 19 ج (1).

س1- ما قول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة؟
ج1- هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً، يعادون خيار أولياء الله تعالى، من بعد النبيين، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين. ص 20 ج (1)

س2- هل هم متعاونون مع اليهود؟
ج2- معاونتهم لليهود أمرٌ شهير. ص 21ج (1).

س3- يدعي البعض أنّ قلوبهم طيبة، ما قولكم؟
ج3- من أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غلٌ لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله بعد النبيين. ص 22 ج (1).

س4- متى أطلق عليهم لقب الرافضة، ولماذا، ومن أطلقه؟
ج4- من زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية، فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، رفضه قوم فقال لهم: رفضتموني، فسُمّوا رافضة لرفضهم إياه، وسُمّي من لم يرفضه من الشيعة زيدياً لانتسابهم إليه. ص 35 ج (1).

س5- ممن يتبرأ الرافضة؟
ج5- يتبرءون من سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاّ نفراً قليلاً نحو بضعة عشر. ص 39 (1).

س6- لماذا يكثر فيهم الكذب والجهل؟
ج6- لما كان أصل مذهبهم مستند إلى جهل، كانوا أكثر الطوائف كذباً وجهلاً. ص 57 ج (1).

س7- بماذا امتاز الروافض؟
ج7- اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد، على أنّ الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب. ص 59 ج (1).

س8- هل صحيح أنهم يقدسون الكذب والخداع وماذا يسمونه؟
ج8- يقولون: ديننا "التّقيّة"! وهو: أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنفاق. ص 68 ج (1).

س9- ما هو موقف الرافضة من ولاة أمور المسلمين؟
ج9- هم أعظم الناس مخالفة لولاة الأمور، وأبعد الناس عن طاعتهم إلاّ كرها. ص 111 ج (1).

س10- كيف تنظرون إلى أعمالهم؟
ج10- أيُ سعي أضلُ من سعي من يتعب التعب الطويل، ويُكثر القال والقيل، ويفارق جماعة المسلمين، ويلعن السابقين والتابعين، ويعاون الكفار والمنافقين، ويحتال بأنواع الحيل، ويسلك ما أمكنه من السّبل، ويعتضد بشهود الزور، ويدلّي أتّباعه بحبل الغرور. ص 121 ج (1).

س11- إلى أي حدٍ بلغ الغلو عندهم فيمن زعموا أنهم أئمة لهم؟
ج11- اتخذوهم أرباباً من دون الله. ص 474 ج (1).

س12- هل الروافض من عبّاد القبور؟
ج12- صنف شيخهم ابن النعمان كتاباً سمّاه مناسك المشاهد، جعل قبور المخلوقين تُحجُ كما تحج الكعبة. ص 476 ج (1).

س13- هل من أصولهم الكذب والنفاق؟
ج13- أخبر الله تعالى عن المنافقين أنّهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم والرافضة تجعل ذلك من أصول دينها وتسميه التّقيّة، وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك، حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال: التقية ديني ودين آبائي. وقـد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك، بل كانوا من أعظم الناس صدقاً وتحقيقاً للإيمان، وكان دينهم التقوى لا التقية. ص 46 ج (2).

س14- في أي أصناف الناس يوجد الرافضة؟
ج14- أكثر ما تجد الرافضة: إمّا في الزنادقة المنافقين الملحدين، وإمّا في جهال ليس لهم علم بالمنقولات ولا بالمعقولات. ص 81 ج (2).

س15- هل عند الرافضة زهد وجهاد إسلامي صحيح؟
ج15- حُبّهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر، ولهذا كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه، غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا، وأسلموه إلى عدوه، وقاتلوا مع عدوه، فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم، وقد ذاق منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرّة ما لا يعلمه إلاّ الله، حتّى دعا عليهم فقال: اللهم إني سئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شراً مني. ص 90-91 ج (2).

س16- هل هم من الضالين؟
ج16- هل يوجد أضلّ من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويوالون الكفار والمنافقين. ص 374 ج (3).

س17- ما موقفهم من المنكرات؟
ج17- هم غالباً لا يتناهون عن منكر فعلوه، بل ديارهم أكثر البلاد منكراً من الظلم والفواحش وغير ذلك. ص 376 ج (3).

س18- ما موقفهم من الكفار؟
ج18- هم دائماً يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم. ص 378 ج (3).

س19- ماذا أدخلوا في دين الله؟
ج19- أدخلوا في دين الله من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يكذبه غيرهم، وردوا من الصدق ما لم يرده غيرهم، وحـّرفوا القرآن تحريفاً لم يحرفه غيرهم. ص 404 ج (3).

س20- دعوى الرافضة متابعتهم لإجماع أهل البيت ما مدى صحتها؟
ج20- لا ريب أنهم متفقون على مخالفة إجماع العترة النبوية، مع مخالفة إجماع الصحابة، فإنه لم يكن في العترة النبوية بنو هاشم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم من يقول بإمامة الاثني عشر، ولا بعصمة أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولا بكفر الخلفاء الثلاثة، بل ولا من يطعن في إمامتهم، بـل ولا من ينكر الصفات، ولا من يكـذب بالقدر. ص 406- 407 ج (3).

س21- نرغب في ذكركم لبعض الصفات الخاصة بطائفتهم؟
ج21- الكذب فيهم، والتكذيب بالحق، وفرط الجهل، والتصديق بالمحالات وقلة العقل، والغلو في اتّباع الأهواء، والتعلق بالمجهولات، لا يوجد مثله في طائفة أخرى. ص 435 ج (3).

س22- لماذا يطعنون في الصحابة؟
ج22- الرافضة يطعنون في الصحابة ونـقـلِهِم، وباطنُ أمرهم: الطعن في الرسالة. ص 463 ج (3).

س23- من الذي يوجّه الشيعة؟
ج 23- الشيعة ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب، إلاّ شيوخهم الذين يأكلون أموالهم بالباطل، ويصدونهم عن سبيل الله. ص 488 ج (3).

س24- بماذا يأمُرُ شيوخُ الرافضة أتباعهم؟
ج24- يأمرونهم بالإشراك بالله، وعبادة غير الله، ويصدونهم عن سبيل الله فيخرجون عن حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإنّ حقيقة التوحيد أن نعبد الله وحده، فلا يُدعى إلا هو، ولا يُخشى إلا هو، ولا يُـتّـقى إلا هو، ولا يُـتوكل إلا عليه، ولا يكون الدين إلاّ له، لا لأحدٍ من الخلق، وأن لا نتخذ الملائكة والنبيين أرباباً، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم. ص490 ج (3).

س25- ما حالهم مع الشهادة؟
ج25- الرافضة إن شهدوا: شهدوا بما لا يعلمون، أو شهدوا بالزور الذي يعلمون أنه كذب، فهم كما قال الشافعي رحمه الله: ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة. ص 502 ج (3).

س26- أصول الرافضة هل وضعها أهل البيت؟
ج26- هم مخالفون لعلي رضي الله عنه وأئمة أهل البيت في جميع أصولهم التي فارقوا فيها أهل السنة والجماعة. ص 16 ج (4).

س27- ما قولكم فيما تنسبه الرافضة إلى جعفر الصادق؟
ج27- كُذِب على جعفر الصادق أكثر مما كُذب على من قبله، فالآفة وقعت من الكذّابين عليه، لا منه، ولهذا نُسب إليه أنواع من الأكاذيب. ص 54 ج (4).

س28- ما رأيكم في انتساب الرافضة لآل البيت؟
ج28- من المصائب التي ابتلي بها ولد الحسين انتساب الـرافضة إليهم. ص 60 ج (4).

س29- بِمَ يحتجُ الرافضة لإثبات دينهم ومذهبهم؟
ج29- الرافضةُ غالبُ حججهم أشعارٌ تليق بجهلهم وظلمهم، وحكايات مكذوبة تليق بجهلهم وكذبهم، وما يُثبت أصول الدين بمثل هذه الأشعار، إلاّ من ليس معدوداً من أولي الأبصار. ص 66 ج (4).

س30- للشعر دور في خدمة الإسلام فهل أثبتم شيئا منه؟
ج30- ص 128 ج (4)
إذا ما شئت أن ترضى لنفسك مذهباً *** تـنال به الزلفى وتنجوا من النارِ
فـدن بكـتاب الـلـه والسنـن التي *** أتت عن رسول الله من نقل أخيار
ودع عنك ديـن الرفض والبـدع التي *** يـقودك داعـيها إلى النار والعار
وسـر خلف أصحاب الرسول فإنهم *** نجوم هدى في ضوئها يهتدي السار
وعج عن طريق الرفض فهو مـؤسس *** على الكفر تأسيساً على جُرُفٍ هار
هـما خـطـتا: إمـا هدىً وسعادة *** وإمـا شـقاءً مـع ضلالـة كفار
فـأي فـريـقـيـنا أحـق بـأمـنه *** وأهـدى سبيلاً عندما يحكم البار
أمن سبّ أصحاب الرسول وخالف ال *** كـتاب ولـم يعـبأ بـثابت أخبار
أم المقتدي بالوحي يسـلك مـنهج ال *** صحـابة مـع حب القرابة الأطهار
.

س31- مذهب الرافضة ماذا جمع؟
ج31- جمع عظائم البدع المنكرة: فإنّهم جهمية قدرية رافضة. ص 131 ج (4).

س32- مذهب الرافضة هل يشتمل على المتناقضات؟
ج32- الرافضة من جهلهم وكذبهم يتناقضون تناقضاً كثيراً بـيّـناً، إذ هم في قول مختلف، يؤفكُ عنه من أفك. ص 285 ج (4).

س33- هل الرافضة مُحبّون لعلي رضي الله عنه حقاً وصدقاً؟
ج33- هم من أعظم الناس بغضاً لعلي رضي الله عنه. ص 296 ج (4).

س34- ما موقفهم من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟
ج34- هم يرمون عائشة رضي الله عنها بالعظائم، ثم منهم من يرميها بالفاحشة التي برأها الله منها وأنزل القرآن في ذلك. ص 344 ج (4).

س35- هل يعتبر صنيعهم هذا أذىً للنبي صلى الله عليه وسلم؟
ج35- من المعلوم أنّه من أعظم أنواع الأذى للإنسان أن يكذب على امرأته رجل ويقول: "إنّها بغي". ص 345-346 ج (4).

س36- من الذي ابتدع مذهب الرافضة؟
ج36- الذي ابتدع مذهب الرافضة كان زنديقاً ملحداً عدواً لدين الإسلام وأهله. ص 362 ج (4).

س37- بماذا يصفون علياً رضي الله عنه؟
ج37- الرافضة يتناقضون: فإنّهم يصفون علياً بأنه كان هو الناصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لولاه لما قام دينه، ثم يصفونه بالعجز والذل المنافي لذلك. ص 485 ج (4).

س38- الرافضة يجعلون الصحابة شراً من إبليس، فما جوابكم؟
ج38- من جعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شراً من إبليس فما أبقى غاية في الافتراء على الله ورسوله والمؤمنين، والعدوان على خير القرون في مثل هذا المقام، والله ينصر رسله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. ص 516 ج (4).

س39- هل تصفون لنا شيوخهم؟
ج39- إن كان أحدهم يعلم أنّ ما يقوله باطل، ويظهره، ويقول: إنّه حق من عند الله، فهو من جنس علماء اليهود الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون، وإن كان يعتقد أنّه حقّ، دلّ ذلك على نهاية جهله وضلاله. ص 162 ج (5).

س40- ما قولكم في أبي جعفر الباقر، وجعفر بن محمد الصادق؟
ج40- لا ريب أنّ هؤلاء من سادات المسلمين، وأئمة الدين، ولأقوالهم من الحرمة والقدر ما يستحقّه أمثالهم، لكنّ كثيراً مّمّا يُنقل عنهم كذب. ص 163 ج (5).

س41- كيف ينظر أهل السنة إلى علي رضي الله عنه؟
ج41- أهل السنة يحبّونه ويتولّونه، ويشهدون بأنّه من الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين. ص 18 ج (6).

س42- الرافضة ماذا يسمون الفاروق رضي الله عنه؟
ج42- الرافضة تسميه: فرعون هذه الأمة. ص 164 ج (6).

س43- ما هو موقف علي من أبي بكر وعمر رضي الله عنهم؟
ج43- علي رضي الله عنه قد تواتر عنه من محبتهما وموالاتهما وتعظيمهما وتقديمهما على سائر الأمة، ما يُعلم حاله في ذلك، ولم يُعرف عنه قط كلمة سوءٍ في حقهما، ولا أنه كان أحق بالأمر منهما، وهذا معروف عند من عرف الأخبار الثابتة المتواترة عند الخاصة والعامة، والمنـقولة بأخبار الـثّقات. ص 178 ج (6).

س44- هل الرافضة من الزائغين؟
ج44- الرافضة من شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة الذين ذمّـهـم الله ورسـوله. ص 268 ج (6).

س45- كلام الرافضة المشتمل على رواياتهم وأقوالهم هل هو متناقض؟
ج45- الرافضة تتكلم بالكلام المتناقض الذي ينقُضُ بعضه بعضا. ص 290 ج (6).

س46- من أين ظهرت الفتنة في الإسلام؟
ج46- أمّا الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـرّ، وهم قطب رحى الفتن. ص 364 ج (6).

س47- لمن يوجهون سيوفهم؟
ج47- أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة ومن انضوى إليهم، وكثير من السيوف التي سلّت في الإسلام إنما كانت من جهتهم. ص 370 ج (6).

س48- ماذا تقولون لكل مخدوع بالرافضة؟
ج48- دع ما يُسمع ويُنقل عمن خلا، فلينظر كل عاقل فيما يحدث في زمانه وما يقرب من زمانه من الفتن والشرور والفساد في الإسلام، فإنه يجد معظم ذلك من قبل الرافضة، وتجدهم من أعظم الناس فتناً وشراً، وأنهم لا يقعدون عما يمكنهم من الفتن والشرّ وإيقاع الفساد بين الأمة. ص 372 ج (6).

س49- رسالة توجّهونها للذين يمكّنون الرافضة، ماذا بداخلها؟
ج49- الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون. ص 375 ج (6).

س50- الرافضة ينافقون أهل السنة ويخادعونهم فكيف ذلك؟
ج50- الرافضة من أعظم الناس إظهاراً لمودة أهل السنة، ولا يُظهر أحدهم دينه، حتى أنهم يحفظون من فضائل الصحابة والقصائد التي في مدحهم وهجاء الرافضة ما يتوددون به إلى أهل السنة. ص 423 ج (6).

س51- هل من توضيح أكثر؟
ج51- الرافضي لا يعاشر أحداً إلا استعمل معه النفاق، فإن دينه الذي في قلبه دين فاسد، يحمله على الكذب والخيانة وغش الناس وإرادة السوء بهم فهو لا يألوهم خبالاً ولا يترك شراً يقدر عليه إلاّ فعله بهم. ص 425 ج (6).

س52- هل تكثر فيهم صفات المنافقين؟
ج52- الله وصف المنافقين في غير موضع: بالكذب والغدر والخيانة، وهذه الخصال لا توجد في طائفة أكثر منها في الرافضة. ص 427 ج (6).

س53- هل مذهب الرافضة معادٍ للإسلام؟
ج53- أصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين، مقصودهم الطّعن في القرآن والرسول ودين الإسلام. ص 9 ج (7).

س54- إلى ماذا ينتهي بأصحابه؟
ج54- الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد. ص 10 ج (7).

س55- من أين كان اشتقاقه وخروجه؟
ج55- الرفض مشتق من الشرك والإلحاد والنفاق. ص 27 ج (7).

س56- ما هو الهدف من ابتداع هذا المذهب؟
ج56- الذي ابتدع الرفض كان مقصوده إفساد دين الإسلام، ونقض عراه وقلعه بعروشه.. وهذا معروف عن ابن سبأ وأتباعه، وهو الذي ابتدع النّص في علي، وابتدع أنه معصوم. ص 219-220 ج (7).

س57- هل لأهل البيت علاقة بمذهب الرافضة؟
ج57- أهلُ البيت لم يتّـفـقـوا ولله الحمد على شيء من خصائص مذهب الرافضة، بل هم المبرّؤون المنزّهون عن التدنّس بشيء منه. ص 395 ج (7).

س58- ما هو النقل الثابت عن أهل البيت تجاه الخلفاء الراشدين؟
ج58- النقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت من بني هاشم من التابعين وتابعيهم من ولد الحسين بن علي وولد الحسن رضي الله عنهم وغيرهما: أنهم كانوا يتولّون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وكانوا يفضلونهما على علي رضي الله عنه والنقول عنهم ثابتة متواترة. ص 396 ج (7).

س59- الرافضة تزعُم أنها تُبجل أهل البيت، هل هذا صحيح؟
ج59- الرافضة من أعظم الناس قدحاً وطعناً في أهل البيت. ص 408 ج (7).

س60- ما هو مُنتهى أمرُ الرافضة؟
ج60- منتهى أمرهم: تكفير علي وأهل بيته بعد أن كـفّروا الصحابة والجمهور. ص 409 ج (7).

س61- ما الذي تسعى إليه الرافضة؟
ج61- الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده. ص 415 ج (7).

س62- هل لمذهب الرافضة علاقة بالإسلام؟
ج62- من له أدنى خبرة بدين الإسلام يعلم أنّ مذهب الرافضة مناقض له. ص 497 ج (8).

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

إعداد: شريف بن علي
المرجع:
"منهاج السنّة النبوية" لأبي العباس شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية رحمه الله.
المصدر: شريف بن علي