أي الفريقين أولى بأن ينصف الإسلام؟!
لم يستح أحد المستشرقين بأن يصرح بشيء في غاية الأهمية فيتمنى لو “أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام.
لا ينتهي عجبي من شرذمة باتت تكره الإسلام ونبي الإسلام وكتاب الإسلام والمسلمين، وباتت كلماتهم العجيبة- التي تطفح بها مقالاتهم وكتبهم وجميع كتاباتهم، وهم يعيشون بين المسلمين ويدعون أنهم مسلمون- تلحق الأكاذيب والافتراءات بالإسلام ونبي الإسلام وشرعة الإسلام، في حين تحفل نقولات رائعة بنصوص أروع من أقوام ليسوا من جلدتنا ولا هم مسلمون، يكيلون المديح والثناء لنبي الإسلام وكتاب الإسلام الذي يكفر بهما هؤلاء، ونحن هنا نحاول أن نقتنص بعضا من تلك النقولات لهؤلاء المنصفين؛ عسى أن يرتدع أبناء جلدتنا ويستحون من أفعالهم وأقوالهم ويتركون هذا التطاول الذي يكشف يوما بعد يوم عن جهلهم المركب، والله المستعان.
وسنركز على أقول جماعة من هؤلاء المنصفين لا يختلف اثنان على رجاحة عقلهم وفكرهم المستنير وآرائهم السديدة، وأنهم وإن كانت لهم آراء مخالفة لتعاليم الإسلام إلا أنهم أدركوا الحقيقة التي يتنكر لها هؤلاء!!..
يقول المفكر والفيلسوف الفرنسي الكبير غوستاف لوبون الشهير:”لميشهد التاريخ ُ فاتحاً أرحم َ من العرب”.
ويقول العالم النرويجي ايرنبيرغ:” لا شك في أن القرآن من الله، ولا شك في ثبوت رسالة محمد (صلى الله عليه وسلم)”.
ويقول القائد الكبير بسمارك:” اعطوني فقط ستة آلاف مسلم لأحرر من خلالهم العالم َ من الظلم” ….
ويقول القائد الفرنسي الشهير نابليون بعد أن قرأ القرآن الكريم: “إن أمة ً يوجد فيها مثل ُ هذا الكتاب العظيم لا يمكن القضاءُ عليها أو على لغتها”.
يؤكد العالم الأمريكي مايكل هارت بأنه “لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد (صلى الله عليه وسلم)”.
ويقول أرنست رينان عن القرآن الكري: ” عندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظــّم هذا الكتاب العلوي وتقدّسه…”
ويقول الشاعر الفرنسي الكبير لامارتين: ” أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود…. ليس هناك رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد (صلى الله عليه وسلم) وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق”.
ويقول عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج: ” محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي حقيقي بكل ما في الكلمة من معنى، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) هو المرشد القائد إلى طريق النجاة…”
ويقول الشاعر الألماني جوته: “بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد(صلى الله عليه وسلم).. وإننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد (صلى الله عليه وسلم)، وسوف لا يتقدم عليه أحد”.
ويقول:” كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي… القرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم”.
ولما بلغ هذا الرجل السبعين من عمره، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم!!!
ويقول الأديب الروسي الشهير ليوتولستوي: “أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء”
ويقول تولوستوي “شريعة القرآن سوف تسود العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.. لقد فهمت… لقد أدركت… ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق وتزهق الباطل…”
ويقول المفكر والفيلسوف والمؤرخ الاسكوتلندي الكبير توماس كارلايل: ” إنما محمد (صلى الله عليه وسلم) شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء”.
ويقول كارل ماركس أبو الشيوعية: “جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأنه رسول من السماء إلى الأرض…. هذا النبي افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، وحري أن تــُدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة. وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكماً من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير”…
ويقول المفكر والأديب الإيرلندي جورج برنارد شو: “لقد اطّلعت على تاريخ هذا الرجل العظيم محمد (صلى الله عليه وسلم)، فوجدته أعجوبةً خارقةً، لا بل منقذاً للبشرية، وفي رأيي، لو تولى العالم الأوروبي رجل مثل محمد (صلى الله عليه وسلم) لشفاه من علله كافة… لقد نظرت دائما إلى ديانة محمد (صلى الله عليه وسلم) بأعلى درجات السمو بسبب حيويتها الجميلة. إنها الديانة الوحيدة في نظري التي تملك قدرة الاندماج… بما يجعلها جاذبة لكل عصر، وإذا كان لديانة معينة أن تنتشر في انجلترا، بل في أوروبا، في خلال مئات السنوات المقبلة، فهي الإسلام… إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشروط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة…. ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد (صلى الله عليه وسلم) ليحل مشاكل العالم… ”
ولم يستح أحد المستشرقين بأن يصرح بشيء في غاية الأهمية فيتمنى لو “أن المسلمين احتلوا أوروبا لكانت تجاوزت عقدة القرون الوسطى التي لم تشهدها إسبانيا بفضل الإسلام….”!!!.
- التصنيف: