فوائد من مصنفات العلامة العثيمين - كتب العقيدة الصافية
قال رحمه الله : إني أقول من باب النصيحة : من أراد العقيدة الخالصة السالمة الصافية فعليه بقراءة كتب عالمين من علماء المسلمين, وهما : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, وتلميذه ابن القيم
وقال رحمه الله : إني أقول من باب النصيحة : من أراد العقيدة الخالصة السالمة الصافية فعليه بقراءة كتب عالمين من علماء المسلمين, وهما : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, وتلميذه ابن القيم, فقد حققا في التوحيد والعقيدة ما لم يُحققه عالم غيرهما فيما نعلم... ولقد استفدت من كتبهما كثيراً...ومن باب النصيحة أنصح إخواني في جميع أقطار الدنيا أن يعتنوا بكتب هذين الشيخين في باب أصول الدين في التوحيد والعقيدة, هذا ما أنصح به إخواني, وأنا أتحمل أن ما قلته إنما هو نصيحة لهم, ولقد استفدت من كتبهما كثيراً, وطالعت ما شاء الله أن أطالعه من الكتب الأخرى في علم الكلام وغيره, فوجدت الفرق العظيم, وأن هذين الشيخين إنما يعتمدان فيما يقولانه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وأقوال الصحابة وأئمة المسلمين, أما الكتب الأخرى فغالبها فلسفة ومنطق وأشياء, فتسمع جعجعةً ولا ترى طحناً, ولا تكاد تجد فيها حُكماً يُقال فيه لقوله تعالى, أو لقول الرسول صلى الله عليه وسلم, وإنما تعاليل عليلة بمرض لا يرجى بُرؤُه, وبعضها ميت للغاية.
وقال رحمه الله : خذ عقيدتك من كتاب ربك, وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, ولم أعلم إلى ساعتي هذه أن أحداً حقق في هذا الباب كما حققه شيخ الإسلام ابن تيمية, وتلميذه ابن القيم رحمهما الله, فعليك بكتب هذين العالمين الجليلين, لما عندهما من العلم والواسع, والفهم الثاقب, والإيمان الراسخ الذي يتصف به الراسخون في العلم, فعليك بكتبهما, فإنها تزيد الإنسان إيماناً, وإخلاصاً, وإتباعاً.
وقال : شيخ الإسلام ابن تيمية..ينبغي للإنسان أن يقرأ كتبه وأن يستفيد منها لأنني لا أعلم أحداً ألف في الكتب لا في علم التوحيد ولا في علم الفقه ولا في علم السلوك ولا غيرها مثل هذا الرجل.فعليك بكتبه إن كنت تُريدُ أن تنهل من النهر الصافي العذب.
جمع
فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
- التصنيف: