أقصوصة الثعبان وإيمان الإنسان
كلنا يتعرض لهذا الموقف يومياً ولكن بألوان مختلفة ، فمثلا لو أن شيئاً كنت تخطط له وتتوقع منه أن يأتيك بخير ، فلما انقطع عنك يئست,ثم تكتشف لاحقاً أنه أصلا لم يكن خيراً كما كنت تتخيل أو العكس .
موقف:
تخيل نفسك تجلس في مكان متسع وأنت ضاحك سعيد وفي تلك الأثناء يمر من خلفك ثعبان سام دون أن تشعر، وبعد أن يمر ويبتعد عنك بمسافة كبيرة، تنتبه وتراه عينك فتفزع وينقلب ضحكك خوفاً وفزعاً
تحليل:
- وقت الخطر الحقيقي كنت ضاحك سعيد غافل - ووقت الأمان الحقيقي كنت مذعوراً قنوتاً.
كلنا يتعرض لهذا الموقف يومياً ولكن بألوان مختلفة ، فمثلا لو أن شيئاً كنت تخطط له وتتوقع منه أن يأتيك بخير ، فلما انقطع عنك يئست,ثم تكتشف لاحقاً أنه أصلا لم يكن خيراً كما كنت تتخيل أو العكس .
هنا يجب اليقين التام بقدر الله وتدبر قول الله :
{وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
إبراهيم حسن صالح
كاتب مصري و خبير في مجال تكنولوجيا المعلومات
- التصنيف: