مجازر سورية والجذور الباطنية

منذ 2011-07-31

إنها إبادة شعب حرٍّ أبي خرج يطالب بالحرية والكرامة بعد نصف قرن من حكم حزب البعث، بعد معاناة طويلة من القمع والاضطهاد والقهر، خرج وهو أعزل من السلاح ينادي: سلمية سلمية، لا أحزاب ولا طائفية !



لقد هالني وهال كلَّ مراقب منصف للأحداث هذه المجازر البشعة والإبادة الجماعية على أرض سورية الحبيبة.
إنها إبادة شعب حرٍّ أبي خرج يطالب بالحرية والكرامة بعد نصف قرن من حكم حزب البعث، بعد معاناة طويلة من القمع والاضطهاد والقهر، خرج وهو أعزل من السلاح ينادي: سلمية سلمية، لا أحزاب ولا طائفية. خرج الشعب في معظم محافظات سورية بالآلاف؛ إلا أنهم انهال عليهم الرصاص الحي الكثيف، وقد دبرت السلطات لهم الاتهامات الباطلة بالتآمر على وحدة الوطن، وإثارة الطائفية، وتنفيذ مؤامرة خارجية وراءها: أمريكا والصهيونية.
بينما كان قادة الصهاينة يدافعون عن نظام الأسد؛ (لأنه يحافظ على عهوده معهم، ويقدم لهم أمناً دائماً في الجولان).
قال إيهود أولمرت: (طَلَبتُ من الولايات المتحدة وقف الضغط الإعلامي على سورية، ورئيسها يستحق تقديرنا واحترامنا)[1].


لقد نسي بشار الأسد في خطابه أمام مجلس الشعب صاحب التصفيق و (البصْم) على أي كلام يقال، أن أسلافه (ابن علي، ومبارك، والقذافي) قد وجَّهوا الاتهامات للمطالبين بالإصلاح بأنهم قلة، وينفذون مؤامرة خارجية، تريد إنهاء النظام (المقاوِم).
ونسي أيضاً أن والده قد سلَّم الجولان لإسرائيل عام 1967م بلا قتال، حينما كان وزيراً للدفاع[2].

نسي (بشار) كل ذلك وهو يهدد الشعب السوري باستعادة (إنجازات والده) البطولية ضد هذا الشعب، عندما أقام المجازر في مدينة حماة، عام 1980م، فقتل من أهلها من (30 - 35) ألف مواطن، وتم تدمير أحياء بكاملها، وأزال عشرات المساجد والآثار التاريخية؛ نتيجة القصف المدفعي[3].
كما نشروا الخراب والدمار والمجازر والوحشية، في مدن حمص وجسر الشغور وحلب، وها هو اليوم يرسل دباباته وعصابات الأمن ليعيدوا أمجاد أبيه في الرستن وبانياس وتلبيسة ومدينة درعا وقراها، وما جرى في صحراء تدمر من مقابر جماعية تزيد عن (700 شاب) من خيار الدعاة والمثقفين، كانوا قابعين في سجن تدمر.


صور من وحشية النظام:
لقد مضى على جرائم هذا النظام العسكري أكثر من ثلاثة أشهر ورجاله يحاصرون المدن والقرى بالدبابات والمدرعات، ويقذفون الشعب الآمن بالصواريخ والمدفعية، ويمنعون عنه التموين ويقطعون الكهرباء، ويقصفون خزانات المياه، ويعتلي القناصة المنازل والدوائر الحكومية، يطلقون الرصاص عشوائياً، يثيرون الرعب والدمار فكانت المقابر الجماعية ابتداءً من درعا مروراً بحمص وتلكلخ وبايناس والرستن وانتهاءً بدير الزور وإدلب والبو كمال. وكانت أداة القمع الوحشية تنتقل ضمن مدن أهل السُّنة بشكل سافر. وهو ما يتم عرضه عن طريق الشهود العيان في القنوات الفضائية، حيث التعتيم الإعلامي السوري المطبق.

أما المساجد فقد عاثوا في كثير منها خراباً وفساداً وهدموا بعضها، ومنعوا فيها الأذان وصلاة الجمعة والجماعة، وما زالوا يحادُّون الله ورسوله. فقد حولوا المسجد العمري الكبير في مدينة درعا إلى ثكنة عسكرية واعتقلوا إمامه الشيخ الضرير المسن (أحمد الصياصنة) بعد أن قتلوا ابنه أمام أهله وهددوا بقتل الباقين[4].


وفي دمشق منعت عصابات الأمن المصلين من دخول مسجد (الحسين) لصلاة الجمعة، وهو ما جعل شيخ قراء الشام (الشيخ كريم راجح) يعلن استقالته من فوق منبر المسجد احتجاجاً على هذا التصرف المشين[5].

ومن المآسي العجيبة التي لا يقبلها منطق سليم، ولا ضمير حي، وليس لها نظير إلا في جرائم القرامطة والحشاشين ومن على شاكلتهم مثل ميليشيات فيلق بدر وحسين المهدي في العراق، النماذج التالية:

• ففي مدينة المسيفرة قرب درعا، بتاريخ 22/5/2011م جرى اعتقال خمسين من أهلها، وبعد فترة أعيد منهم خمسون جثة ملطخة بالدماء، وعليها آثار تعذيب وحشي تقشعر له الأبدان.

• كما أظهرت قناة الجزيرة وغيرُها الطفل (حمزة الخطيب) ابن الثالثة عشرة من عمره، من بلدة الجيزة قرب درعا، وهو جثة هامدة، تقشعر لمنظرها الأبدان، قـد شُوِّهـت جثته ووجهه خلال التعذيب الوحشي، كما كُسِر عنقه وقُطعَت أعضاؤه التناسلية، كما أعيدت جثة المدرس (حسين الزعبي) وقد سُلِخ جلده تماماً[6].

• وتكاد مظاهر الوحشية لا تنتهي في المدن السورية؛ ففي مدينة (بانياس) الساحلية بعد الحصار الدامي والاعتداءات على أهلها ومسجدها، نشرت القنوات الفضائية صور تعذيب المعتقلين، وقد قُيِّدوا وأُلقوا على وجوههم، وكانت عصابات الأمن يدوسون على أجسادهم ووجوههم وهم يتضاحكون ويسخرون، وحتى النساء ما سلمن من بطشهم؛ إذ قتلوا منهن أربع نسوة، وأجهزوا على خامسة وطفلها، كانت قد نقلته إلى المستشفى.

• ثم استشهد من أهل مدينة (جسر الشغور) ما لا يقل عن (120) شهيداً، بتاريخ 5/7/1432هـ، وقامت القوات العسكرية بمهاجمتها على الرغم من فرار أهلها نحو الشمال إلى تركيا، ويبدو أن نفراً من الجنود والضباط الشرفاء رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين، فقُتِلوا على يد رجال الأمن، وكالعادة فإن الإعلام السوري يتهم المتظاهرين وعصاباتهم المسلحة بقتل رجال الجيش.

• وفي تلكلخ فإن نصف منازلها هُدِّمت وفر أكثر من أربعة آلاف من أهلها نحو (وادي خالد) في لبنان، وكان قد تم النزوح من درعا إلى الأردن، وتكرر الاعتداء على الأعراض ونُهبَت الممتلكات[7].


دور الشبيحة في الإجرام:

الشبيحة: هم مجموعات من الشباب النصيري الذين يعملون لدى المتنفذين من العائلة الحاكمة في مجال التهريب والسرقة والسطو على أموال الناس وأرواحهم، ومعهم عناصر الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة برئاسة (ماهر الأسد) شقيق الرئيس السوري، وفي مصر يسمى هؤلاء (بالبلطجية) وهم أقرب إلى قطاع الطرق ورجال القرامطة والحشاشين؛ حيث انسلخ هؤلاء من إنسانيتهم، وأصبحوا أقرب إلى البهائم المتوحشة المفترسة (في شراستها).
شكَّل هؤلاء الساديُّون مجموعات من القتلة (بلباس مدني مميز)، يعتدون بأسلحتهم على المتظاهرين المسالمين بشكل عشوائي، يقصدون الرأس والصدر، ثم يمنعون وصول سيارات الإسعاف وإنقاذ الجرحى، ومنهم قناصه تعتلي ظهور المنازل والدوائر الحكومية.

ثم انبرت هذه المجموعات من القتلة، لقتل كثير من أفراد الجيش والشرطة، ممن يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين العزل، وكان قتلهم - غالباً - غدراً من الخلف، ويدَّعي النظام بعد ذلك أن عصابات مسلحة متآمرة قد قتلتهم[8].


دور وسائل الإعلام الرسمية:
السلطات السورية تمنع كل وسائل الإعلام الدولية والعربية من تغطية الأحداث، وتنفرد هي بما يريد النظام نقله؛ تضليلاً للرأي العام.
هنالك تعتيم إعلامي شديد عجيب في هذا القرن؛ ولذلك فقد سقطت هيبة الإعلام السوري، وأصبح مدار تندُّر لكذبه الفاضح، مبتعداً عن المصداقية.
كما انبرى عدد من مرتزقة الإعلام السوري لتزوير الأحداث وقلب الحقائق، وقد نبذهم أحد الكتاب بأنهم: (شبيِّحة الإعلام) منهم قتلة يبررون للقتلة أفعالهم[9].

يقول أحد الكتاب: (عجبت لإعلامي رسمي، بلغت به الجرأة أن يقول لمذيع في جزيرة: إن الوضع هادئ والأمن مستتب، وعندما سأله المذيع: ألا ترى المظاهرات الغاضبة؟ أجاب: هذه صور من بلاد أخرى تعرضونها على شاشتكم؟

ومما يوضح عقلية ومستوى هؤلاء الإعلاميين: أن قناة الـ (بي بي سي) بينما كانت تستضيف مدير أخبار الشرق العربي (عبيدة النحاس)، دخل على الخط إعلامي سوري من اللاذقية، وقال للمذيع: (ضيفك هذا ومن هم على شاكلته، لا ينفع معهم إلا الرصاص)[10].


أخي الكريم!

إن هذه الجرائم الوحشية: من قَتْل واعتداء على الأعراض، ومهاجمة الناس الأمنين، واعتداء على حرمة المساجد، ومنع إعلان الأذان من مآذنها، لم نجد لها نظيراً إلا عند الحركات الباطنية في التاريخ الإسلامي.

- فهل تُوجِّه الجيوش بسلاحها الثقيل نحو المواطنين، وتضطرهم إلى الفرار نحو دول الجوار؟ وهل كان الجيش السوري حامي الديار على الحدود وسيلة لاحتلال المدن السورية بدلاً من التوجه نحو العدو الصهيوني، أو إلى استرجاع الجولان المحتل، الذي لم تطلَق نحوه طلقة واحدة منذ أربعين عاماً، ثم يقال: إنهم دولة الصمود والممانعة؟
ما أشبه الليلة بالبارحة:


لقد عاثت الحركات الباطنية فساداً في حياة المجتمعات الإسلامية وتعقَّبها قادة المسلمين، وحاولوا القضاء على شرورها ومن أبرز تلك الحركات: الإسماعيلية صاحبة الدولة العبيدية (الفاطمية)، والقرامطة، والحشاشون، والنصيرية. ويُلاحَظ أن قادة هذه الحركات من أصل فارسي مجوسي؛ فهي عناصر حاقدة على المسلمين، تؤمن بالتقمص وإنكار يوم الآخر مع إباحة المحرمات، ولهم طموحات سياسية انفصالية، وعلى الرغم من اختلافها ببعض العقائد والأفكار، إلا أنها اجتمعت على شيء واحد هو محاربة الإسلام، وإفساد عقائده وارتكاب الكبائر وإباحة الأعراض، ناهيك عن سفك الدماء. ومن المعلوم أن هذه الحركات تتخذ التشيع ستاراً، لتخفي وراءه اعتقاداتها وأهدافها[11].

فالإسماعيلية: كان (ميمون القداح) من أكبر مؤسسيها وهو يرجع إلى أب يهودي كان ربيباً لمجوسي، أسس الدولة العبيدية، التي تسمى الدولة الفاطمية زوراً وكذباً[12]. وقد تعاونت مع الصليبين ليساعدوهم ضد السلاجقة الأتراك السُّنة[13]. وكان لملوكهم تاريخ حافل بالجرائم الشنيعة. قال أبو الحسن القابسي: (إن الذين قتلهم عبيد الله (جدهم) وبنوه من العلماء والعباد أربعة آلاف رجل، ليردُُّوهم عن الترضي عن الصحابة فاختاروا والموت)[14].

- وذكر القاضي عبد الجبار البصري: «أن الملقب بالمهدي لعنه الله، كان يتخذ الجهال ويسلطهم على أهل الفضل، وكان يرسل إلى الفقهاء والعلماء فيُذبحون في فرشهم».


أما القرامطة: فقد انتشروا في القطيف وما حولها، ومنهم أبو سعيد الجنابي (فارسي الأصل)، هاجموا بقيادته (دمشق) وكثيراً من مدن الشام، وأشاعوا فيها الرعب والدمار.

ومن أقبح جرائمهم هجومهم على مكة المكرمة بقيادة (أبو طاهر الجنابي)، وهو فارسي الأصل أيضاً؛ حيث قتلوا كلَّ من وجدوه في مكة والمسجد الحرام، عام 317هـ، وقد ألقوا بجثث القتلى في بئر زمزم، وكان الناس يفرون ويتعلقون بأستار الكعبة، فلا يغني ذلك عنهم شيئاً؛ بل يقتلون وهم كذلك، ويقتلون في الطواف، وأبو طاهر - لعنه الله - جالس على باب الكعبة، والرجال تُصرَع حوله في الشهر الحرام في المسجد الحرام في يوم (التروية) وهو يقول: (أنا الله وبالله، أنا أنا أخلق الخلق وأفنيهم أنا) وأمر بقلع الحجر الأسود، وبقي عندهم (22 سنة)[15].


الحشاشون: وهي فرقة باطنية انفصلت عن الإسماعيلية والدولة العبيدية بمصر بقيادة (الحسن بن الصباح)، وكان مركزها الأساسي في قلعة (آلموت) في بلاد فارس، كان ذلك منذ أواخر القرن الخامس الهجري، واستولوا بعدها على عدد من الحصون في بلاد الشام، وتميزوا باغتيال قادة الجهاد والعلماء، كانوا خناجر غادرة تطعن قادة الأمة: من فقهاء وخلفاء ووزراء؛ إذ اغتالوا اثنين من الخلفاء العباسيين، وحاولوا مرتين اغتيال السلطان صلاح الدين الأيوبي في عامَي 570 - 571هـ بينما كان في خيمتة[16].

كما أنهم أشاعوا الرعب والخوف بقطع الطرق والاعتداء على القرى المجاورة، يقتلون الناس ويستولون على ما لديهم من متاع ومال.

ولم تسلم قوافل المارة بجوار قلاعهم من القتل والنهب فأصبح الناس لا يأمنون على أنفسهم ولا أولادهم وأموالهم. وكان الرجل إذا تأخَّر عن بيته عن الوقت المعتاد، تيقن أهله من قَتْله وقعدوا للعزاء به، وصاروا لا ينفرد أحدهم في مسيره[17].


ولم يسلم الحجاج من بطش الباطنين هؤلاء؛ ففي عام 498هـ تجمعت قوافل الحُجاج في ما وراء النهر وخرسان والهند، فوصلوا إلى نيسابور، فباغتهم الباطنيون وقت السحر، ووضعوا فيهم السيوف وقتلوهم، وغنموا أموالهم ودوابهم، وكرروا ذلك في حجاج خرسان، قتلوهم جميعاً، وكان منهم الأئمة والعلماء والزهاد[18].

النصيرية: حركة باطنية، ظهرت في القرن الثالث الهجري، تُنسَب إلى محمد بن نصير النميري البصري، وهو فارسي الأصل، ادَّعى النبوة وقال بإباحة المحرمات.

ترأس الطـائفة بعده عام 270هـ، محمد بن الجنـان الجنبلاني، ثم حسين بن حمدان الحصيبي أحد أقارب سيف الدولة الحمداني، وقد ساعده هذا الأمير على بث دعوته وجمع كلمة الطائفة النصيرية في حلب وما حولها، فكل هؤلاء كانوا من أصل فارسي، يمجدون الشخصيات الفارسية، وتؤمن هذه الطائفة كغيرها من الباطنيين بالتقمص وإنكار الآخرة والحساب والجنة والنار، وإباحة المحرمات، ولهم طموحات انفصالية[19].


وقد كان النصيريون خلال تاريخهم يتعاونون مع الغزاة على بلاد الشام؛ إذ تعاونوا مع الحملات الصليبية على بلاد الشام، كما تعاونوا مع المغول التتار، فكانوا يغدرون بجيوش المسلمين وينهبون ويقتلون[20].

وفي أيام الدولة العثمانية، تعاونوا مع الصفويين لحرب أهل السُّنة، وقاموا بعدة ثورات ضد المسلمين عام 1834م؛ إذ هاجموا مدينة اللاذقية، ونهبوا وقتلوا، فعاقبهم الوالي بشدة، ثم حاول السلطان عبد الحميد إصلاحهم وبنى لهم المدارس والمساجد لكن بلا فائدة.

كما هاجموا مدينة (جبلة) فقتلوا ونهبوا، وسبُّوا الشيخين أبا بكر وعمر، وكانوا ينادون: لا إله إلا علي، ويطلبون من الأسير أن يقول بذلك كما خربوا المساجد وأتخذواها خمارات، فجرد السلطان إليهم العساكر وهزموهم[21].

أما المسعمر الفرنسي فقد كرس الطائفية في البلاد وجعل لهم دولة، وقد رفعوا عدداً من المذكرات عام 1936م إلى حكومة فرنسا، يطالبون فيها بتكريس انفصالهم[22].


وبعد الاستقلال خططوا للتغلغل في أوساط الجيش، والدخول في الأحزاب السياسية القومية كحزب البعث والقومي السوري، وعقدوا المؤتمرات للتوصُّل إلى سدة الحكم، وتخلَّصوا من الكتل العسكرية المناوئة.

فهل يعيد التاريخ نفسه في هذه الإبادة الجماعية: من تعذيب وحشي وسفك للدماء؟ فالمتظاهرون يصرون على أن ثورتهم سلمية، وينفون عنهم الحزبية والطائفية؛ إلا أن السلطات العسكرية هي التي تجر البلاد إلى طائفية بغيضة، يترفع الشعب السوري عنها طيلة تاريخه الطويل؛ فقد كان وما يزال يتعايش مع كل الأقليات ضمن سماحة الإسلام وهديه، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك.

اللهم جنب البلاد والعباد، شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم ألهم المسلمين رشدهم، وأنصرهم على عدوهم، إنك على كل شيء قدير.


[1] مجلة المجتمع، العدد: 1947، 9/4/2011م.
[2] ينظر: كتاب: سقوط الجولان، لخليل مصطفى بريز طبعة مصر 1980م.
[3] الصراع على السلطة في سورية: نيقولاوس فان دام (ص 165) وما بعدها.
[4] نشرت القنوات الفضائية هذه الأخبار كـ (الجزيرة وغيرها)، 23/5/1432هـ.
[5] نشرت القنوات  الفضائية هذه الأخبار كـ (الجزيرة وغيرها)، 23/5/1432هـ.
[6] قناة الجزيرة، 24/6/1432هـ، وكان اعتقاله قد تم في جمعة الغضب، 29/4/1432هـ.
[7] نقلت وسائل الإعلام خارج سورية هذه الأخبار بشكل مستفيض.
[8] ينظر المجتمع، محمد فاروق الإمام، عدد 1949، 23/4/2011م.
[9] برهان غليون: في إحدى القنوات.
[10] مجلة المجتمع، عدد 1949، 32/4/2011م. من مقال لمحمد فاروق البطل.
[11] ينظر: الحركات الباطنية في العالم الإسلامي: د. محمد أحمد الخطيب، مكتبة الأقصى، عمان 1986م، ص 8 - 9.
[12] البداية والنهاية لابن كثير: 2/ 267، والفتاوى لابن تيمية: 4/ 162.
[13] الكامل في التاريخ: 8/ 186.
[14] تاريخ الخلفاء للسيوطي، ص 4 - 6.
[15] الكامل في التاريخ لابن الأثير: 6/104، 180.
[16] الكامل في التاريخ: 8/ 200 - 348، والروضتين: أبو شامة: 1/ 31. ولُقِّبوا بالحشاشين لتناولهم الحشيش المخدر.
[17] المصدر السابق: 8/ 200، وأثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين: يوسف إبراهيم الشيخ عيد، ص 221 - 224.
[18] المصدر السابق: 8/ 200، وأثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين: يوسف إبراهيم الشيخ عيد، ص 221 - 224.
[19] ينظر: ابن حجر في لسان الميزان: 2/ 279 -280، والعلويون بين الأسطورة والحقيقة: هاشم عثمان، ص157.
[20] أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ضد الصليبيين: يوسف إبراهيم الشيخ عيد، ص254.
[21] ينظر: خطط الشام: محمد كرد علي: 1/ 260 - 263، والبداية والنهاية: 2/ 83 - 84.
[22] كتاب النصيرية: تقي شرف الدين، ص 85 - 89، والحركات الباطنية: د. محمد الخطيب، ص334 - 335.

 

المصدر: محمد الناصر - مجلة البيان