أَرَقٌ السؤال

منذ 2019-09-21

كم من واحد انتشلته من عالم الخطيئة وبراثن المعصية ؟ كم من تارك للصلاة أخذت بيده إلى بيت الله ليفرح سبحانه بمقدمه ويكرم وفادته ؟

 

الأسئلة الموجهة إلى النفس بين الفينة والفينة، جزء من يقظة الضمير، و قبس من قبسات الإيمان..

فإحراج الذات بالإستفسار والسؤال، هل فعلت كذا ؟ هل أديت كذا ؟ لم قمت بكذا؟، ....، دليل على سلامة القلب وعافيته، لأنه عنوان محاسبة النفس التي أوصى بها الإسلام...

لكن سؤالا بعيد الإدراك، قليل الإستحضار عند نفر مهم من الدعاة، يفترض أن يصاحب أنفاسهم، ويشغل عقولهم، ويؤرق ليلهم...، الأ وهو: 

كم شخصاً هدي إلى صراط الله المستقيم على يديك ؟

كم من واحد انتشلته من عالم الخطيئة وبراثن المعصية ؟

كم من تارك للصلاة أخذت بيده إلى بيت الله ليفرح سبحانه بمقدمه ويكرم وفادته ؟

إنها أسئلة تنتظر منا أجوبة...

فالله نسأل أن يغفر لنا ويتجاوز عنا،  وأن يلهمنا السداد والرشاد..

بنداود رضواني

حاصل على شهادة الدكتوراة في الفكر الإسلامي ومقارنة الأديان