نور الشمس
دين الإسلام في الأرض أشبه ما يكون بنور الشمس لا يمكن لأحد حجبه أو إطفاؤه ، بل إن غاب في بلد أو خفت ضوءه ، أشرق في آخر وعم نوره .
دين الإسلام في الأرض أشبه ما يكون بنور الشمس لا يمكن لأحد حجبه أو إطفاؤه ، بل إن غاب في بلد أو خفت ضوءه ، أشرق في آخر وعم نوره .
وإن تخلى عنه أناس استبدل الله قوما غيرهم ، وإن تخلى عن نصرته طائفة أو أمة أو جيل وكل الله بذلك قوما آخرين ، وإن بدل أو غير أو ارتد أحد فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ، وإن انقلب على عقبيه أحد فلن يضر الله شيئا بل لن يضر إلا نفسه ، والتاريخ وأيامه خير شاهد .
تأمل هذه الآيات :-
- قال تعالى ( {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } )
- وقال تعالى ( {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } )
- وقال تعالى ( {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} )
- وقال تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
- وقال تعالى ( {وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ } )
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: