حصون العفاف من أدلة الكتاب والسنة (2-2)

منذ 2020-08-30

كاسيات عاريات؛ أي: أنها تستر بدنها وتكشف بعضَه، إما لأن اللباس قصيرٌ لا يستر جميع الجسد، وإما لأنه شفَّاف يُظهر ما تحته، وإما لأنه ضيِّق يُبرِز المفاتن، ويدخل في ذلك فتح أعلى الصدر، وما يكون مشقوقًا من الأسفل.

 

الحرص على ستر النفس في جميع الأحوال:

عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال لبعض أصحابه: "ألَا أُريك امرأةً من أهل الجنة؟ قلتُ: بلى، قال: هذه المرأة السوداء، أتَت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني أُصرَعُ، وإني أتكشَّف، فادْعُ الله لي، قال: ((إنْ شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإنْ شئتِ دعوتُ الله أن يُعافيكِ))، فقالت: أصبر، وإنِّي أتكشفُ؛ فادْعُ الله لي ألَّا أتكشَّف، فدعا لها"؛ [متفق عليه].

 عدم ارتداء اللباس الكاسي العاري:

وعن أُمِّ سلمة رضي الله عنها، قالت: استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فزعًا يقول: ((سُبحان الله! ماذا أنزل الله من الخزائن، وماذا أنزل من الفتن؟! مَنْ يُوقِظُ صواحب الحجرات - يريد أزواجه - لكي يُصلِّين؟ رُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٍ في الآخرة))؛ [أخرجه البخاري].

شدة عقوبة من تلبس الألبسة الكاسية العارية:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرَهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مُميلات مائلات، رؤوسهنَّ كأسنمة البُخْت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدْنَ ريحَها، وإنَّ ريحَها ليُوجَد من مسيرة كذا وكذا))؛ [أخرجه مسلم].

 كاسيات عاريات؛ أي: أنها تستر بدنها وتكشف بعضَه، إما لأن اللباس قصيرٌ لا يستر جميع الجسد، وإما لأنه شفَّاف يُظهر ما تحته، وإما لأنه ضيِّق يُبرِز المفاتن، ويدخل في ذلك فتح أعلى الصدر، وما يكون مشقوقًا من الأسفل.

 

 

حصن : عدم التبرج

تجنب إظهار الزينة والمفاتن :

قال الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]،

وقال جل جلاله: ﴿ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31]

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ ﴾ [النور: 60]، وقال الله عز وجل: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 31].

وعن أبي أذينة الصدفي رضي الله عنه، أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ((خيرُ نسائكم: الولود، الودود، الْمُواسية، الْمُواتية، إذا اتَّقين الله، وشرُّ نسائكم: الْمُتبرِّجات، الْمُتخيِّلات، وهُنَّ: المنافقات، لا يدخلُ الجنة منهُنَّ إلا مثل الغُراب الأعصم))؛ [أخرجه البيهقي].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تمنعوا إماءَ اللهِ مساجدَ الله؛ ولكن ليخرجن وهُنَّ تَفِلات))؛ [أخرجه أبو داود].

 عدم التطيب عند الخروج لمجامع الرجال:

عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا شهِدَتْ إحداكُنَّ المسجد، فلا تمسَّ طيبًا))؛ [أخرجه مسلم]،

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أيُّما امرأة أصابت بُخورًا، فلا تشهَد معنا العشاء الآخرة))؛ [أخرجه مسلم].

 

 

شدة عقوبة مَنْ تعطَّرت ليجد الرجال ريحَها:

عن أبي موسى رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أيُّما امرأةٍ استعطرت ثم خرجت فمرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها، فهي زانية))؛ [أخرجه أحمد].

خير طِيْب المرأة:

عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((خيرُ طِيْبِ النساء ما ظهَرَ لونُهُ وخفيَ ريحُهُ))؛ [أخرجه الترمذي].

حصن: عدم الخلوة برجل أجنبي

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلونَّ أحدُكم بامرأةٍ إلَّا مع ذي مَحْرَم))؛ [متفق عليه]، وعن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أو نهى أن ندخل على النساء بغير إذن أزواجهن"؛ [أخرجه الترمذي]، وعنه رضي الله عنه، قال: "نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندخُلَ على الْمُغيبات"؛ [أخرجه أحمد].

 عدم الخلوة برجل أجنبي ولو كان من أقارب الزوج:

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إيَّاكم والدخول على النساء))، فقال رجل: أفرأيت الحمو؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((الحَمْوُ الموتُ))؛ [متفق عليه].

الشيطان ثالث المرأة التي تخلو بالرجل الأجنبي:

عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يخلُونَّ رجُلٌ بامرأةٍ، إلَّا كان الشيطانُ ثالثَهما))؛ [أخرجه الترمذي].

خلوة المرأة بالرجل الأجنبي قد تُؤدي إلى انتهاك الأعراض:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام رجل، فقال: "يا رسول الله، اقْضِ لي بكتاب الله، فقام خَصْمُه، فقال: صَدَق يا رسول الله، اقْضِ له بكتاب الله، وائْذَنْ لي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قُلْ))، فقال: إن ابني كان عَسِيفًا على هذا – والعسيف: الأجير - فزنا بامرأته"؛ [أخرجه البخاري].

حصن : عدم مصافحة الرجل الأجنبي

عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما مسَّت يدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأةٍ قَطُّ، ما كان يُبايعهُنَّ إلَّا بالكلام"؛ [أخرجه البخاري]، وعن أميمة بنت رقيقة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لا أُصافح النساء))؛ [أخرجه الترمذي].

حصن : البعد عن الاختلاط بالرجال الأجانب

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ﴾ [القصص: 23].

البعد عن الاختلاط بالرجال في أماكن التعليم :

عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ذهب الرجال بحديثِكَ، فاجعل لنا من نفسك يومًا نأتيك فيه تُعلِّمنا ممَّا علَّمَكَ اللهُ، فقال: ((اجتمعْنَ في يوم كذا وكذا في مكان كذا وكذا))، فاجتمعن فأتاهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلَّمهُنَّ ممَّا علَّمه الله"؛ [أخرجه البخاري].

 

البعد عن الاختلاط بالرجال في أماكن العبادة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ صفوف الرجال أولُها، وشرُّها آخرُها، وخيرُ صفوف النساء آخِرُها، وشرُّها أوَّلُها))؛ [أخرجه مسلم].

وعن عطاء رضي الله عنه، قال: "كانت عائشة رضي الله عنها تطوف حَجْرةً من الرجال، لا تخالطهم، فقالت امرأة: انطلقي نستلم يا أم المؤمنين، قالت: انطلقي عنك، وأبتْ، فكن يخرُجْنَ متنكرات بالليل، فيطُفْنَ مع الرجال"؛ [أخرجه البخاري].

البعد عن الاختلاط بالرجال في الطرقات:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس للنساء وسط الطريق))؛ [أخرجه البيهقي].

وعن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد فوجد النساء قد اختلطن بالرجال، فقال لهن: ((استأخِرْنَ؛ فإنه ليس لكن أن تَحْقُقْنَ الطريق، عليكن بحافَات الطريق))؛ [أخرجه أبو داود].

وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سلم، قام النساء حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيرًا قبل أن يقوم، قالت: نرى - والله أعلم - أن ذاك كي ينصرف النساء قبل أن يُدركهُنَّ الرجال"؛ [أخرجه البخاري].

وعن نافع رضي الله عنه، قال: "قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو تركنا هذا الباب للنساء"؛ [أخرجه أبو داود].

 

حصن : التحلي بخلق الحياء

قال الله عز وجل: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]، وعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، قالت: "نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهنَّ الحياء أن يتفقهنَ في الدين"؛ [متفق عليه].

الحياء يجعل المرأة تستر وجهها إذا سمعت ما يستحيي منه:

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم، إذا رأت الماء))، فغطَّت أم سلمة رضي الله عنها وجهها، وقالت: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، تربت يداك، ففيم يُشبهها ولدها))؛ [متفق عليه].

الحياء يمنع البكر أن تفصح عن رغبتها في النكاح:

عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تُنكح البكر حتى تُستأذن))، قلت: يا رسول الله، إن البكر تستحيي، فقال عليه الصلاة والسلام: ((إذْنُها صُماتُها))؛ [متفق عليه].

من استحيت لم تخالط الرجال الأجانب:

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، قالت: "تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال...وكنت أنقل النوى من أرض الزبير وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئتُ يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: إخ، إخ؛ ليحملني خلفه، فاستحييتُ أن أسير مع الرجال، فعرَف النبي صلى الله عليه وسلم أنِّي قد استحييتُ، فمضى"؛ [أخرجه البخاري].

 

حصن : عدم الرقة واللين والخضوع بالكلام مع الرجال

قال الله عز وجل: ﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [الأحزاب: 32].

الكلام مع الرجال بأدب وبأقصر لفظ وأوجزه:

قال الله عز وجل: ﴿ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾ [القصص: 23]، وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾ [القصص: 25].

حصن : عدم التشبه بالرجال في اللباس والكلام والهيئة وقصة الشعر ونحوها

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبِّهات من النساء بالرجال، والمتشبهين بالنساء من الرجال"، وفي رواية: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجِّلات من النساء"؛ [أخرجه الترمذي].

وعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الرَّجُلة من النساء))؛ [أخرجه أبو داود].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله الرجل يلبس لبسةَ المرأة، والمرأة تلبس لبسةَ الرجل))؛ [أخرجه أبو داود].

وعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاقُّ لوالديه، والدَّيُّوثُ، ورَجُلةُ النساء))؛ [أخرجه الحاكم].

وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: ((ثلاثةٌ لا يدخلون الجنة أبدًا الدَّيُّوثُ والرَّجُلة من النساء ومدمن الخَمْر)[أخرجه الطبراني]

 

وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاقُّ لوالديه، والمرأةُ المترجِّلةُ المتشبِّهةُ بالرِّجال، والدَّيُّوثُ))؛ [أخرجه أحمد].

وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس منَّا من تشبَّه بالرجال من النساء، ولا مَنْ تشبَّه بالنِّساء من الرِّجال))؛ [أخرجه أحمد].

حصن : الزواج المبكر ممَّن يُرضى دينُه وخُلُقه

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أتاكم مَنْ ترضون خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجوه، إلَّا تفعلوا تكُنْ فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض))؛ [أخرجه الترمذي].

حصن : السفر مع مَحْرَم

عن ابن عباس رضي الله عنهما، "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تُسافر المرأة إلَّا مع ذي مَحْرَم))؛ [متفق عليه]، وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت: يا رسول الله، أيرجع الناس بأجرين وأرجع بأجر؟ فأمَرَ عبدالرحمن أن ينطلق بها إلى التنعيم"؛ [متفق عليه].

حصن : غضُّ البصر

قال الله عز وجل: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

 وعن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا ينظر الرجلُ إلى عورة الرجل، ولا تنظُر المرأَةُ إلى عورةِ المرأةِ))؛ [أخرجه البخاري].

 

حصن : الدعاء بستر العورات

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: ((اللهم إني أسألُك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتِكَ أن أغتال من تحتي))؛ [أخرجه أبو داود].