برامج حفظ القرآن
لكن الأمر الذي يظل بحمد الله موجودا في الأمة ، متوارثا عبر الأجيال ، وفي مختلف الطبقات وفئات المجتمع : هو حفظ كتاب الله ، والعناية به ، وكل ذلك مصداق لقوله تعالى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
قد تضعف أمة الإسلام حينا من الدهر ، وقد تكسد سوق العلم الشرعي ويقل الإقبال عليه وينصرف الناس إلى علوم الدنيا ، وقد يبتعد الناس عن تطبيق أحكام الشرع وأوامره .
لكن الأمر الذي يظل بحمد الله موجودا في الأمة ، متوارثا عبر الأجيال ، وفي مختلف الطبقات وفئات المجتمع : هو حفظ كتاب الله ، والعناية به ، وكل ذلك مصداق لقوله تعالى { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
وفي الآونة الأخيرة تعددت وتنوعت برامج حفظ القرآن عن بعد عبر برامج التواصل الحديثة ، وتهيأت فرص عظيمة لم تكن متاحة من قبل ، وفتحت أبواب خير للكثيرين ممن كانت ظروفهم تحول دون الحضور المباشر ، وخصوصا من النساء ، وأثمر ذلك كله ثمرات طيبة .
فاللهم اجز خيرا كل من تعلم كتابك ،و علمه للناس ، ويكفي أولئك الكرام شرفا قول النبي صلى الله عليه وسلم " «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: