تقديم العقل والتشبه باليهود
خضوع العقل لكلام خالق العقل هو من الخضوع والانقياد، سواء ظهرت لك الحكمة في ذلك، في النصوص الشرعية والاحاديث النبوية أو لم تظهر
الحمد لله رب العالمين، والعافية للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله سيد ولد آدم أجمعين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطاهرين، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
جعل الله العقل نمط التكليف وفضل به الإنسان على سائر خلقه، قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]، وهو النعمة العظيمة التي أعطاه الله لعباده، {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 2]، به يعرف ما نكلف من الأوامر والنواهي، وبه ندرك التمييز بين الحق والباطل، ولقد جعل الله المدح والثواب على الطاعة، والذم والعقاب على المعصية، في حين رفع القلم عن المجنون، عن عليِّ بن أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «رُفِع القَلمُ عن ثلاثةٍ: عن النَّائمِ حتَّى يستيقظَ، وعن الصَّبي حتَّى يحتلِمَ، وعن المجنونِ حتَّى يَعقِلَ» [1]،قال أهل العلم: إن الله تعالى إذا سلب ما وهب أسقط ما وجب.
إن من المكلفين من الإنس أصناف، فمنهم من لم يعظم كلام الله تعالى وبالتالي لم يتعقل بنعمة العقل، إذ قال عز وجل: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان: 30]، ومنهم من جعل تعظيم كلام الله تعالى فوق تعظيم العقل، فتعقل بنعمة العقل، ومنهم من جعل تعظيم العقل فوق كلام الله تعالى، فلم يتعقل بنعمة العقل، {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الرعد: 19] وفي هذا المقال سنتكلم عن الصنف الأخير الذي قدم العقل على النقل ويريدون أن يطفئوا نور الله بعقولهم فلم تتنور عقولهم، قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا} [النساء: 174].
إن تقديم العقل على النقل أحد الأسباب التي عملت على تفريق الأمة الإسلامية وانحرافها عما كان عليه السلف من الصحابة و التابعين، وأدت إلى الشقاق، والنزاعات، وعملت على هدم الشرائع ومس بمقدسات الدين وجعلها عرضة للعقول الضعيفة التي تتجاوز حدودها في التعبير عن مراد الله العليم الحكيم، فتقديم شيء على شيء هو فعل يرتكبه الانسان، فإن الفعل هو الذي يذم ولا يذم الشيء. فالشيء هنا إما العقل وهو النعمة التي أعطاه الله أو الشيء هنا هو النقل وهو ما أنزله الله تعالى لعباده، ولهذا يذم التقديم بالباطل، لأن من قدم شيئًا على شيء بالباطل هو الإنسان وهنا سيحاسب على فعل التقديم، فإن لم يكن من الضلالة فهو العصيان، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قَالَ: أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ: «أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ» [2].
أخي الكريم، أختي الكريمة، لقد ظهر في زماننا أناس يعرضون أيات الله على العامة ويجادلونهم فيها بغير علم، وينفرونهم من كتب التفسير المرغوبة التي تفسر القرآن بالقرآن، و تفسر القرآن بالسنة، بحجة استعمال العقل وتعظيمه في حين ما يحق له أن يعظم هو كلام الله، وسموا صنيعهم هذا تأويلًا، واشتهروا بأنهم أهل التأويل فضلوا كثيرًا وأضلوا، وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون وإذا قيل لهم اتقوا الله أخذتهم العزة بالإثم.
العقل والنقل:
العقل خلقه الله، والنقل هو الوحي المتصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويسمى أيضا بالشرع، ﴿ {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} ﴾ [سورة النجم: 3]، ﴿ {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} ﴾ [سورة النجم: 4]. فإن قدم العقل على النقل في فهم النقل، جاء المقدم بكلام من عقله مخالفًا لما أراده الله لعباده، ويكون بهذا، قدم كلامه على كلام الله رب العالمين، وقد يصبح حينها ضالًا إن لم يعلم بضلالته، أو عاصيًا، مغضوبًا عليه إن عرف بضلالته وطغى ولكن يبقى السؤال الذي يردده كثير من العقلانيين، هو كيف نفهم كلام الله بدون عقل؟ إن عند القول عدم تقديم العقل على النقل لا يعني، إلغاء العقل، بل يستخدم العقل في طاعة الله، أي فقط لكي يعرف الإنسان ما كلف به لكي يؤديه على أحسن وجه بما يرضي الله، ولكن ليس لمقارنة صحته أو وضعه أعلى من كلام الله أو مساويًا له، بحيث، إن رآه عقله صحيحًا أخذه، وإن لم يراه صحيحًا جاء ببدعة وقعت به في النار، عن جابر بن عبدالله: كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في خطبتِهِ يحمدُ اللَّهَ ويثني عليهِ بما هوَ أهلَهُ ثمَّ يقولُ «من يهدهِ اللَّهُ فلا مضلَّ لهُ ومن يضلل فلا هاديَ لهُ أصدقُ الحديثِ كتابُ اللَّهِ وأحسنُ الهديِ هديُ محمَّدٍ وشرُّ الأمورِ محدثاتُها وكلُّ مُحدَثةٍ بدعةٌ وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ وكلُّ ضلالةٍ في النّار» »[3]، أو قام برده، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « القرآن كلام الله؛ فمن ردَّ شيئًا من القرآن فإنما يرد على الله عز وجل »[4].
أيها المسلم، إن من يقدم العقل على النقل جهلا، وبدون قصد لا يعقل ما معنى كلمة مسلم، ولو عقل ذلك، لاستسلم عقله لله تعالى، قوله تعالى: ﴿ {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ} ﴾ [الحج: 78].
أيُّها العبد، إذا كان فريقًا من أمة بني إسرائيل حرف كلام الله بأيديهم ولسانهم، فهناك فريق من أمة محمد من حرف معاني كلام الله بعقولها. قوله: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف:8].
أيها العبد، إن خضوع العقل لكلام خالق العقل هو من الخضوع والانقياد، سواء ظهرت لك الحكمة في ذلك، في النصوص الشرعية والاحاديث النبوية أو لم تظهر، عن علي بن أبي طالب: « لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخفِّ أولَى بالمسحِ من أعلاهُ، وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يمسحُ على ظاهرِ خفَّيهِ »[5].
واعلم أن تقديم العقل على النقل هو من الضلال، بزعم أن الشريعة رجعية ومتخلفة والتوسع في تطبيق النصوص على النظريات وقضية الإعجاز العلمي، في حين أن النصوص الشرعية عليها أن تقابل بالاستسلام والخضوع، وليس بالفلسفة والبحث عن الحكمة وراءها، ولا عن الحجج التي ترضي العقول الضعيفة، أما العقول السليمة فهي لا تخالف الأحاديث الصحيحة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: « العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح، فإن اختلفا فإما أن العقل غير صريح وإما أن النقل غير صحيح ».
وعن عمر رضي الله عنه قال: « إن هذا القرآن كلام الله فضعوه على مواضعه »[6]، وقال الشيخ محمد صالح المنجد: « إن العقل ليقف حائرًا أمام النص الشرعي، أمام دين الله تعالى، أمام الغيب، يقف حائرًا؛ لأن له نهاية وحدودًا لا يستطيع اختراقها، ولذلك وظيفتنا التسليم والفهم، لا نقول: قلد تقليدًا أعمى، أبدًا، افهم النص على ضوء فهم السلف والعلماء، لا فهمًا جديدًا ولا اختراعًا حديثًا، ولا من عند نفسك، فهم النص على ضوء كلام السلف، شغّل عقلك في فهم النص على ضوء كلام السلف، وحاول أن تجد في طريقك وتتلمس حكمة الله تعالى في هذا الدين ».
لقد هلكت أمم من قبلنا، بتقديمها للعقل على النقل، وها هم قوم موسى عليه السلام، اعترضوا لأمر الله، لأنه بحسب عقولهم، هو أمر يعارض عقولهم، قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [البقرة: 67]، في حين أن المسلم ما عليه أن يقول: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285].
يا من يقدم العقل على النقل، أتريد أن تتشبه باليهود، و(لقد كان ذلك أحد أسباب افتراق أمة بني إسرائيل إلى فرق) لقد قيل: من تشبه بقوم فهو منهم، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»[7]، ومن ابتغى لنفسه ذلك، فليعلم أنه ليس من دين الله الاسلام الذي ابتغاه لعباده، {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [ال عمران: 85] وكذلك سرد الله لنا نوعًا آخر من تقديم العقل على النقل وهو التقديم بعد معرفة أن الأمر هو أمر الله، وهو طلب الزيادة في التكليف على ما كلف العبد به، وذلك بالمزيد في التبيان، ولقد عارضت عقول قوم موسى عليه السلام امتثال أمر الله كما أراد الله، إذ أخبرتهم عقولهم أن البقرة التي يكون لها أثر في معرفة القتيل لا بد أن تكون بشروط وصفات، قال تعلى: {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ وَلَا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ} [البقرة: 68]، بينما نرى من العقلانيين من يروج أن سبب هلاك يهود المدينة هو كونهم لم يعظموا عقولهم ولم يقدمونها على النقل ويحتجون بالآية التالية: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة: 44]، في حين أن سبب هلاك يهود المدينة هو عدم تعقلهم أنهم عباد مثلهم مثل الذين يأمرونهم بالبر و هم يتلون الكتاب. فالتعقل هنا جاء ضد النسيان، الذي يمنع الحاق الضرر عن النفس ولا علاقة له بالتعظيم أو التقديم بالباطل، ولقد بين الله تعالى في كتابه، أنواع التعقل بالعقل، ومنها التعقل أن الإنسان هو عبد وأن الله هو الإله والعبد ما عليه إلا طاعة الإله وهذا أسمى التعقل، إذ قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] وهناك نوع آخر من التعقل و هو التعقل الذي يكون بعدم النسيان أن الدار الاخرة خير للذين يتقون، قوله تعالى: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 32]، أي أن هذا التعقل ليس له صلة بتقديم العقل على النقل، بل له صلة بعدم العمل بالنقل وبعدم التمييز بين ما هو خير.
خطورة تقديم العقل على النقل:
عباد الله، إن كثيرًا ممن يقدمون العقل على النقل جهلا، وبدون عمد، لا يدركون أو يتجاهلون مدى خطورة فعلهم هذا، فالأمر حقًّا يستوجب الوقوف والتمعن والتفكر فيما ما هو حق وما هو باطل، وهل عظموا فعلا كلام الله بصنيعهم هذا وهذا أصل التعقل، فإن عرف وعلم خطورة فعله ورجع عنها و تاب، فقد عقل، وإن لم يتب وطغى في تحريف معاني كلام الله، فليعلم أنه جعل عقله إلها ولم يعقل، قوله تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ * وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ} [يس: 60 - 62].
اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها.
اللهم إنَّا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[1] سنن أبي داود 4403 [روي] بزيادة: (والخرف). و أخرجه البخاري معلقًا بصيغة الجزم قبل حديث (5269) بنحوه، وأخرجه موصولًا أبو داود (4402) واللفظ له، والترمذي (1423)، والنسائي في «السنن الكبرى» (7346)، وأحمد (956) باختلاف يسير، وابن ماجه (2042) مختصرًا.
[2] رواه أبو داود (4597)، وأحمد (4/ 102) (16979)، والدارمي (2/ 314)، والحاكم (1/ 218). والحديث سكت عنه أبو داود. وقال الحاكم: هذه أسانيد تقام بها الحجة في تصحيح هذا الحديث. ووافقه الذهبي. وصحح إسناده أبو الحق الإشبيلي في ((الأحكام الصغرى)) (96) – كما أشار لهذا في المقدمة -. وقال الألباني في ((صحيح سنن أبي داود)): حسن. وانظر كلامه في ((السلسلة الصحيحة)) (204).
[3] الاعتقاد للبيهقي (264) ثابت. أخرجه مسلم (767)، والنسائي (1578)، وأحمد (14334) باختلاف يسير، والبيهقي في «الاعتقاد» (ص229)، واللفظ له. شرح رواية أخرى.
[4] رواه الدارمي في « الرد على الجهمية » (ص171) وعبد الله في « السنة » (1/ 145-146) والبيهقي في « الأسماء والصفات » (1/ 589) وفي سنده مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني وهو ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره.
[5] أخرجه أبو داود (162) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى) (119)، وأحمد (737) بنحوه.
[6] رواه ابن أبي شيبة في «المصنف» (10/ 510)، وأحمد في «الزهد» (ص35))، وعبد الله في «السنة» (1/ 137)، والآجري في «الشريعة» (ص77) والبيهقي في «الأسماء والصفات» (1/ 588) وقال: هذا إسناد صحيح.
[7] رواه أبو داود (اللباس / 3512) قال الألباني في صحيح أبي داود (3401): حسن صحيح.
- التصنيف:
- المصدر: