تفسير: (لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين)
♦ الآية: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (3).
♦ الآية: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (3).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} قاتلٌ نفسَك {أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} لتركِهم الإيمان؛ وذلك أنَّه لما كذَّبه أهلُ مكَّة شقَّ عليه ذلك، فأعلمه الله سبحانه أنَّه لو شاء لاضطرَّهم إلى الإيمان، فقال: {إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: 4].
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ} قاتلٌ {نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}؛ [أي] إن لم يؤمِنوا، وذلك حين كذَّب أهلُ مكَّة، فشقَّ عليه وكان يَحرِص على إيمانهم، فأنزَلَ الله هذه الآيةَ.
- التصنيف:
- المصدر: