القنوات "الفضائحية".. السيل الجارف

منذ 2021-06-27

ما يزال الإعلام العربي والإسلامي - إلا ما رحم ربي - مبتورَ الجناحين، وقريبًا من الانتحار، بل ويُحْتَضر على فراش الموت

 ماذا قيل عن الصورة التلفزية وعن الإعلام عمومًا؟ 

ما يزال الإعلام العربي والإسلامي - إلا ما رحم ربي - مبتورَ الجناحين، وقريبًا من الانتحار، بل ويُحْتَضر على فراش الموت، وخاويًا إلاَّ مِن مذاهبَ هدامةٍ، وأفكارٍ معْوجةٍ ومنحرفةٍ، وأصواتٍ مضللةٍ، بل العجيب أن الأمر لا يقتصر على الكبار، بل يخترق حتى أفئدة الصغار، ويعجزهم عن التواصل والاتصال، ويُعَوِّدهم على الاستهلاك دون الإنتاج والإبداع.

وقد نبّه الكاتب الفرنسي "دومينك ولتون" في كتابه "العولمة الأخرى[1] إلى أن الإعلام مثلاً ليس هو التواصل قائلاً: "أميِّز جيدًا مصطلح (أَعْلَمَ = أخبر) عن مصطلح (تَواصل)؛ لأن عولمة الإعلام توصَّلَت إلى إعلام الناس بالأخبار، لكنها لم تجعلهم يتواصلون ليتفاهموا بشكل أفضل".

ويقول الأخصائي الاجتماعي الروسي "يوري ربو ريكون": "إدمان مشاهدة التلفاز وباء سيكولوجي جديد يعم كوكبنا، إنه إذ يسلِّينا، يُلَوِّث طبيعتنا السيكولوجية والحِسِّية[2].

ويقول الدكتور خالد حسين، بحرارة تنبَثِق من رؤيته لثقافة الصُّوَر كغَزو، بل وحش يستهدف الْتِهَامَ الوجود الإنسانيِّ، واستبدالَ عالَمِه بعالم بديل هو عالمُ المرئيِّ: "يتبدَّى المشهد الكوني كما لو أن الأمر يتعلَّق بغزوٍ مؤجَّلٍ، فانفلَت من عقاله في غفلةٍ مريعةٍ من المقتدرين على أمرِه، وبانذِهالٍ صامتٍ ومحيِّرٍ من الطرَف المستهدَف بالغزو، هكذا حال العالم اليَوم في مواجهة سيل الصُّور، وهي تجتاحه تحت طائلة الهيمَنَة والإمبرياليَّة الجامحة لجنونها، تأتي الصور لتنتقم لحضورها، لتستيقظ فجأة وتَلتَهم العالم بلذَّة، وتُحاصِرُ الكائن الإنساني بطريقة لا مثيلَ لها، فماذا يفعل العالم بكل هذه الصور المنْدَلِقَة عليه من كل صوب؟! أين دور القنوات الفضائية الدينية من كل هذا الكم الهائل من قنوات المسخ والفسخ؟! أين دور وموقع القنوات الفضائية الدينية في بلاد المسلمين من الميزانيات الضخمة، التي تذهب هدرًا في "فضائحيات"، تغرق الأمة وتغمرها في أوحال الرذيلة؟!

مَتَى يَبْلُغُ الْبُنْيَانُ يَوْمًا تَمَامَــــــهُ   ***   إذَا كُنْتَ تَبْنِيهِ وَغَيْرُكَ يَهْدِمُ 

مَتَى يَنْتَهِي مِنْ سَيِّءٍ مَنْ أتَى بِهِ   ***   إذَا لَمْ يَكُنْ مِنْهُ عَلَيْهِ تَنَــدُّمُ 

 


لم يتوقف انفجار فضاء "الصورة الفضائية" و"السموات المفتوحة" على توظيف وسائل تقنية حديثة، تعرية وإظهار بعض الحقائق، بل أضحى كاشفًا لكل الفضائح وخادشًا لقيم الحياء، نعم، سمة العصر؛ إذ تحوَّل إلى سلاح لتغيير وتشويه هوية المسلم ومحاولة زعزعة عقيدته وكِيانِه، مع ما تتسم به المعرفة المتسلِّطة في عصرنا من سيولة وقدرة على الانتشار وتخطي الحدود والجغرافيا، ولا أدَلَّ على ذلك مما ينزل علينا من ألوان شتَّى من الصور تنبت كالفطريات وتتناسل كالفئران: صور تَسعَى لنسف وهدم العقيدة الصحيحة للمسلم، صور تثير الغرائز، صور تذهب ببهاء الوجه، صور تصرف فيها ميزانيات ضخمة لتلويث المجتمع، بَلْهَ تخديرَ وفسخَ كلِّ عزيمة في الأمة، وتثثَبِّطها عن النهوض، صور تلفزية تصرف الإنسان عن القراءة، وتُعوِّده على التلَقي دون بذل أي مجهود، وقد جسد برونو بتلهايم.

على العموم تتنوع بطاقات التخصص للقنوات الفضائية اليوم؛ التي تلِج بيوت المسلمين بدون استئذان، وتعكر صفو حياتهم، وتنزل بهم إلى أرذل وأخس القيم؛ بين قنوات العقائد المحرَّفة والهدامة، والقنوات اللاأخلاقية المنحرفة، من ذلك ما يلي:

 

القنوات الشيعية (الروافض): بعد سقوط بغداد ودخولها تحت الاحتلال الصهيو-أمريكي تفرَّخَت وتناسلت قنوات شيعية، ونزلت على بيوت المسلمين كالسيل العرم؛ تحاول التشكيك في مبادئ الإسلام وتنشر الخرافات، والتخرُّصات، والأكاذيب، وطقوس تعبدية ما أنزل الله بها من سلطان، فعلاً لا يفقهون، ولعل أشهرها قناة "الفرات"، وقناة "الكوثر"، وقناة "الفرقان"، وقناة "العالم"، وقناة "المنار".

القنوات الجنسية: ذكرت صحيفة "THE RUN" الاسكتلندية: أن أكثر من 320 قناة من القنوات الفضائية الأوربية مملوكة لرجال أعمال عرب، باستثمارات تفوق 460 مليون يورو.

وأكدت الصحيفة: أن هناك 270 قناة من 320 يستثمر أصحابها في القنوات الجنسية، التي تقوم بعرض الأفكار أو الحديث عبر الهاتف.

هؤلاء رجال أعمال من بني يعرُب، لم يجدوا مجالاً يستثمرون فيه الأموال، إلاَّ مجالَ العَهَارَة والفسق والفجور، فهذه القنوات الجنسية، صار خطرُها يتفاقم يومًا بعد يوم، والذين قدر لهم أن يمروا بمشاهدة هذه القنوات سيصابون - حتمًا - بالغثيان؛ لما يرونه ويسمعونه من عبارات الفجور والانحطاط.

هؤلاء هم - في المقام الأول - أصحاب أموال طائلة، ففتح قناة تلفزية تحتاج لرأس مال كبير، وعوض أن يستثمروا أموالهم فيما ينفع أوطانهم، وينقذ الملايين من أبناء الأمة العاطلين عن العمل رغم شواهدهم العلمية العليا، لم تسمح نفوسهم الدنيئة إلا أن يقوموا بترويج الرذيلة وإشاعتها، في زمن كثرت فيه الفتن واشتعل حرُّها، فبئس العملُ عملهم، وبئس المصير الذي ينتظرهم.

وإن الواجب ليفرض على كل مَن له غَيْرة أن يعمل على مسح أمثال هذه القنوات، وعدم إدخالها؛ فخطرها كبير، خاصة على المراهقين والشباب من الجنسين، ولله المشتكى[4].

{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}  [النور: 19].

عجبًا! عوض أن تصرف هذه الأموال في إنتاج طاقات بشرية تتوقُ إلى معالي الأمور صرفتها هذه الفئة في سفاسفها، ورغم ذلك عُدَّ عندهم فتحًا إعلاميًّا مبينًا، وكسرًا لثوابت أصبحت - في زعمهم - من المحظورات.

إن الأمر طبعًا يتعلَّق بالقيم العالية التي أضحَت ألعوبةً في يد هؤلاء، يشاؤون منها ما يشاؤون، ويأبون منها ما يأبَون، فكان الانحدار - وللأسف الشديد - من قِيمِ كبد السماء إلى نَزَواتٍ رخيصةٍ حقيرةٍ ذليلةٍ مقزِّزةٍ.

إنها قنَوات تنهش الأخلاق من القلوب وتميتها، وتذهب بالقيم الراقية فتدفنها، وتطمس مبادئ الهوية الإسلامية فتهددها، وفي النهاية تذهب بالحياء كله، ولله دَرُّ الشاعر إذ يقول:

فَلا وَاللهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ    ♦♦♦   وَلا الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ

 


القنوات التنصيرية: بالأمس القريب كان التنصير يستمد قوته من القـوى الاستخرابية الغازية لبلاد العالم المختلفة، أما الآن فقد سلك مسلكًا أشد فتكًا من نشر المطبوعات والكتب بالمجان، في حين دول العالم الإسلامي ترفع - للأسف - من ثمن الكتب الإسلامية، فيصبح نهمًا وعرضةً للكتب الرديئة، بل لا أبالغ إن قلت: إن القنوات الفضائية التنصيرية هي أمُّ الكوارث وأم الخبائث، التي تشكك في عقيدة المسلم الصافية.

نعم، تكثر يوميًّا القنوات التنصيرية، وهي قنوات لا يجوز شرعًا مشاهدتها إلا لمتمكِّن ومتبحِّر في العلوم الشرعية؛ سعيًا منه إلى تفنيد شُبَههم وانحرافاتهم ودحضها - كما تعلمنا من علمائنا الأجلاء - فكما أنه يحرم على المسلم مشاهدة القنوات الخليعة؛ لما فيها من مشاهد تحمل المسلم على ارتكاب ذنب عظيم، بل تُشَجعه على ارتكاب الفواحش، الأمر الذي يوقعه في حُفَر الأمراض القلبية والجسدية، التي تجعل منه عبرة لمن يَعْتبر (السيدا، والزهري، والسيلان..)، فمن باب أولى عدم مشاهدة القنوات التنصيرية، التي ربما تخرجه من ملة الإسلام بتاتًا، وترمي به في أحضان العقيدة الفاسدة عقيدة التثليث، ومن مفاسدها:


1) زعزعة العقيدة الإسلامية لدى الأطفال، في برنامج (مكي ماوس)؛ فهو يستطيع أن يُوقِف الرياح ويُنْزل المطر، وهذا مخالف للعقيدة الإسلامية.

 

2) تشويه صورة المتدينين؛ فالملتحي دائمًا هو الشرير السارق، الذي يلاحق النساء في هذه الرسوم.

 

3) نشر التبرج والمغازلات والقبُلات في الرسوم المتحركة؛ مما يوقظ الأحاسيس الجنسية لدى الأطفال.


4) الآثار الصحية السيئة، تقول الدكتورة عزيزة المانع: "إن جلوس الطفل أمام التلفاز مدة طويلة يؤدي إلى بلادَتِه[8].

ويقول (برونو بتليهايم): "إن الأطفال الذين تَمَّ تعليمهم أو تكيُّفُهم على الإصغاء في سلبية، طوال غالبية ساعات اليوم إلى الرسائل الودية الشفهية، التي تصلهم من شاشة التلفاز، وإلى الجاذبية العاطفية العميقة لما يسمى بالشخصية التلفازية - غالبًا ما يعجزون عن الاستجابة للأشخاص الحقيقيِّين؛ لأنهم يثيرون شعورًا أقل بكثير من الممثل الماهر، والأسوأ من ذلك أنهم يفقدون القدرة على التعلم من الواقع؛ لأن خبرات الحياة أكثر تعقيدًا من تلك التي يرونها على الشاشة[9].

ومن أغرب ما رأيتُ ما عَرَضَتْه إحدى القنوات التلفزية من حلقات من الرسوم المتحركة: تدور قصتها حول وجود خواتم خاصة، تعطي من يحصل عليها ويلبسها القدرةَ على التصرف بقوى الطبيعة: مثل الريح والنار والماء، والأكثر من ذلك السيطرة على الجوارح البشرية، وهناك كما تحكي القصة ما يسمون بفرسان الكواكب الخمسة، وهؤلاء إذا اتحدوا بخواتمهم خلقوا كائنًا قاهرًا يقهر من يواجهه، إنها قصة تضرب في عمق الفطرة السليمة للطفل وتزعزعها.

من الآثار السلبية التي تُخَلِّفها مشاهدة الأفلام الكرتونية تشجيع ثقافة الإجرام، ولا أدل على ذلك مما تناقلته وسائل الإعلام المغربية؛ خاصةً القناةَ الثانية من أن طفلاً قتل طفلاً آخر بالسكين، إثر تقليده ما شهده من حركات بهلوانية أوقعت ببطل السلسلة الكرتونية المتحركة".

تقول صاحبة كتاب "بصمات على ولدي": "أَحْدث التلفاز تغيُّرًا ملموسًا في دور الأسرة، حتى إن البعض - هداهم الله - يعمدون إلى تهدئة صخب أطفالهم بوضعهم أمام التلفاز، ولا يعلمون أنهم بذلك يقضون على أطفالهم؛ فالبرامج المعدة للأطفال لها أثر أيُّما أثر على سلوك الأبناء الديني والخلقي والاجتماعي، ففيها إظهار لشعائر أهل الكفر ورموز دينهم، كالصليب والمعابد، وفيها نشر للسحر والشعوذة، وفيها الأعظم من ذلك كله، وهو التشكيك في قدرة الله وخلقه".

إن الآباء الذين يضعون القواعد الأساسية للنظام وللسلوك في المنزل منذ البداية لا يجدون مشكلة في الابن، ولكن ما إن تبدأ المراهقة حتى يفلت الزمام من يد الآباء قليلاً؛ فالابن يعلن أنه أصبح مستقلاًّ، ومن حقه أن يرى ما يريد وأن يفعل ما يريد، فيقع الآباء في الحيرة، ويحسم ذلك عمق إيمان الآباء بالقيم الدينية والخُلقية، وعلى قدر ثقتهم بذلك تثبت مواقفهم، فلا يشعرون بالتردُّد، ولا يقعون في الحيرة[10].

وأصبح يطلق على الأطفال الآن أطفال التليفزيون (Children of Television)، ويكفي أن نشير إلى دراسة أجرتها اليونسكو مؤخرًا حول معدَّلات التعرض للتليفزيون لدى الأطفال والصبية العرب، تبيّن منها: أن الطالب قبل أن يبلغ الثامنةَ عشْرةَ من عمره يقضي أمام التليفزيون اثنتين وعشـرين ألـف ساعة، في حين أنه في هذه المرحلة من العمر يقضي أربعةَ عشرَ ألف ساعة في قاعات الدرس.

القنوات الإسلامية المفرِّطة: مع ترويج شماعة الإرهاب؛ ظهرت قنوات - للأسف - تُمَيِّع الدين، وتعرضه بصورة ممجوجة ومقززة في آنٍ، وتنشر ثقافة الانحلال، وليس الوسطية - كما يزعمون - "داعية إسلامي" "عصري ومتنور" يتحدث أمام متبرِّجات، وفي أغلب الأحوال أمام جماعة من أهل الاختلاط؛ ليظهر أنه يمثل الاتجاه الوسطي في الدين، في حين أصحاب المنهج الحق هم الطرف المتشدد المتنطع! كما تعرض مسلسلات تسمَّى إسلامية؛ تمثل فيها صحابيات في صور متبرجة، أما عن الاختلاط والقبلات والموسيقى فحدِّث ولا حرج، فلا حول ولا قوة إلا بالله!

قنوات الأناشيد الدنيئة: وهي تسمية للداعية المغربي برياز - حفظه الله - ويسمونها زورًا وبهتانًا أناشيد دينية؛ إذ تعرض أناشيد بالآلات الموسيقية، وتحضرني هنا قصة المغني الذي أراد أن يتوب من الغناء، وذهب للمتصوفة، فوجد كل طقوسهم تتم بالموسيقى، فقال: إني كنت من التوابين منذ مدة ولم أعرف!

ومن هنا كان لزامًا علينا جميعًا، كل من موقعه، مسؤولية التوجيه والإرشاد، والبناء بإحداث قنواتٍ جادةٍ تخدم ديننا ودنيانا، بالإضافة إلى قنوات إسلامية معدودة على رؤوس الأصابع، بعدما ظهرت قنوات تنهش في عقيدتنا وأخلاقنا وقيمنا بلُغَتنا؛ عملاً بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الذَّينَ ءَامَنُوا قُواْ أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ والحِجَارَةُ}  [التحريم: 66].

وقوله عليه الصلاة والسلام: «كُلُّكم راعٍ، وكُلكم مسؤولٌ عن رعيته؛ فالأميرُ الَّذِي على الناس راعٍ ومسؤولٌ عنهم، والرجل راعٍ على أهل بيته، وهو مسؤول عنهم، والمرأة راعية على بيت بَعْلها وولده، وهي مسؤولة عنهم، والعبدُ راعٍ على مالِ سَيَّدِهِ، وهو مسؤول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته» [11].

ختامًا؛ والحقيقة التي لا بد أن يستحضرها كل منصِف - وبعيدًا عن العناصر الهدامة التي ذكرناها آنفًا - أن للتلفاز آثارًا إيجابيةً مهمةً؛ تتمثل في توسيع مدارك المتلقي، وتدعيم ثقافته بما يقدِّمه من موادَّ إخباريةٍ متنوعةٍ وثقافيةٍ، عن تاريخ وحضارة الأمم والشعوب، هذا بالإضافة إلى البرامج الدينية والعلمية، والجهود التعليمية والإرشادية.

فنسأل الله أن يحمي جميع المسلمين من شرِّ هذه القنوات الهدَّامة، وأن يثبِّت   الجميع على الهدى والحق إنَّه سميع قريبٌ.


 

[1] الصادر في فبراير 2004م L’ autre Mondialisation

 

[2] "بصمات على ولدي"، طيبة اليحيى، ص6

 

[3] أقوال مأخوذة من مقالة الدكتور خالد سعد النجار: "التربية التلفازية بين الايجابيات والسلبيات".

 

[4] نقلاً عن مجلة النور، العدد 456 السنة 35، جمادى الآخرة 1429، ص:4 4.

 

[5] "مقدمة ابن خلدون"، عبدالرحمن بن خلدون، ص149، ط الأولى سنة 1419 هـ - 1998م، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت.

 

[6] رواه أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة، ورواه البخاري ومسلم بلفظ قريب من هذا اللفظ

 

[7] [تعليق الألوكة]: الكاتب - وفَّقه الله تعالى - يتحدث عن قنوات الرسوم المتحركة المشهورة لدى كثير من الناس، ولا يندرج تحت كلامه ما تعرضه بعض القنوات الفضائية منذ وقت ليس بالبعيد من رسوم متحركة هادفة

 

[8] "الرسوم المتحركة وأثرها على ثقافة الطفل"، محمد شلال الحناحنة، (مجلة الفرقان)، العدد 44، جمادى الآخرة 1429 ص:44.

 

[9] د. خالد سعد النجار: نفس المرجع.

 

[10] طيبة اليحيى: نفس المرجع، ص 77.

 

[11] أخرجه أحمد والشيخان وأبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما.

____________________________________
د. مولاي المصطفى البرجاوي