المدافع بحرقة عن الإمام الكبير عبد القادر الجيلاني
بمعيار أكثر المتكلمين مبتدع مجسم مشبه ، حيث قال في وصف الله تعالى :
لا تنس أيها المدافع بحرقة عن الإمام الكبير عبد القادر الجيلاني ، وحق لمثله أن يدافع عنه ، وأن يبرأ مما نسب إليه خطأ ، وكذلك الحال مع سائر علماء المسلمين : أنه بمعيار أكثر المتكلمين مبتدع مجسم مشبه ، حيث قال في وصف الله تعالى :
" وهو بجهة العلو ، مستو على العرش، محتو على الملك، محيط علمه بالأشياء، {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} ، {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان، بل يقال إنه في السماء على العرش كما قال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل، وأنه استواء الذات على العرش، وكونه سبحانه وتعالى على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف "
كتاب العرش للذهبي 2 / 471 .
وبالطبع فإن إثبات علو الله على خلقه واستوائه على عرشه أمر دلت عليه عشرات النصوص الصريحة من الكتاب والسنة ، وأطبق عليه سلف الأمة .
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: