مختارات من أقوال السلف من كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح (7)

منذ 2021-12-09

*ينبغي للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبح أفعاله, وينبغي لقبيح الوجه أن لا يجمع بين قبيحين.

متفرقات:

    ** قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لا يصلح هذا الأمر إلا شدة في غير عنف, ولين في غير ضعف.

    ** قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

    *لا تظُنّنّ بكلمة خرجت من أخيك شراً وأنت تجدُ لها في الخير محملاً.

    *العزلة راحة من جليس السوء, وقرين الصدق خير من الوحدة.

    *لا تتكلم فيما لا يعنيك, واعتزل عدوك, واحذر صديقك الأمين, إلا من يخشى الله ويطيعه

    *الناس بأزمانهم أشبه منهم بآبائهم.

    *إني أكره الرجل أن أراه يمشي سبهللاً: أي لا في أمر الدنيا ولا في أمر آخرة.

    *من حق الجار أن تبسط إليه معروفك, وتكف عنه أذاك.

    *من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به.

    ** قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

    *التدبير قبل العمل, يؤمنك من الندم.

    *المعدة بيتُ الداء, والحمية رأس الطب.

    *من سعادة المرء: أن تكون زوجته صالحة, وأولاده أبراراً, وإخوانه صالحين, ورزقه في بلده الذي فيه أهله.

    *قيمة كل امرئ ما يحسن.

    *من لانت كلمته وجبت محبته.

    *أول الغضب جنون, وآخره ندم.

    *الدنيا: أولها عناء, وآخرها فناء, حلالها حساب, وحرامها عذاب.

    *من كانت له عند الناس ثلاث, وجبت له عليهم ثلاث: من إذا حدثهم صدقهم, وإذا ائتمنوه لم يخنهم, وإذا وعد لهم وفي لهم, وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم, وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم, وتظهر له معونتهم.

    *كُن من خمسة على حذر, من لئيم إذا أكرمته, وكريم إذا أهنته, وعاقل إذا أحرجته, وأحمق إذا مازجته, وفاجر إذا مازحته.

    *الملك والدين أخوان, لا غنى بأحدهما عن الآخر, فالدين أُس, والملك حارس, فما لم يكن له أس فمهدوم, ومن لم يكن له حارس فضائع.  

    ** قال عمر بن العاص: أنا للبديهة, ومعاوية للأناة, والمغيرة للمُعضلات, وزياد لصغار الأمور وكبارها.

    ** قال ابن مسعود رضي الله عنه:

    *ما مليء بيت فرحاً إلا مليء ترحاً.

    *إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم للخطيئة يعملها.

    *السلام اسم من أسماء الله, وضع في الأرض, فأفشوهُ بينكم, فإن العبد إذا سلم على القوم, فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة أنه ذكرهم السلام, وإن لم يردوا عليه ردّ عليه من هو خير منهم وأطيب.

    *ثلاث من كن فيه ملأ الله قلبه إيماناً: صحبة الفقيه, وتلاوة القرآن, والصيام.

    ** كان أبو هريرة إذا استثقل رجلاً قال: اللهم اغفر لنا وله, وأرحنا منه.

    ** قال حذيفة رضي الله عنه: إياكم ومواقف الفتن, قيل: وما هي ؟ قال: أبواب الأمراء, يدخل أحدكم على الأمير, فيصدقه بالكذب, ويقول ما ليس فيه.

    ** قال ابن عباس رضي الله عنهما:

    *الجبن, البخل, والحرص, غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله.

    *لم ير مثل تقارب القلوب.

    ** عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: من يتحر الخير يعطه, ومن يتوق الشر يُوقعه.

    ** قال عمرو بن العاص: ما استوعت رجلاً سراً فأفشاه فلمته.

    ** قال الشافعي:

    *ما رفعت أحداً فوق قدره إلا غضّ مني بقدر ما رفعت منه.

    *رضا الناس غاية لا تدرك, ليس إلى السلامة من الناس سبيل, فانظر ما فيه صلاح *نفسك فالزمه, ودع الناس وما هم فيه.

    *أصل كل عداوة الصنيعة إلى الأنذال.

    *العلم علمان: علم الأديان, وعلم الأبدان.

    ** قال عمر بن عبدالعزيز: خصلتان لا تعدمك من الأحمق, أو قال: من الجاهل: كثرة الالتفات, وسرعة الجواب.

    ** قال الحسن البصري:

    *لكل أمة صنم يعبدونه, وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.  

    *ينبغي للوجه الحسن أن لا يشين وجهه بقبح أفعاله, وينبغي لقبيح الوجه أن لا يجمع بين قبيحين.

    *لا تستقيم أمانةُ رجل حتى يستقيم لسانه, ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه.

    *التوبة النصوح ندم بالقلب, واستغفار باللسان, وترك بالجوارح, وإضمار أن لا يعود

    ** قال سعيد بن المسيب: إذا رأيتم العالم يغشى الأمراء فاحذروا منه, فإنه لص.

    ** قال ابن عقيل:

    *من طلب العزيز الممتنع عذب نفسه, وجهل عقله, وضلل رأيه.

    *التجربة قبل الثقة, والحذر بعد المعاملة.

    *من الغلط العظيم أن يتكلم في حاكم معزول بما لا يصلح, فإنه لا يؤمن أن يلي فينتقم.

    *العاقل من تأمل العواقب وراعاها وصور كل ما يجوز أن يقع فعمل بمقتضى الحزم

    *تغافل عن هفوات الناس, فذلك داعية لدوام العشرة وسلامة الود.

    *لو علمت قدر الراحة في القناعة, والعز في مدارجها, علمت أنها العيشة الطيبة.

    ** قال ابن عبدالبر:

    *الأحمق لا يبالي بما قال, والعاقل يتعاهد المقال.

    *من غلب عليه العجب ترك المشورة فهلك.

    *جانب مودة الحسود وإن زعم إنه ودود.

    *إذا جهل عليك الأحمق فالبس له لباس الرفق.

    *من طلب إلى لئيم حاجة فهو كمن طلب صيد السمك في المفازة.

    *من قل خيره على أهله فلا ترج خيره.

    *من استهوته الخمر والنساء أسرع إليه البلاء.

    *كان يقال: ستة إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يُدع إليها, وطالب الفضل من اللئام, والداخل بين اثنين في حديثهما من غير أن يدخلاه فيه, والمُستخف بالسلطان, والجالس مجلساً ليس له بأهل, والمقبل بحديثه على من لا يسمع منه ولا يصغي إليه.  

    *المرأة العفيفة المواتية جنة الدنيا.

    * كان يقال: من أحبك نهاك, ومن أبغضك أغراك.

    *كان يقال: الغالب في الشر مغلوب.

    *ثلاث إذا كن في الرجل لم يشك في عقله وفضله: إذا حمده جاره, وقرابته, ورفيقه.

    ** قال الأحنف بن قيس: كثرة الأماني من غرور الشيطان.

    ** كان أبو العباس السفاح إذا تعادى اثنان من أهل بطانته لا يسمع من أحدهما في صاحبه شيئاً, وإن كان عدلاً, ويقول: العداوة تزيل العدالة.

    ** قال إبراهيم بن شماس: كنتُ أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام يحيى الليل.

    ** قال علي بن المديني لأحمد بن حنبل: يا أبا عبدالله, تُوصيني بشيءٍ ؟ قال: نعم, أَلزِمِ التقوى قلبك, واجعل الآخرة أمامك.

    ** قال الأصمعي: قال لي أبو عمرو بن العلا: يا عبدالملك, كن من الكريم على حذر إذا أهنته, ومن اللئيم إذا أكرمته, ومن العاقل إذا أحرجته, ومن الأحمق إذا مازحته, ومن الفاجر إذا عاشرته, وليس من الأدب أن تجيب من لا يسالك, أو تسأل من لا يجيبك, أو تحدث من لا ينصت لك.

    ** قال أبو عبدالله الخراساني: من استخف بالعلماء ذهبت آخرته, ومن استخف بإخوانه قلت معونته, ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه.

    ** قال عبدالرحمن بن أبي ليلى: لا تجالس عدوك, فإنه يحفظ عليك سقطاتك, ويماريك في صوابك.

    ** قيل للشعبي: لأي شيءٍ يكون سريع الغضب سريع الفيئة, ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة ؟ قال: لأن الغضب كالنار, فأسرعها وقوداً أسرعها خموداً.

    ** قال محمد بن واسع: لو أن الذنوب ريحاً ما جلس إليّ منكم أحد.

    ** عن إسحاق قال: كان بين عبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان مودة وإخاء, فكانت السنة تمرّ عليهما لا يلتقيان, فقيل لأحدهما في ذلك, فقال: إذا تقاربت القلوب لم يضر تباعد الأجسام.