فوضى الوقت

منذ 2021-12-12

الذي استيقظَ في الصباح وليس لديه أعمالٌ واضحة يطلبُ إنجازها، يُشبه مَن خرج من بيته ولا يعرف إلى أين يُرِيدُ أن يذهب، فلا يصح له أن يسأل: من أين الطريق. وكيف المسير، اعرفْ طريقَك أولا.. ثم اسأل.. أين.. وكيف

الفَوضى تسودُ حينما تتركُ الوقتَ للمُصادفة!
الذي استيقظَ في الصباح وليس لديه أعمالٌ واضحة يطلبُ إنجازها
يُشبه مَن خرج من بيته ولا يعرف إلى أين يُرِيدُ أن يذهب، فلا يصح له أن يسأل: من أين الطريق. وكيف المسير
اعرفْ طريقَك أولا.. ثم اسأل.. أين.. وكيف


فالذي ليس عنده أعمالٌ واضحة يطلبُها لا يصح له أن يسأل: كيف أُحافِظ على وقتي، وكيف أُقوِّي إرادتي وأرفعُ هِمّتي
عليك أن تبحث أولا عمّا تطلب، وهل أنت حقًا تطلبُه.. هل أنت صادق في طلبه.. ثم بعدها ستأتيك كلُ التفاصيل تِباعًا إن شاء الله بقدِر صِدقِ إرادتك


فصدقُ الإرادةِ دلَّالٌ
والصِدقُ في العمل ليس هو إرادة وجه الله منه، فذاك هو إخلاصه. 
إنما الصدقأن تتحرك لما تُريد، وتسعى حتى يُصدق فعلُك إرادتَك، والإرادةُ تصدقُ وتكذب. والصِدقُ فيها درجات.