الوقت هو الحياة

منذ 2022-01-11

أولًا: قيمة الوقت في حياة الإنسان. / ثانيًا: بيان حرص الصالحين على الوقت. / ثالثًا: كيف نحافظ على أوقاتنا.

فإن نعم الله على الإنسان لا تعد ولا تحصى، ومن أعظم تلك النعم (نعمة الوقت)، فالوقت هو حياة الإنسان الذي به سعادته وشقاوته، فللوقت في دين الإسلام قيمة عظيمة خطيرة، فلذا أحببت أن أذكر نفسي وإياكم عن قيمة الوقت في حياة الإنسان، وحفظًا على نعمة الوقت فسوف ينتظم حديثي معكم تحت هذه العناصر الثلاثة.

 

أولًا: قيمة الوقت في حياة الإنسان.

ثانيًا: بيان حرص الصالحين على الوقت.

ثالثًا: كيف نحافظ على أوقاتنا.

والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لطاعته وأن يرزُقنا عفوه ورضوانه.

 

 

أولًا: قيمة الوقت في حياة الإنسان:

أيها الإخوة الكرام، إن المتأمل في نصوص الوحيين – القرآن والسنة – يدرك أن الشريعة الإسلامية قد بيَّنت قيمة الزمن في حياة الإنسان، وإلى أسماع حضراتكم تلك النصوص التي تبين ذلك بجلاءٍ.

 

ربنا تبارك وتعالى يمتن على عباده بنعمة الزمن، فيقول - سبحانه -:{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (من سورة إبراهيم، الآيات 32 – 34).

 

وقال تعالى مؤكدا هذه المنة العليا في آية ثانية: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل: الآية 12].

 

وقد أنًب الله تعالى قومًا أضاعوا أعمارهم دون أن يَعمُروها بما ينفعهم يوم القيامة من الإيمان والعمل الصالح، فقال عز وجل: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ * وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [فاطر: 36،37].

 

يقول الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في تفسيره: أي: أوما عشتم في الدنيا أعمارًا لو كنتم ممن ينتفع بالحق، لانتفعتم به في مدة عمركم؟.

 

وقال قتادة: اعلموا أن طول العمر حجة، فنعوذ بالله أن نعير بطول العمر، قد نزلت هذه الآية: {أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر}، وإن فيهم لابن ثماني عشرة سنة، وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعذر الله عز وجل إلى امرئ أخَّر عمره حتى بلغه ستين سنة» [2].

 

فاتقوا الله عباد الله واعملوا بطاعته في أيام عمركم قبل فوات الأوان.

 

ومن عظمة الوقت وخطره أن الله جل ذكره أقسم به في أكثر من موضع في كتابه، فأقسم جل شأنه بالليل، والنهار، والفجر، والصبح والشفق، والضحى، والعصر، فمن ذلك قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: 1، 2]، وقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ  * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} [المدثر 33-34]، وقوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ  * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} [التكوير17-18]، وقوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} [الإنشقاق 13-17]، وقوله تعالى:{وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر1-2]، وقوله تعالى: {وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى 1-2]، وقوله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر1-2].

 

وقد حذَّر نبيِنا صلى الله عليه وسلم من تضييع الوقت، وبيَّن أن كثيرًا من الناس يفرطون في هذه النعمة العظيمة، فقال:  «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» [3].

 

قال بعض العلماء: النعمة ما يتنعم به الإنسان ويستلذه، والغبن أن يشتري بأضعاف الثمن، أو يبيع بدون ثمن المثل، فمن صح بدنه، وتفرغ من الأشغال العائقة، ولم يسع لصلاح آخرته، فهو كالمغبون في البيع.

 

والمقصود أن غالب الناس لا ينتفعون بالصحة والفراغ، بل يصرفونهما في غير محالهما، فيصير كل واحد منهما في حقهم وبالًا! ولو أنهم صرفوا كل واحد منهما في محله لكان خيرًا أي خير[4].

 

ولخطر قيمة الزمن فسوف يسأل عنه الإنسان يوم القيامة فيم صرفه؟ فعن أبي برزة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه»؛ رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح[5].

 

وقد أوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم باغتنام حياتنا قبل فواتها، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناءك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» [6].

 

وقال الشافعي رضي الله عنه: صحبت الصوفية، فلم أستفد منهم سوى حرفين، أحدهما قولهم: الوقت سيف، فإن لم تقطعه قطعك، وذكر الكلمة الأخرى، ونفسك إن شغلتها بالحق وإلا شغلتك بالباطل[7].

 

ثانيًا: بيان حرص الصالحين على الوقت:

لقد كان السلف الصالح ومن سار على نهجهم من الخلف، أحرص الناس على كسب الوقت وملئه بالخير، سواء في ذلك عالمهم وعابدهم، فقد كانوا يسابقون الساعات، ويبادرون اللحظات، ضنًّا منهم بالوقت، وحرصًا على ألا يذهب منهم هدرًا.

 

أمسك الشمس حتى أكلمك: نقل عن عامر بن عبدقيس أحد التابعين الزهاد: أن رجلًا قال له: كلمني، فقال له: عامر بن عبدقيس: أمسك الشمس، يعني أوقف لي الشمس واحبسها عن المسير حتى أكلِّمك.

 

قال الفضيل بن عياض: أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة، ودخلوا على رجل من السلف، فقالوا: لعلنا شغلناك؟ فقال: أصدقكم، كنت أقرأ فتركت القراءة لأجلكم!

 

ابن تيمية الجد يقرأ عليه الكتاب إذا دخل الخلاء:

وممن حافظوا على الاستفادة من الوقت بشكل عجيب، وحال لا تخطر على بال: الإمام ابن تيمية الجد: مجد الدين أبو البركات عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية الحراني الحنبلي، المولود في حدود سنة 590، والمتوفي سنة 653 رحمه الله تعالى؛ يقول حفيده كان الجد: إذا دخل الخلاء يقول لي: اقرأ في هذا الكتاب، وارفع صوتك حتى أسمع.

 

قلت - القائل ابن رجب -: يشير بذلك إلى قوة حرصه على العلم وحصوله، وحفظه لأوقاته).

 

حماد بن سلمة إما يحدث أو يقرأ أو يسبح أو يصلي:

قال تلميذه عبدالرحمن بن مهدي: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا.

 

وقال موسى بن إسماعيل التبوذكي: لو قلت لكم: إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكًا لصدقت، كان مشغولًا: إما أن يحدث أو يقرأ، أو يسبح، أو يصلي، وقد قسم النهار على ذلك.

 

قال يونس المؤدب: مات حماد بن سلمة وهو في الصلاة، رحمه الله تعالى عليه)[8].

 

فانظر يا رعاك الله إلى حفظ هؤلاء الأكابر على وقتهم، تدرك كيف وصلوا إلى تلك المكانة العالية في العلم والعمل والإصلاح، فما الطريق للحفاظ على أوقاتنا؟

 

هذا ما سنعرفه – إن شاء الله - بعد جلسة الاستراحة، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، واستغفروه إنه غفور رحيم.

 

فثالثًا: كيف نحافظ على أوقاتنا؟:

يقول العلامة ابن القيم – رحمه الله -: لَمَّا كَانَ صَلَاحُ الْقَلْبِ وَاسْتِقَامَتُهُ عَلَى طَرِيقِ سَيْرِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، مُتَوَقِّفًا عَلَى جَمْعِيِّتِهِ عَلَى اللَّهِ، وَلَمِّ شَعَثِهِ بِإِقْبَالِهِ بِالْكُلِّيَّةِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ شَعَثَ الْقَلْبِ لَا يَلُمُّهُ إِلَّا الْإِقْبَالُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَكَانَ فُضُولُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَفُضُولُ مُخَالَطَةِ الْأَنَامِ، وَفُضُولُ الْكَلَامِ، وَفُضُولُ الْمَنَامِ، مِمَّا يَزِيدُهُ شَعَثًا، وَيُشَتِّتُهُ فِي كُلِّ وَادٍ وَيَقْطَعُهُ عَنْ سَيْرِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ يُضْعِفُهُ أَوْ يَعُوقُهُ وَيُوقِفُهُ، اقْتَضَتْ رَحْمَةُ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ بِعِبَادِهِ أَنْ شَرَعَ لَهُمْ مِنَ الصَّوْمِ مَا يُذْهِبُ فُضُولَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَيَسْتَفْرِغُ مِنَ الْقَلْبِ أَخْلَاطَ الشَّهَوَاتِ الْمُعَوِّقَةِ لَهُ عَنْ سَيْرِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَشَرْعِهِ بِقَدْرِ الْمَصْلَحَةِ، بِحَيْثُ يَنْتَفِعُ بَهِ الْعَبْدُ فِي دُنْيَاهُ وَأُخْرَاهُ، وَلَا يَضُرُّهُ وَلَا يَقْطَعُهُ عَنْ مَصَالِحِهِ الْعَاجِلَةِ وَالْآجِلَةِ[9].

 

فترك فضول الكلام من اللغو والجدال والمراء بغير حق، وكثرة الكلام فيما لا ينفع - مما يحافظ به الإنسان على زمانه.

 

وكذلك ترك كثير الطعام والشراب، فـكم من طاعة حال دونها – فضول الطعام - فمن وُقِيَ شرَّ بطنه فقد وُقِي شرًّا عظيمًا[10].

 

ومما يحفظ على الإنسان وقته ترك فضول مخالطة الناس، فـ إن فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر، وكم سلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة، وكم زرعت من عداوة، وكم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول، ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا والآخرة، وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة[11].

 

ترشيد التعامل مع وسائل التواصل الحديثة:

فوسائل التواصل الحديثة - كالفيس بوك والواتس آب - وغيرهما من البرامج سلاح ذو حدين، إن استخدمها الإنسان فيما ينفعه حصل خيرًا عظيمًا له، وإن استعملها فيما يضره أهلك نفسه وضيَّع وقته، فيجب على العبد أن يرشِد استخدام هذه البرامج ولا يصرف فيه وقتًا طويلًا بلا فائدة.

 

وكذلك فضول النوم – يعني كثرته – فكثرة النوم تضيع عمر الإنسان، فليأخذ العبد من النوم بقد رما يريح به بدنه، ولا يطيل السهر ليلًا إلا لحاجة او مصلحة تنفعه في دينه أو دنياه، وليحذر من كثرة النوم التي تأكل الأعمار، فـكَثْرَةُ النَّوْمِ تمِيتُ الْقَلْبَ، وَيُثَقِّلُ الْبَدَنَ، وَيُضِيعُ الْوَقْتَ، وَيُورِثُ كَثْرَةَ الْغَفْلَةِ وَالْكَسَلِ، وَمِنْهُ الْمَكْرُوهُ جِدًّا، وَمِنْهُ الضَّارُّ غَيْرُ النَّافِعِ لِلْبَدَنِ، وَأَنْفَعُ النَّوْمِ مَا كَانَ عِنْدَ شِدَّةِ الْحَاجَّةِ إِلَيْهِ، وَنَوْمُ أَوَّلِ اللَّيْلِ أَحْمَدُ وَأَنْفَعُ مِنْ آخِرِهِ، وَنَوْمُ وَسَطِ النَّهَارِ أَنْفَعُ مِنْ طَرَفَيْهِ، وَكُلَّمَا قَرُبَ النَّوَمُ مِنَ الطَّرَفَيْنِ قَلَّ نَفْعُهُ، وَكَثُرَ ضَرَرُهُ، وَلَاسِيَّمَا نَوْمُ الْعَصْرِ، وَالنَّوْمُ أَوَّلَ النَّهَارِ إِلَّا لِسَهْرَانَ[12].

 

وقال الفضيل بن عياض – رحمه الله -: خصلتان تقسيان القلب: كثرة النوم وكثرة الأكل.

 

وإذا كانت كثرة النوم – باختيار الإنسان - سببًا لضياع الواجبات الشرعية عليه من حق الله تعالى وحقوق العباد، فتلك مصيبة عظيمة، فعن عبدالله رضي الله عنه، قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقيل: ما زال نائمًا حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: «بال الشيطان في أذنه»[13].

 

عباد الله، حافظوا على أوقاتكم، فلا تصرفوها في غير طاعة مولاكم، واشغلوا أوقاتكم فيما ينفعكم في دينكم او دنياكم.

 

واسمحوا لي بارك الله فيكم، أن أختم بهاتين الوصيتين العظيمتين في الحفاظ على الأعمار، أما الأولى: فيقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه-: ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي.

 

وأما الثانية: فهي للإمام الحسن البصري – رحمه الله – قال: يا بن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك، وقال أيضًا: أدركتُ أقوامًا كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصًا على دراهمكم ودنانيركم.

 

وفي الختام أسأل الله، الله أسأل أن يعيننا وإياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يوفقنا على الحفاظ على أعمارنا، وأن يجعلها زيادة لنا من كل خير، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم آمين.

الدعاء،،،،

 


[1] الأذكار للنووي ص3.

[2] 6/ 553.

[3] رواه البخاري (ح6412).

[4] قيمة الزمن لأبي غدة ص 22

[5] سنن الترمذي ح 2417

[6] المستدرك على الصحيحين 4/ 341، وقال الحاكم :.«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.

[7] قيمة الزمن ص 25.

[8] قيمة الزمن ص 28 وغيرها.

[9] زاد المعاد 2/ 82.

[10] بدائع الفوائد 2/ 273.

[11] بدائع الفوائد 2/ 274.

[12] مدارج السالكين 1/ 457.

[13] رواه البخاري (ح 1144) ومسلم (ح 774).