الصلاة على النبي - بأبي هو وأمي
الصلاة على النبي - بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه - كلها بركات وخيرات وثمرات طيبة في الدنيا والآخرة ، ومن تلك الثمرات العظيمة :-
الصلاة على النبي - بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه - كلها بركات وخيرات وثمرات طيبة في الدنيا والآخرة ، ومن تلك الثمرات العظيمة :-
- أنها سبب لحصول الثناء الحسن على العبد بين أهل السماء والأرض ، لأن المصلي على النبي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل ، فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
- كما أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره، وأسباب مصالحه، لأن المصلي داع ربه أن يبارك على النبي وعلى آله، وهذا الدعاء مستجاب، والجزاء من جنسه.
- وهي أيضا سبب لدوام محبته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به ، لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب، واستحضاره في قلبه، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه, تضاعف حبه له وتزايد شوقه إليه, واستولى على جميع قلبه .
فاللهم صل على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، وسلم تسليما كثيرا .
بتصرف من جلاء الأفهام لابن القيم رحمه الله .
أحمد قوشتي عبد الرحيم
دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة
- التصنيف: