من أدب الدعاء.. لطرق أبواب السماء

منذ 2022-07-15

ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى عليه وسلم أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.

في يوم عرفة : هذا يومك..فاجمع قلبك على ربك،

وبادر وسارع في الخيرات..بانتهاز خير الأوقات بخير الدعوات ..

فاليوم لايفوت .. وساعاته لاتعوض

يقول ابن القيم- رحمه الله - في الجواب الكافي

( وإذا جمع العبد مع الدعاء :

*حضور القلب..

*وجمعيته بكليته على المطلوب..

* وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة،وهي:

_ الثلث الأخير من الليل

_ وعند الأذان

_وبين الآذان والإقامة

_ وأدبار الصلوات المكتوبات

_ وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم

_ وآخر ساعة بعد العصر فيه

وصادف ذلك :

*خشوعاً في القلب..

* وانكساراً بين يدي الرب..

* وذلاً ..

*وتضرعاً ..

*ورقة..

* واستقبل الداعي القبلة ..

* وكان على طهارة..

* ورفع يديه إلى الله..

* وبدأ بحمد الله والثناء عليه..

*ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم..

* ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار..

* ثم دخل على الله، وألحّ عليه في المسألة.. *وتملقه ودعاه رغبة ورهبة..

*وتوسل بأسمائه وصفاته وتوحيده..

*وقدم بين يدي دعائه صدقة..

((( فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبدًا )))

ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى عليه وسلم أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.