فلنردع فرنسا: إنه الرسول

منذ 2011-11-08

مجلة فرنسية خبيثة غاظها صعود حزب النهضة المسلم إلى صدارة البرلمان التونسي، فعبرت عن حقدها بالاستهزاء والمساس بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

مجلة فرنسية خبيثة غاظها صعود حزب النهضة المسلم إلى صدارة البرلمان التونسي، فعبرت عن حقدها بالاستهزاء والمساس بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وبالطبع مهما ادعى الغرب الصليبي أنه حامي العدالة والحرية، فإنه لا يستطيع إخفاء حقده عند اشتداد الأمور عليه، وما أدل من خطاب (بوش) الذي صرح فيه بالحملة الصليبية الجديدة على الإسلام والمسلمين.

وبين الحين والآخر تخرج ظفرات الحقد معبرة عما يعتمل في الصدور من كره وغيظ شديد، مصدقة قول الله تعالى: {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120].

خطوات لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
أولاً: التصعيد الشعبي والاحتجاج لدى الحكومات والضغط عليها للقيام بدور حقيقي يوقف مهاترات الغر ب الصليبي التي لا تنتهي.
ثانيًا: المقاطعة الشعبية للمنتجات الفرنسية، فالقوم عبيد شهواتهم ودنياهم.
ثالثاً: تكثيف الدعوة باللغة الفرنسية للتعريف بشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
رابعاً: عمل حملات إلكترونية لتوصيل الاحتجاج وبيان الخطأ الجسيم الذي وقع فيه القوم.

خامساً: ضرورة تحرك الجهات الشرعية الإسلامية والمؤسسات الإسلامية المتصدرة وإصدارها البيانات المنددة، وتواصلها مع الحكومة الفرنسية لبيان فداحة الجرم الذي قامت به المجله.
سادساً: التحرك الحكومي الرسمي لكافة دول المسلمين للتحذير من تكرار هذا الجرم أو المساس بمقدسات المسلمين.

وفي النهاية: عسى أن يكون هذا العمل الأخرق سببًا في انتشار الدعوة وبيان عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم وسببًا في دخول الناس في دين الله أفواجًا، وبالطبع هذا لن يتحقق إلا بالسعي الجدي من المسلمين لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
والله المستعان.