فوائد مختصرة من القول المفيد على  كتاب التوحيد (3) للعلامة العثيمين

منذ 2023-10-29

فوائد مختصرة من القول المفيد على كتاب التوحيد, (3) للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة لا تتجاوز الفائدة الواحدة ثلاثة أسطر, أسأل  الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

 

       

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه فوائد مختصرة من القول المفيد على كتاب التوحيد, (3) للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة لا تتجاوز الفائدة الواحدة ثلاثة أسطر, أسأل  الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

متفرقات:

& قوله صلى الله عليه وسلم: (( هل تدرون ماذا قال ربكم؟ )) الاستفهام يراد به التنبيه والتشويق لما سيلقى عليهم, وإلا فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أنهم لا يعلمون ماذا قال الله, لأن الوحي لا ينزل عليهم.

& النص من قرآن أو سنة إذا كان يحتمل عدة معاني لا ينافي بعضها بعضًا, ولا مرجح لأحدها, وجب حمله على المعاني كلها.

& القرآن والسنة لا تعارض بينهما, ولا تعارض قي ذاتهما, إنما يقع التعارض حسب فهم المخاطب.

& " آية الله, حجة الله, حجة الإسلام ", ألقاب حادثة لا تتبغي لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل.

& القاعدة عندنا إذا اختلف النحويون في مسألة أن نتبع الأسهل.

& ينبغي لكل إنسان يعلم الناس أن يقرن الأحكام بما تطمئن إليه النفوس من أدلة شرعية أو علل مرعية.

& كل شيء يفتح الندم عليك فإنه منهي عنه, لأن الندم يكسب النفس حزنًا وانقباضًا, والله يريد منّا أن نكون في انشراح وانبساط.

& الحمد: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم.

& الشيطان قد يلعب على الإنسان, ويُزين له ترك الطاعة خشية الرياء, بل افعل الطاعة, ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس.

& إذا التمس العبد رضا ربه بنية صادقة رضي الله عنه, لأنه أكرم من عبده, وأرضى عنه الناس, وذلك بما يلقي في قلوبهم من الرضا عنه ومحبته.

& القنوط: أشدّ اليأس, لأن الإنسان يقنط ويُبعد الرجاء والأمل, بحيث يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبه.

& كلما ازداد العبد يقينًا وإيمانًا ازداد معرفة بحسن أحكام الله, وكلما نقص إيمانه ويقينه ازداد جهلًا.

& ما في القلوب وإن كان لا يعلمه إلا الله, لكن له شاهد في الجوارح...فالجوارح مرآة القلب.

& حلاوة الإيمان: ما يجده الإنسان في نفسه وقلبه من الطمأنينة والراحة والانشراح.

& لا بد أن يكون قلبك مملوءًا بمحبة الله وموالاته, ويكون مملوءًا ببغض أعداء الله ومعاداتهم.

& المتقي حقيقة هو الذي كلما ازدادت نعم الله عليه ازداد تواضعًا للحق والخلق.

& الرافضة والجهمية...أشرّ أهل البدع.

& من يقول: لا إله إلا الله, ويرى أن النصارى واليهود اليوم على دين صحيح, فليس بمسلم.

& العبادة ترتكز على شيئين: المحبة, والخوف. فبالمحبة يكون امتثال الأمر, وبالخوف يكون اجتناب النهي.

& كلّ من نصر الفحشاء والمنكر, فهو من أولياء الشيطان.

& الأحبار: جمع حَبر, وحِبر بفتح الحاء وكسرها, وهو العالم الواسع العلم.

& الشيطان يخوف كل من أراد أن يقوم بواجب, فإذا ألقى الشيطان في نفسك الخوف فالواجب عليك أن تعلم أن الإقدام على كلمة الحق ليس هو الذي يدني الأجل وليس السكوت والجبن هو الذي يبعد الأجل.

& ما دام الإنسان قائمًا بأمر الله, فليثق بأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون, وحزب الله هم المفلحون.

& الإيذاء سمى فتنة, لأن الإنسان يفتتن به, فيُصد عن سبيل الله.

& الولاية الخاصة: أن يتولى الله العبد بعنايته وتوفيقه وهدايته, وهذه خاصة بالمؤمنين

& من يرى الأديان أفكارًا يختار منها ما يريد فليس بمسلم, بل الأديان عقائد مفروضة من قبل الله عز وجل يتمشى الناس عليها.

& ينكر على بعض الناس في تعبيره بقوله: الفكر الإسلامي, بل الواجب أن يقال: الدين الإسلامي, أو العقيدة الإسلامية.

& أذية المنافقين للمسلمين ليست بالضرب أو القتل, لأنهم يتظاهرون بمحبة المسلمين, ولكن بالقول والتعريض كما صنعوا في قصة الإفك.

& الإنسان الذي يعبد الله بالهوى...لا يعبد الله حقًا إنما يعبد عقله وهواه.

& الله يبتلي المرء بتيسير أسباب المعصية له حتى يعلم سبحانه من يخافه بالغيب.

& لا نغتر بعمل الناس, لأن عمل الناس قد يكون عن جهل, فالعبرة بما دلّ عليه الشرع لا بعمل الناس.

& من الحكمة تغريب الزاني بعد جلده عن مكان الجريمة لئلا يعود إليها, فالإنسان ينبغي أن يبتعد عن مواطن الكفر والشرك والفسوق, حتى لا يقع في قلبه شيء منها.

& اليقين أعلى درجات الإيمان, وقد يراد به العلم.

& قال العلماء: يحرم ظن السوء بمسلم ظاهره العدالة.

& صلاة الله على المرء ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.

& قول بعض الناس لبعض زعماء الكفر إذا مات: المرحوم, فإنه حرام, لأن هذا مضادة لله سبحانه وتعالى. وكذلك يحرم إظهار الجزع والحزن على موتهم بالإحداد أو غيره, لأن المؤمنين يفرحون بموتهم.

& الأولاد في اللغة العربية, يشمل الذكر والأنثى, قال تعالى: {﴿ يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِيٓ أَوۡلَٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۚ ﴾}  [النساء:11]

& المغفرة: ستر الذنب والتجاوز عنه.

& الرأفة: أشدّ الرحمة وأرقها.

& الرحمة: رقة بالقلب تتضمن الحنو على المرحوم والعطف عليه بجلب الخير له, ودفع الضر عنه.  

& نقول للإنسان: اعتمد على نفسك بالنسبة للناس, فلا تسألهم ولا تستذل أمامهم, واستعن عنهم ما استطعت, أما بالنسبة لله فلا تستغن عنه بل كن دائمًا معتمدًا على ربك حتى تتيسر لك الأمور.

& سؤال أكثر من عالم لتتبع الرخص, فهذا لا يجوز, كما نص على ذلك أهل العلم, وهذا من شأن اليهود.

& وجه كون البيان سحرًا: أنه يأخذ بلب السامع, فيصرفه أو يعطفه, فيظن السامع أن الباطل حق لقوة تأثير المتكلم.

& الفلاح هو النجاة من المرهوب وحصول المطلوب.

& كل ما عُبد من دون الله فهو طاغوت.

& البركة لا تكون من غير الله سبحانه وتعالى.

& الفزع: الخوف المفاجئ.

& من أسباب صلاح القلب أن لا تشغل قلبك بالدنيا.

& العشيرة: قبيلة الرجل من الجد الرابع فما دون.

& الأحناف...أخذوا بالفقه, لكن قلت بضاعتهم في الحديث, ولهذا يسمون أهل الرأي, يعني: العقل والقياس, لقلة الحديث عندهم

& كلما بعد الناس عن زمن الرسالة استولت عليهم الضلالة والجهالة, فالضلالة: ارتكاب الخطأ هم جهل, والجهالة: ارتكاب الخطأ عن عمد.

& القنوت إنما يشرع في النوازل التي تكون من غير الله, مثل: إيذاء المسلمين والتضيق عليهم.

& الطاعة تؤثر في الأرض, ولهذا فإن المساجد أفضل من الأسواق, والقديم منها أفضل من الجديد.

& التعبد لله بما لا تعرف حكمته أبلغ في التعبد له بما تعرف حكمته, لأنه أبلغ في التذلل.

& الشيطان حريص على إدخال القلق والحزن على الإنسان بقدر ما يستطيع, قال تعالى: {﴿ إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ لِيَحۡزُنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ﴾ }  [المجادلة:10]

& جواز ضرب الصبي على الأخلاق إذا لم يتأدب إلا بالضرب.

& إصابة الإنسان بالمصائب تعتبر تكفيرًا لسيئاته وتعجيلًا للعقوبة في الدنيا, وهذا خير من تأخيرها له في الآخرة.

& قوله: (( في سبيل الله )) ضابطه أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا, لا للحمية أو الوطنية أو ما أشبه ذلك, لكن إن قاتل وطنية وقصد حماية وطنه لكونه بلدًا إسلاميًا يجب الذود عنه, فهو في سبيل الله.

                        كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ