أنواع المنكرات
"من منكرات المساجد - من منكرات الشوارع - من منكرات الأسواق - من المنكرات العامة"
1- من منكرات المساجد: زخرفتها وتلوينها، وتعداد مآذنها، ووضع اللوحات المكتوبة أمام المصلي، إذ فيها إشغاله عن الخشوع وخاصة القصائد الشعرية التي فيها استغاثات بغير الله، والمرور أمام المصلي، وتخطي الرقاب بين الجالسين، ورفع الصوت بالدعاء أو القرآن أو الكلام، أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيشوشون على المصلين إذ الإسرار بها هو الوارد، قال صلى الله عليه وسلم:
" «لا يَجهَرْ بعضُكم على بعض في القرآن» ". (صحيح رواه أبو داود).
والبَصْق والسُعال بصوتٍ مرتفع، وإيراد بعض الواعظين والخطباء الأحاديث الموضوعة والضعيفة وعدم ذكر درجتها، رغم وجود الأحاديث الصحيحة وكثرتها التي تغني عنها، وطلب المدد والعون من غير الله تعالى في المساجد والمآذن، وعند إنشاد القصائد بمناسبة الاحتفال، وظهور رائحة الدخان من بعض المصلين، والصلاة بثوب وسخ له رائحة كريهة، ورفع الصوت بشدة، والرقص والتصفيق أثناء الذكر، والبيع والشراء، وإنشادُ الضائع، وعدم إلصاق الكتف بالكتف والقدم بالقدم عند صلاة الجماعة.
2- من منكرات الشوارع: خروج النساء سافرات أو متكشفات، أو يتكلمن ويضحكن بصوت مرتفع، وإمساك الرجل بيد المرأة ومحادثتها بلا خجل، وبيع أوراق اليانصيب، وبيع الخمر في الحانات، وصور الرجال أو النساء بأوضاع مخزية تفسد الأخلاق، وطرح الأوساخ في الشوارع، ووقوف بعض الشبان للتفرج على النساء، ومزاحمة النساء للرجال في الشوارع والأسواق والسيارات.
3- من منكرات الأسواق: الحلف بغير الله كالشرف والذمة وغيره، والغش، والكذب في الربح والمشترى، ووضع البسطات في الطريق، والكفر والشتم، ونقص الكيل والميزان، والمناداة بصوت مرتفع.
4- من المنكرات العامة: الاستماع إلى الموسيقا أو الأغاني الخليعة، واختلاط الرجال بالنساء من غير المحارم، ولو من الأقارب كابن العم والخالة وأخي الزوج وغيره، وتعليق الصور أو التماثيل ذات الأرواح على الجدران، أو جعلها على المناضد، ولو لنفسه أو أبيه، والإسراف في الطعام والشراب واللباس والأثاث، وتقديم الدخان لضرره للجسم والمال والجار، واللعب بالنرْد، وعقوق الوالدين، واقتناء المجلات الخليعة، وتعليق التمائم للأطفال أو على أبواب الدور، أو في السيارات كالخرز الأزرق، والكف، ونضوة الفرس، واعتقاد أنها ترد العين، وتدفع البلاء، وانتقاص أحد الصحابة.
ومن الكفر الاستهزاء بطاعة الله كالصلاة والحجاب واللحية وغيرها مما جاء به الإسلام.
محمد جميل زينو
عالم كبير..مدرس في مكة المكرمة.
- التصنيف: