العافية... الملك الخفي

منذ 2023-12-15

إن من أعظم نِعَمِ الله تعالى على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام هي نعمة العافية، ولا شك ولا ريب أن نعمة العافية هي من نِعَمِ الله العظيمة علينا نحن البشر

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هــاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله القائل:«إنَّ في الجنة غرفًا تُرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، فقام أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام » [1].

 

صلَّى الله عليك يا سيدي يا رسول الله:

وأحسن منك لم تَرَ قطُّ عيني   وأجمل منك لم تلِدِ النساءُ 

خُلقت مبرأً من كل عيــــــــب  كأنك قد خلقتَ كما تشــاءُ 

 

فيا ربِّ صلِّ وسلم على هذا النبي الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].

 

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].

 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

أيها المسلم الكريم:

هذا أحد الشيوخ يقول: كان عندي في المسجد شابٌّ لا يسمع ولا يتكلم، فجاءني في يوم من الأيام ومعه من يترجم له إشاراته، فقال لي يا شيخ: أتدري ما هي أمنيتي الوحيدة في هذه الحياة؟ قلت: ما هي؟ قال: أمنيتي أن أسمع كلام الله وأنت تصلي بنا إمامًا، وأقول: آمين، عندما تقول: {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، ثم قال لي: لماذا أنا لا أسمع؟ لماذا أنا لا أتكلم؟ وظل يصيح: لماذا؟ وهو يبكي.

 

عندما سمعت هذا الداعية وهو يروي هذا الموقف، قلت: أين نحن من نِعْمَةِ السمع ونعمة الكلام؟ هل سخرنا هذه النِّعَمِ في مرضاة الله تعالى؟

 

إن هذا الموقف لَيُنادي على كل من سخَّر صوته للغناء، وسخَّر لسانه للسبِّ والشتم والطعن في الأعراض، وسبِّ الله ورسوله، أين أنتم من هذا الشاب الذي يتمنى أن يرفع صوته بالقرآن؟!

 

إن هذا الموقف لَينادي على كل من سخَّر سمعه للغناء والكلام الفاحش، أين أنتم من هذا الشاب الذي حُرِم نعمةَ السمع والكلام، وهو يتمنى أن يقرأ القرآن ويسمع كلام الله؟! قال تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36][2].

 

هذا الموقف يذكِّرنا بذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟"، هذا سؤال كلنا يتمنى أن يعرف جوابه، ما هو أفضل دعاء ندعو به في صلاتنا وسجودنا ودبر الصلوات الخمس؟

 

((يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: «سَلْ ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة» ، ثم أتاه في اليوم الثاني فقال: يا رسول الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: «سَلْ ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة» ، ثم أتاه في اليوم الثالث فقال: يا نبي الله، أي الدعاء أفضل؟ قال: «سَلْ ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة؛ فإذا أُعطيتَ العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فقد أفلحت» [3]؛ أي: أصبحت من المفلحين الفائزين بخير الدنيا والآخرة.

 

هل تدري أخي المسلم ما معنى أن تسأل ربك العفو والعافية؟ العفو: أن يتجاوز الله عن ذنوبك، ويمسحها من سجلاتك، ولا يعاقبك عليها، والعافية: أن يسلَمَ دينك من الفتن، وبدنك من الأمراض والأسقام، وأهلُك ومالك من جميع الابتلاءات[4].

 

ولذلك يقول ابن عمر رضي الله عنه: ((قلَّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مُصيبات الدنيا، ومتِّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوَّتنا ما أحْيَيْتَنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ هَمِّنا ولا مبلغَ علمنا، ولا تسلِّط علينا من لا يرحمنا» [5].

 

أيها المسلم الكريم: إن من أعظم نِعَمِ الله تعالى على عباده بعد نعمة الإيمان والإسلام هي نعمة العافية، ولا شك ولا ريب أن نعمة العافية هي من نِعَمِ الله العظيمة علينا نحن البشر؛ ولذلك عندما قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه على المنبر ثم بكى، فقال: ((قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا من العافية))[6]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من أصبح منكم آمنًا في سربه - [أي: آمنًا على نفسه وأهله وعياله وماله] - معافًى في جسده - [أي: من الأمراض، أي: صحيحًا سالمًا من العلل والأسقام] - عنده قوت يومه - [أي: كفاية قوته وحاجته من وجه حلال] - فكأنما حِيزتْ - [جُمِعت] - له الدنيا» [7].

 

قال المناوي رحمه الله: "يعني: من جَمَعَ الله له بين عافية بدنه، وأمْنِ قلبه حيث توجَّه، وكفاف عيشه بقوت يومه، وسلامة أهله - فقد جمع الله له جميع النعم التي من مَلَكَ الدنيا لم يحصل على غيرها؛ فينبغي ألَّا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها؛ بأن يصرفها في طاعة الْمُنْعِمِ لا في معصية، ولا يفتُر عن ذكره"[8].

 

قال التابعي الجليل وهب بن منبه رحمه الله: "مكتوب في حكمة آل داود: العافيةُ الْمُلْكُ الخفيُّ"[9]، كلنا ملوك في هذه الدنيا بجوارحنا وأركاننا؛ فنحن ننتقل إلى حيث نشاء، نأكل ونشرب ما نشاء، ننظر إلى ما نشاء، نسمع ما نشاء، عُوفِينا في جوارحنا وأركاننا، فنحن في نعمة وعافية.

 

أيها المسلم الكريم: إذا أردت أن تعرف قيمة نعمة العافية التي أنعمها الله عليك، فاذهب إلى المستشفيات وانظر، فسترى المريض الذي يئنُّ من شدة مرضه وقوة ألمه، وآخرَ مبتلًى بالأمراض الخبيثة، عافانا الله وإياكم منها، وآخر يعاني من الفشل الكلوي، فهو يحتاج إلى الغسيل كل شهر أو كل أسبوع، وآخر لا يستطيع العيش إلا على الأكسجين، وآخر ينام في العناية المركزة لا يعرف هل إلى حياة أو موت، ستعرف يومها عظمة العافية التي هي من أعظم النعم التي أنعمها الله علينا.

 

في يوم من الأيام كان رجلٌ يمشي مع صاحبه في مدينة عامرة بالقصور والعمارات الشاهقة، فحين نظر إلى تلك القصور والعمارات، فكأنه زهِد فيما عنده من خير ونعمة، فقال لصاحبه: أين كنا عندما قُسمت هذه الأموال والقصور والعمارات؟

 

وكان صاحبه رجلًا حكيمًا فأخذ بيده، ثم ذهب إلى أحد المستشفيات التي تغُصُّ بالأمراض المستعصية، فرأى إنسانًا يتوجع، وآخر يتألم، وآخر يصيح: وا وجعاه، عند ذلك قال الرجل الحكيم: يا صاحبي، أين كنا عندما قُسِمت هذه الأمراض والأوجاع؟

 

فيا أخي الحبيب: احمَدِ الله على نعمة الصحة، احمَدِ الله على نعمة العافية في دينك وجسدك، وأهلك وعيالك، ومالك؛ قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل: 53]؛ قال الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية: "ما يَكُنْ بكم في أبدانكم - أيها الناس - من عافية وصحة وسلامة، وفي أموالكم من نماء، فاللهُ الْمُنْعِمُ عليكم بذلك لا غيره؛ لأن ذلك إليه وبيده، {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ} [النحل: 53] يقول: إذا أصابكم في أبدانكم سَقَمٌ ومرض، وعلة عارضة، وشدة من عيش، {فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} [النحل: 53]، يقول: فإلى الله تصرخون بالدعاء وتستغيثون به، ليكشف ذلك عنكم"[10]، وقال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

 

هذا سيدنا أنس رضي الله عنه يقول: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلًا من المسلمين، قد خفَتَ فصار مثل الفَرْخِ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه» ؟ قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجِّله لي في الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفَلَا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار» ؟ قال: فدعا الله له، فشفاه))[11].

 

قال الإمام النووي رحمه الله: "وأظهر الأقوال في تفسير الحسنة في الدنيا أنها العبادة والعافية، وفي الآخرة الجنة والمغفرة، وقيل: الحسنة تعُمُّ الدنيا والآخرة"[12].

 

ولذلك كان سيدنا أنس رضي الله عنه يقول: ((كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقِنا عذاب النار» [13].

 

وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول: ((لم يكُنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الدعواتِ، حين يمسي، وحين يصبح: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عَوراتي، وآمِنْ رَوعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي))[14].

 

هذه دعوات كان النبي صلى الله عليه وسلم يرددها في كل صباح ومساء، ولم يتركها إلى أن مات صلى الله عليه وسلم، وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه أذكار ودعوات ينبغي لكل مسلم أن يحافظ عليها ليعيش بسعادة وعافية.

 

فيا أيها المسلم الكريم: احمَدِ الله على نعمة العافية، احمَدِ الله على نعمة السمع والبصر والكلام، اسأل ربك دائمًا وقُلْ: اللهم ارزقنا العافية، اللهم أكْرِمنا بالعافية، فوالله ما أُعطِيَ أحدٌ بعد اليقين خيرًا من العافية.

 

فهذا سيدنا أنس رضي الله عنه يقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بقوم مبتلين، فقال: «أما كان هؤلاء يسألون العافية» ؟[15]، فالنبي صلى الله عليه وسلم أراد من خلال هذا الموقف أن يقول لنا: إن سؤال الله العافيةَ سببٌ لدفع كل بلية، ولرفع كل محنة، ولهذا جاء النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاستفهام بمعنى الاستنكار، فكأنه قال لهم: كيف تتركون أنفسكم في هذه المحنة والابتلاء؟ وأنتم تجدون الدواء الحاسم لها، والمرهم الشافي لِما أصابكم منها؛ وهو الدعاء بالعافية؟

 

يقول سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يُرَدُّ بين الأذان والإقامة، قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: سَلُوا الله العافية في الدنيا والآخرة» [16].

 

ولذلك قال أحد الصالحين: "أكْثِروا من سؤال العافية؛ فإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه لا يأمن ما هو أشد منه، وإن المبتلى وإن اشتد بلاؤه ليس بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء، وما المبتلون اليوم إلا من أهل العافية بالأمس، وما المبتلون بعد اليوم إلا من أهل العافية اليوم"[17].

 

فسَلُوا الله العفو والعافية في سجودكم، وبين الأذان والإقامة، فإن أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا من العافية، وأكثروا من قول: اللهم إنا نسألك العفو، والعافية، والمعافاة الدائمة، في الدين والدنيا والآخرة.

 


[1] سنن الترمذي، أبواب البر والصلة - باب ما جاء في قول المعروف: (3/ 422)، برقم (1984)، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

[2] صفة الصفوة لابن الجوزي: (1/ 435).

[3] ابن ماجه، أبواب الدعاء - باب الدعاء بالعفو والعافية: (5/ 18)، برقم (3848)، قال شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف سلمة بن وردان.

[4] ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير: (3/ 265)، فيض القدير للمناوي: (2/ 32)، وتحفة الأحوذي لعبدالرحمن المباركفوري: (10/ 3).

[5] سنن الترمذي، أبواب الدعوات - باب: (5/ 406)، برقم (3502) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

[6] أخرجه الترمذي، أبواب الدعوات: (5/ 449)، برقم (3558) قال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

[7] سنن الترمذي، أبواب الزهد (4/ 152)، برقم (2346)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية.

[8] فيض القدير للمناوي: (6/ 68).

[9] أخرجه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (122).

[10] جامع البيان للطبري: (17/ 224).

[11] أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - باب كراهة الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا: (4/ 2068)، برقم (2688).

[12] شرح النووي على مسلم (17/ 13).

[13] أخرجه البخاري، كتاب الدعوات - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ربنا آتنا في الدنيا حسنةً: (8/ 103) برقم (6389)، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار - باب فضل الدعاء باللهم آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار، (4/ 2070) برقم (2690)

[14] أخرجه ابن ماجه، كتاب الدعاء - باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى: (2/ 1273) برقم (3871).

[15] سنن الترمذي: أبواب الدعوات، باب في العفو والعافية: (5/ 577)، برقم (3594) وقال الترمذي: هذا حديث حسن.

[16] أخرجه ابن ماجه، كتاب الدعاء - باب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى: (2/ 1273) برقم (3871).

[17] الشكر لابن أبي الدنيا: (ص: 54).

___________________________________________________________
الكاتب: د. محمد جمعة الحلبوسي