أنوية العلمانيين، وهم يواجهون أعداءهم من أهل القبلة، وحراس العقيدة...
يسبون الله، ويتجرؤون على رسوله بكل صفاقة، ويقتحمون حمى النصوص ببغي واعتساف، وعبثية قل مثيلها حتى عند الأوائل ممن واجهوا الإسلام في غربته الأولى
يسبون الله، ويتجرؤون على رسوله بكل صفاقة، ويقتحمون حمى النصوص ببغي واعتساف، وعبثية قل مثيلها حتى عند الأوائل ممن واجهوا الإسلام في غربته الأولى، كل هذا والكثير الكثير، يمرر تحت طائلة الحق الذي تمنحه لهم حرية الرأي وفوضى التعبير...
ولإن ذكرتهم ووصفتهم بما هم أهل له من أوصاف ونعوت، منطلقا من قواعد دينك، وضوابط شريعتك الغراء، مدافعا منافحا عن حياض إسلامك بما يفرضه عليك الواجب من تكليف حسب الوسع والطاقة والقدر، تعالى بكاؤهم، وضجت بأنينهم وشكواهم المنابر المكتوبة والمرئية والصوتية والإشارية، وطرقوا باب المحاكم، وتناولوا فحوى صراخهم الملحون وتباكيهم المنغوم الحزين تحت قبة البرلمان.
ثم جاءوا آبانا التوفيق عشاء يبكون، وقد رموا دين المغاربة في جب الترك وجبانة النسيان، يقولون له إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا.
أيها الغيورون على دينهم إن واجب الانتساب يفرض علينا تحقيق مقام الكافة في مواجهة القوم، وقد حققوا دركة الكافة وهم يواجهون ديننا، ولا شك أن ذئبهم يأكل من القصية من غنمنا الموادعة، وإنها لمعركة وعي ورباط رأي، نقول فيها بملء الفم وحميمية الفؤاد: #الشيخ إبراهيم بقلال يمثلني، بله يمثلنا.
محمد بوقنطار
محمد بوقنطار من مواليد مدينة سلا سنة 1971 خريج كلية الحقوق للموسم الدراسي 96 ـ97 الآن مشرف على قسم اللغة العربية بمجموعة مدارس خصوصية تسمى الأقصى.
- التصنيف: