جرائم الشرف وضحاياه

منذ 2024-07-19

يجب توعية الشباب وتعليمهم بجوانب هذا الأمر لتقليل مشاكل الشرف وسوء الفهم وخراب البيوت بسبب الجهل. وستقل بذلك نسبة الطلاق المبكر بشكل كبير في مجتمعاتنا وتقل المنازعات فيه.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد:

          لقد خلق الله تعالى الإنسان من ذكر وأنثى، وجعل بينهما رابط الزواج لتستمر حياة البشر على وجه الأرض ويستمر النسل والتزاوج. قال تعالى: {(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا)} [1]. فبين الله تعالى أن الزواج صلة مودة ورحمة وخير. وكيف ولا وبه تجتمع القلوب على المحبة والوداد، وتزدان الدنيا بالبنين والبنات ويملؤوها الفرح والجمال. ولكي يتهيأ الزوجين لذلك لابد وأن يكون بينهما ثقة واحترام. ولما كانت قضايا الشرف من أهم أركان هذه الثقة وأساسياتها كان هذا حافز لي للتطرق لهذا الموضوع وما فيه من ملابسات وخلط. وهو موضوع حرج التحدث فيه ولكن لأهميته وكثرة المشاكل به ووقوع الطلاق بسببه كان لابد لكاتب البحث فيه وتوصيله للناس من باب الأمانة العلمية ورفع اللبس. وسأستعين في ذلك بالله أولاً، ثم بخلفيتي في مجالي السابق في دراسة الطب البشري. والله اسأل أن يجعله سبب لمنع الكثير من الظلم والطلاق والبهتان وغيرها من المصائب التي تحدث في هذا الزمان.

خداع الشرف

          وهو أن تحاول الفتاة خداع زوجها بأن تبدو وكأنها عفيفة، وهي على غير ذلك. فتكون زنت ولعبت مع الرجال وأفسدت ثم جلست يوم خطبتها لتمثل دور البكر البريئة. وتلجأ إلى الحيل التي توهم بأنها عذراء يوم عرسها سواء باتخاذ غشاء بكارة صناعي أو بإجراء عملية لترقيعه ونحوها. فتصبح بذلك الشريفة والوضيعة سواء. وهذا فيه ظلم كبير للعفيفات وغش للزوج. والغش حرام في الإسلام. قال صلى الله عليه وسلم: «(من غشنا فليس منا)» [2]. ولا يخفى على أحد أن هذا الأمر أصبح فيه التباس ولابد فيه من التفصيل. فليست كل فتاة نزل منها دم ليلة الدخلة بعفيفة على ما سبق ذكره. وليست كل فتاة لم ينزل منها دم بزانية. فغشاء البكارة له أنواع ومنها "نوع مطاطي مرن ولا يتمزق بسهولة"[3] ولا ينزل منه دم. وهناك من ينزل منها دم بسيط كنقطة فيضيع لونها بين الثياب وبينه وبينها فلا يظهر أحمر. وهناك من فقدت غشاءها أثناء إجراء عملية جراحية في منطقة المهبل. وهناك من اُغتصبَت أو تأذت كأن أصيبت بحادث أو وقعت على شيء حاد كالدرج أو تأذت من ركوب الخيل أو الدراجة ونحوها. وهناك من فقدته بالعادة السرية. ورغم أن هذا ليس بعذر لها وهي مذنبة ولكنها تظل أقل جرماً من الزانية. وهناك من فقدته في صغرها بسوء التصرف كإدخال عود أو شيء جارح أثناء اللعب أو أثناء النظافة أو بمجرد العبث بالأصابع ونحوها. وتكثر حوادث الاطفال في هذا الباب. فالصغيرات غير مدركات لأهمية ذلك ولا يعملن له حساب؛ لأنهن جاهلات بالأمر كله ولا يميزن فيه. بل رصدت حوادث لأطفال في سن الثالثة والرابعة ويعبثون بتلك المناطق الحساسة. ورغم أن هذا شيء غريب وغير مفهوم ولكن الواقع أثبت حدوثه. فهل يمكن محاسبة الطفل على ذلك!

دور الأمهات بالحفاظ على بناتهن

على الأمهات توعية بناتهن منذ الصغر بوجود هذا الغشاء وأنه يجب الحفاظ عليه وعدم العبث به أو فعل ما يمكن أن يمزقه. وأنه يجب إعلامهن فوراً إن حدث أي أذى أو اغتصاب. وأن يبعدن عن الرجال ولا يقبلن حلوى أو هدية منهم. كما على الأمهات أن يحرصن ألا يتركن بناتهن الصغيرات دون رفقة. فالزمن تغيَّر وتغيَّرت معه نفوس الناس. ففي السابق كان خروج الأطفال ولعبهم مع أبناء الجيران أمر عادي، ولكن في هذا الزمان انعدم الأمان. وكم من حوادث ومصائب حصلت حتى في بيوت العائلات الكبيرة. وعليهن تفقُّد بناتهن ومساعدتهن إن حدث مكروه. وإن أصيبت الفتاة أو تم اغتصابها فلتفتح قلبها لأمها وتخبرها بأسرع وقت حتى تستطيع مساعدتها وتأخذها لطبيب للعلاج. ولتحرص على أن تحصل منه على تقرير شرعي يوضح أنها قد أصيبت؛ حتى إذا تمت خطبتها يمكن لأمها أن تعطي نسخة منه للخاطب قبل العرس حتى يكون على علم قبل أن يجد نفسه أمام أمر مفروض عليه بعد الزواج إن لم يقبله. فتتفادى بذلك أذى الفتاة والشاب معاً. ورغم أن من أصيبت أو تم اغتصابها لا ذنب لها ولا جرم ولكن رغم ذلك فالأفضل ألا يفاجأ الزوج بذلك في يوم العرس ليتهيأ نفسيا ولا يسيء الظن بها ويتجنبا الخلافات والفضائح.

كيفية معرفة العذرية

وللتأكد من عذرية البنت يجب مراجعة الطبيبة لعمل فحص طبي لها. وكذلك يجب ألا ننسى أن تصرَّف العذراء يختلف عن تصرَّف من سبق لها معاشرة أحد. فالعذراء أقل خبرة وأكثر حياء. كما أنها تتألم عادة عند أول زواجها من المعاشرة الزوجية لضيق مهبلها وكون أن الجماع أمر جديد عليها. أما الزانية فلا حياء لها ولا تستحي من زوجها والدخول بها سهل بسبب ما افسدته أفعالها السابقة.

تعامل المجتمعات مع شرف العروس

          يختلف تعامل المجتمعات مع شرف العروس ويتباين. فهناك بعض المجتمعات سواء مسلمة أو كافرة تتعامل مع شرف العروس بطريقة لا تليق. فمثلا في إحداها ينتظر المعازيم بأن يخرج العريس يحمل معه منديل به دم يبين شرف العروس. وهذا فيه خدش لحياء العروسين وإدخال الأغراب في العلاقة بينهما. ولينتبه الناس أن ليس كل العرسان يستطيعوا القيام بالدخلة في الليلة الأولى. بل إن بعضهم ينتظروا لأيام وأسابيع. وذلك إما بسبب الحياء أو لصعوبة عملية فض غشاء البكارة. وفي كثير من الأحوال يكون هذا الغشاء قوي ولا يستطيع الزوجان فضه من أول معاشرة. بل ربما يصل الأمر لعشر محاولات أو أكثر. وفي هذه الحالة ما الذي سيحصل للعروسين تحت ضغوط انتظار الناس لرؤية الدم. فإن هذه عادة غير مستساغة وبها من خدش الحياء ما بها. وما دخل الناس بهذا؟ وهل هم من يحددون مصير العروسين وشرف العروس أو فسادها؟ ثم من قال أن نقاط الدم تلك هي التي تحدد إذا كانت العروس شريفة أم لا؟ فإن ذلك فيه شيء من الجهل بماهية الوضع.

ضحايا الشرف

على الشاب ان يتخير الفتاة ذات السمعة الطيبة والدين والخلق. قال صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك)[4]. كما عليه أن يسأل عن الفتاة قبل خطبتها ويسأل عن أهلها وأصلها وفصلها ونسبها ويسأل عن ماضيها. وليعتمد على سمعتها وتاريخها وما يقوله معارفها عنها. ثم عليه بالاستخارة كثيرا وما ارتاح له قلبه فيها. فإن تمت الرؤية الشريعة وأعجبته البنت توكل على الله. ولا يجعل ما يحدث ليلة الدخلة سبب لهدم بيته وضياع ما صرفه من مال في عرسه ويتسرع في إطلاق الأحكام على زوجته. لأنه قد يظلم نفس بريئة بذلك فيحمل ذنبها ويدمر حياتها ويُسأل عن ذلك يوم القيامة. وسيجعل السنة الناس تلوك في شرفها بسببه، فيدمر سمعتها ومستقبلها ظلما وزورا. وهذه جريمة كبيرة وبهتان عظيم. ويمكن أن تصل لحد اللعان إن لم يتراجع عن إن اتهامه لها. وفي ذلك اللعن والطرد من رحمة الله. قال تعالى: { (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ)} [5]. وقد يصدِّق والد البنت وأخوتها ما يقول زوجها عنها فيقوموا بإيذائها وضربها أو حبسها. وفي بعض المجتمعات قد يصل الأمر لحد القتل بحجة "غسل العار ورد الشرف" كما يزعمون. فأي ظلم أكبر من هذا؟! وهل لمجرد أن يقول عريسها أنها غير شريفة يصدق والدها ما يُقال عن بنته التي رباها بنفسه وعرفها منذ الصغر. فهو لا يعرف عريسها إلا لبضعة أسابيع أو شهور ولكنه يعرف أبنته منذ ولادتها. كما أن الشرف لا يرده قتل حتى ولو كانت البنت مذنبة. بل إن القتل جريمة وعار أكبر من جريمة الزنا وتبعاتها أسوأ من جريمة الزنا في الدنيا والآخرة. ويكون قاتلها عالج ظلمها بظلم أكبر منه. قال تعالى: {(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)} [6].  فما بالك إن كان كل ما قيل عنها مجرد ملابسات وغير حقيقي. إن هذا لظلم وبهتان عظيم. وقد سماه الله تعالى كذلك في حديثه عن قصة الإفك. قال تعالى: {(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ * يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)} [7]. فلام الله تعالى من تحدثوا به وقال (تحسبونه هين وهو عند الله عظيم). وحذرهم من الخوض في ذلك مرة ثانية. والله تعالى هو من يدافع عن كل شريفة ظُلمت في شرفها وظالمها سيلقى عقابه. وذلك لأن اتهامه لها فيه من الضرر والدمار ما فيه. وهناك الكثيرات اللاتي ظلمن في هذا الباب. ومنهن من تكون عاشت على طاعة الله ولم ترتكب فاحشة في حياتها ثم يأتي زوجها ويخرب حياتها في يوم وليلة بكلامه وقذفه لها لأجل نقطة دم لم تنزل منها. فيكسر فرحتها بيوم عرسها ويدمر نفسيتها ومستقبلها وسمعتها وسمعة أهلها. ويخرب بذلك بيته وزواجه الذي انتظره سنين وصرف فيه الأموال دون أن يتحرى ويتأكد. وقد ظلم زوجته التي اختارها بنفسه من بين كل النساء. وبدل أن يكون هو فارس الأحلام الذي انتظرته طويلاً ليطير بها لهناء عش الزوجية يصير هو الجلاد الذي سقاها مرارة كأس الظلم وقتلها بسمه بدم بارد. فكيف سيستطيع النوم بعد تلك الليلة التي فعل فيها ما فعل وقال فيها ما قال. فجرمه ذلك لا يغتفر وكل ما يحدث في هذه الحياة لا ينتهي معها، بل تبعاته آتية لامحالة. وماذا لو اكتشف بعد أن فضحها بأنها بريئة؟ وماذا لو أخذها للطبيبة بعد ليلة الفضيحة تلك وأكدت أنها بريئة ... ما الذي سيشعر به؟ وماذا سيكون موقفه منها ومن أهلها؟ وما الذي سيقوله الناس عنه وعن زوجته؟ وهل سيصلح ذلك الزواج بعدها؟ وهل ستحبه زوجته أو تشعر معه بالأمان بعد ما فعله؟ إن هذا التسرع سيجلب له ندم وخراب كبير. وربما لن ترضى به بعد ذلك أي حرة بعدما فضح زوجته وقذفها ثم ظهرت براءتها. وسيعيش تبعات الندم وذل الانكسار طيلة عمره.

التريث قبل الندم

وبعد كل ما قيل لابد من التريث والتصرف بحكمة. وإن شك عريس في ليلة الدخلة فعليه التصبر وعدم إصدار أحكام لمجرد نقطة دم لا تسوى شيء، ولا يمكن أن يُحدد بها شرف إنسان أو مصيره. وليأخذ زوجته للطبيبة قبل أن يثير فضائح ويهتك ستره وستر زوجته. وهي غالبا بريئة ولا ذنب لها. وليس كل فتاة أصيبت في عذريتها تستطيع أن تذهب لطبيبة لتعطيها شهادة. فهناك الفقيرة التي لا تملك حق الطبيب، وهناك اليتيمة التي ليس لها أم تعتني بها ولا أخت، وهناك من لم تعرف أساساً أن مكروهاً أصابها فتهمل الأمر، وهناك من هي جاهلة بالأمر من أساسه لصغر سنها وقلة خبرتها وجهلها. والتسرع في هذه الأمور يجلب الندم والخسارة في الدنيا والآخرة. ومن يتسرع فيه سيثير عليه ألسنة الخلق وسيلقون اللوم عليه لما عرفوه مسبقاً من صلاح البنت واستقامتها. كما أنه سيفقد ماله الذي صرفه على زواجه والذي غالبا ما يكون جل ما يملكه. وفي الآخرة سيحاسب حساباً شديداً لظلمه لمسلمة وطعنه في شرفها.

حسن التصرف مع المخطئة

وإن أكدت الطبيبة أن الزوجة مذنبة فينبغي التروي والنظر في أمرها أيضاً. فإن تابت ورجعت إلى الله فيفضل أن يستر عليها ويتركها لشهر أو نحوه عنده ثم يمكنه أن يفارقها فيما بعد إن أراد. وربما وجدها صالحة وطيبة ورضيت بها نفسه. والتوبة تجب ما قبلها. ومن من الناس من هو معصوم ولا يخطئ! بل إن الزوج نفسه ربما كان لديه ماضي أسوأ من ماضيها ولكنه تاب مثلها والله ستره. ومن يستر على الناس يستره الله يوم القيامة. قال صلى الله عليه وسلم: «(من فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)» [8]. فيكون بذلك حافظ على زواجه وأنقذ نفساً مسلمة وكسب فيها الأجر. وإن لم تقبل نفسه ذلك يمكنه أن يطلقها فيما بعد ويتركها تذهب لحال سبيلها دون أن يشهِّر بها. وما دامت تابت فإن الله تعالى سيعوضها بخير وهو يقبل التوبة من عباده. وأما إن وجدها فاسدة ولا تزال في فجورها ذلك وتجاهر بالمعاصي فلا ينبغي التستر عليها لأن غيره سيقع معها وكان يستحق عفيفة مثله. قال تعالى: {(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ)} [9].

وجوب توعية الشباب

يجب توعية الشباب وتعليمهم بجوانب هذا الأمر لتقليل مشاكل الشرف وسوء الفهم وخراب البيوت بسبب الجهل. وستقل بذلك نسبة الطلاق المبكر بشكل كبير في مجتمعاتنا وتقل المنازعات فيه.

نسأل الله سبحانه وتعالى القبول والرضى وأن يستر على بيوت المسلمين ويكفيهم شر الطلاق والفتن والظلم والقذف والخوض في أعراض الناس. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصادر والمراجع:

  • القرآن الكريم.
  • الموسوعة الحديثية بموقع الدرر السنية لتخريج الأحاديث.

 

 

 

[1] الأعراف 189.

[2] مسلم 101.

[3] موقع الطبي، ما هي مواصفات غشاء البكارة المطاطي.

[4] أخرجه البخاري (5090)، ومسلم (1466).

[5] النور 6-9.

[6] النساء 93.

[7] النور 15-17.

[8] أخرجه البخاري (2442)، ومسلم (2580).

[9] النور 26.

منال محمد أبو العزائم

أستاذ مساعد بقسم القرآن الكريم وعلومه بالجامعة الاسلامية بمينيسوتا.