جسد الأمة

منذ 2024-07-27

الناظر في حال الأمة الإسلامية اليوم يجدها مليئة بالجراح في شتى أجزائها وكل جرح هو أعمق من الجرح الآخر، ومع كثرة هذه الجراح قد يغفل عن بعضها أو تُنسى..

الناظر في حال الأمة الإسلامية اليوم يجدها مليئة بالجراح في شتى أجزائها وكل جرح هو أعمق من الجرح الآخر، ومع كثرة هذه الجراح قد يغفل عن بعضها أو تُنسى
 
ومنها قضية إخواننا اللاجئين والمهجرين في كل مكان الذين يعانون أشد المعاناة في الناحية العقدية والنفسية والمادية والسلوكية، فوجب علينا (كوننا منتمين إلى هذا  الجسد) التفاعل مع هذه القضية ومحاولة ايجاد حلول حقيقة تساهم في حل هذه المشكلة الكبيرة، وهذه المساعدة ليست فضلاً نتفضل به على إخواننا بل هو واجب علينا، ويشتد هذا الواجب بسبب خفوت هذه المشكلة بين الناس.

ومن أهم أساليب علاج هذه المشكلة:

 1- نشر الوعي بحقيقة الاحتياج لمعالجة هذا الملف

 2- تعزيز الوعي الخاص لدى المصلحين بأهمية هذا الثغر شرعاً وواقعاً وتوجيه الطاقات نحوه

ختاماً نستذكر بحديث النبي عليه الصلاة والسلام:
{مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى}.

فهذا الجسد قد سئم الشكوى ولا مجيب ، فهلّا كنا ممن يستجيب ..!