سُنّة: الذكر المشروع عند الإعجاب بشيء من الدنيا
من السنن المهجورة: أن يُقابل المسلم الإعجاب بشيء من الدنيا بذكرٍ يُحيي قلبه، ويصونه من الغفلة والعُجب والحسد.
من السنن المهجورة: أن يُقابل المسلم الإعجاب بشيء من الدنيا بذكرٍ يُحيي قلبه، ويصونه من الغفلة والعُجب والحسد.
وقد كان النبي ﷺ إذا رأى ما يعجبه من متاع الدنيا قال:
«لبيك، لا عيش إلا عيش الآخرة»
وفي ذلك تربية للنفس على الزهد، وتذكير بأن النعيم الحق في الآخرة لا في زخرف الدنيا.
وإذا أعجب الإنسان بشيء من ماله أو متاعه، فليقل:
«ما شاء الله، لا قوة إلا بالله»
كما جاء في قوله تعالى:
{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}
وهو أدب قرآني عظيم، يحفظ النعمة من الزوال، ويورث البركة.
أما إذا رأى نعمة عند غيره فأعجبته، فالسنة أن يقول:
«اللهم بارك له»
وقد قال النبي ﷺ:
«إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة»
لكن المؤسف اليوم أن كثيرًا من الناس يستبدلون هذا الذكر العظيم بكلمات سطحية، وربما بكلام يجلب الحسد دون أن يشعروا.
فخالف أهل الغفلة، ودرّب لسانك على الذكر المشروع:
• عند الإعجاب بالدنيا: لبيك، لا عيش إلا عيش الآخرة
• عند الإعجاب بمالك: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله
• عند الإعجاب بنعمة غيرك: اللهم بارك له
هذه الأذكار تحفظ القلب، وتُرضي الرب، وتُظهر التوحيد في تفاصيل الحياة.
______________________________________________________
الكاتب: إياد العطية
- التصنيف: