تحية من العراق في رمضان
منذ 2004-10-23
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
أحبتي في الله ..
رسالة من العراق إلى أمتها الإسلامية في شتى أصقاع الأرض ...
" أمتي الحبيبة .. أعاد الله عليك أيام الخير والبركات , باليمن والخيرات , ووافر المسرات .
هاهو ذا رمضان جديد يحل علينا , ونحن نقاسي ويلات استعمار غاشم , تعامت عنه أعين غلف , وخانتنا من أجله قلوب قاسية , أقسى من الحجارة باعت دينها بعرض من الدنيا زائل قليل , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخبرك أمتي الحبيبة بأننا نفطر على أزيز الطائرات , ونتسحر على دوي المدافع , ونقضي صومنا مترقبين , ليس ساعة الإفطار وإنما دخول العدو علينا في أي ساعة من ليل أو نهار.
أمتي الحبيبة , هل هانت عراقك على قلوب أحبابها , أم نسوا عروس العروبة وعبق التاريخ وعاصمة الخلافة.
هانحن ذا نستعد لقدوم العيد كما يستعد سائر القوم بالألوان الزاهية في الشوارع والبيوت , أما هم فتتلون بيوتهم بالزهور والرياحين وشتى العطور , وأما نحن فتزدان المنازل بلون آخر لون دماء الشهداء الغر الميامين , وتمتلئ الحارات برائحة هي خير من رائحة الرايحين , إنها رائحة المسك الخالص المنبعثة من أجساد الشهداء الأطهار .
أبطال الفلوجة يحيون أمتهم ويخبرونها بأنهم رفعوا رأسها في وقت كم نكست للكفر رؤوس , قدموا أنفسهم ومعها الغالي والنفيس , رخيصة لله يبتغون بها سلعته , ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
بغداد تهتف ... أمتي هل من مجير ,,,, أين أنت يا صلاح الدين , أبحث عنك في أوساط الرجال , ولكن ...لم أسمع إلا رد ابن العلقمي ... لبيك يا بغداد , اهنئي في أحضان زوج جديد ,
يا إلهي .... أما من رد غير هذا الرد , أما من صوت غير هذا الصوت
بغداد تتساءل ؟؟؟؟ هل من مجيب
أين أنت يا معتصم , بل أين خالد ,,,,, أليس فيكم رجل رشيد....
أمتي , الأمل في الله , الأمل في الله , الأمل في الله
ورسالتي إلى رجال أمتي الأحباء : حققوا المحال فكم من كبوة مرت وعادت الأمة من بعدها لسابق عافيتها , من أجلكم خلقت الدنيا , فهلا صنعتم للدنيا مجدها وفخارها , فلا مجد لها إلا بالإسلام ولا عز لها إلا بعز المسلمين, أحبتي : أنتظر منكم الرد , ولا أريد رد ابن العلقمي
وإنما أريد رد صلاح الدين , بل أريد صيحة قطز "وااااااا إسلامااااااه" , وأريد رد خالد " فلا نامت أعين الجبناء" .
إنني انتظر منكم العز ابن عبد السلام , وأتأمل في وجوهكم بن تيمية , ولا حبذا لو خرج منكم بيبرس ,
أيها المسلمون , وحدوا الصفوف واجتمعوا على منهج التوحيد وإياكم والتشرذم , وكونوا يداً واحدة , وخذوا بأسباب القوة , وبغداد في الانتظار ,واعلموا أن الله بشر عند تحقيق الإيمان والتقوى بزوال الكيد فقال : { وإن تؤمنوا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً }
واعلموا أن كل ما أصابنا إنما هو من عند أنفسنا قال تعالى : { قل هو من عند أنفسكم }
وخذوا بأسباب القوة والتمكين بالاجتهاد في العلم والعمل من أجل رفعة الدين قال تعالى { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } .
بغداد في الانتظار : تتهيأ كالعروس , عروس الإسلام , لترتمي من جديد في أحضان أمتها الغالية , تنتظر صدور الأبطال يقابلون بها المحال , لايبالون في الله ولايخشون فيه بطال ,
وكل عام وأنتم بخير
أحبتي في الله ..
رسالة من العراق إلى أمتها الإسلامية في شتى أصقاع الأرض ...
" أمتي الحبيبة .. أعاد الله عليك أيام الخير والبركات , باليمن والخيرات , ووافر المسرات .
هاهو ذا رمضان جديد يحل علينا , ونحن نقاسي ويلات استعمار غاشم , تعامت عنه أعين غلف , وخانتنا من أجله قلوب قاسية , أقسى من الحجارة باعت دينها بعرض من الدنيا زائل قليل , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخبرك أمتي الحبيبة بأننا نفطر على أزيز الطائرات , ونتسحر على دوي المدافع , ونقضي صومنا مترقبين , ليس ساعة الإفطار وإنما دخول العدو علينا في أي ساعة من ليل أو نهار.
أمتي الحبيبة , هل هانت عراقك على قلوب أحبابها , أم نسوا عروس العروبة وعبق التاريخ وعاصمة الخلافة.
هانحن ذا نستعد لقدوم العيد كما يستعد سائر القوم بالألوان الزاهية في الشوارع والبيوت , أما هم فتتلون بيوتهم بالزهور والرياحين وشتى العطور , وأما نحن فتزدان المنازل بلون آخر لون دماء الشهداء الغر الميامين , وتمتلئ الحارات برائحة هي خير من رائحة الرايحين , إنها رائحة المسك الخالص المنبعثة من أجساد الشهداء الأطهار .
أبطال الفلوجة يحيون أمتهم ويخبرونها بأنهم رفعوا رأسها في وقت كم نكست للكفر رؤوس , قدموا أنفسهم ومعها الغالي والنفيس , رخيصة لله يبتغون بها سلعته , ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
بغداد تهتف ... أمتي هل من مجير ,,,, أين أنت يا صلاح الدين , أبحث عنك في أوساط الرجال , ولكن ...لم أسمع إلا رد ابن العلقمي ... لبيك يا بغداد , اهنئي في أحضان زوج جديد ,
يا إلهي .... أما من رد غير هذا الرد , أما من صوت غير هذا الصوت
بغداد تتساءل ؟؟؟؟ هل من مجيب
أين أنت يا معتصم , بل أين خالد ,,,,, أليس فيكم رجل رشيد....
لازلت أبحث في وجوه |
الناس عن بعض الرجال |
|
عن عصبة يقفون في |
الأزمات كالشم الجبال |
|
فإذا تكلمت الشفاه |
سمعت ميزان المقال |
|
وإذا تحركت الرجال |
رأيت أفعال الرجال |
|
يسعون للغايات لو |
كانت على بعد المحال |
|
ويحققون مآثراً كانت |
خيالاً في خيال |
|
أمتي , الأمل في الله , الأمل في الله , الأمل في الله
ورسالتي إلى رجال أمتي الأحباء : حققوا المحال فكم من كبوة مرت وعادت الأمة من بعدها لسابق عافيتها , من أجلكم خلقت الدنيا , فهلا صنعتم للدنيا مجدها وفخارها , فلا مجد لها إلا بالإسلام ولا عز لها إلا بعز المسلمين, أحبتي : أنتظر منكم الرد , ولا أريد رد ابن العلقمي
وإنما أريد رد صلاح الدين , بل أريد صيحة قطز "وااااااا إسلامااااااه" , وأريد رد خالد " فلا نامت أعين الجبناء" .
إنني انتظر منكم العز ابن عبد السلام , وأتأمل في وجوهكم بن تيمية , ولا حبذا لو خرج منكم بيبرس ,
أيها المسلمون , وحدوا الصفوف واجتمعوا على منهج التوحيد وإياكم والتشرذم , وكونوا يداً واحدة , وخذوا بأسباب القوة , وبغداد في الانتظار ,واعلموا أن الله بشر عند تحقيق الإيمان والتقوى بزوال الكيد فقال : { وإن تؤمنوا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً }
واعلموا أن كل ما أصابنا إنما هو من عند أنفسنا قال تعالى : { قل هو من عند أنفسكم }
وخذوا بأسباب القوة والتمكين بالاجتهاد في العلم والعمل من أجل رفعة الدين قال تعالى { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } .
بغداد في الانتظار : تتهيأ كالعروس , عروس الإسلام , لترتمي من جديد في أحضان أمتها الغالية , تنتظر صدور الأبطال يقابلون بها المحال , لايبالون في الله ولايخشون فيه بطال ,
وكل عام وأنتم بخير
محمد
أبو الهيثم
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: