الفرج لا يحتاج منطقًا بل يقينًا

منذ يوم

"ما خاب قلبٌ تعلّق بربٍّ يُدبّر من اللاشيء كل شيء".

أحيانًا يُغلق الله الأبواب لا ليعذبك بل لِيُريك أنَّ الفتح لا يكون إلا بيده، تُفكِّر في طرق الخلاص؛ كيف ومتى ومن أين…؟

لكن الله سبحانه بلُطفه يُبطل خططك ليأذن بخطته التي لا تُشبِه شيئًا، مَن كان يظن أنّ نوم أهل الكهف قرونًا هو طريق النجاة؟

ومَن كان يتخيّل أنّ سجن يوسف سيكون بداية المُلك؟ إنه تدبير الله تعالى الذي يأتيك على غير ترتيبك، الله تعالى يقول: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ}.

حين تضيق بك السبل لا تُجهد نفسك في رسم طريق الفرج، فقط قُل: “اللهم دبّر لي، فإنّي لا أُحسن التدبير.” 

ما خاب قلبٌ تعلّق بربٍّ يُدبّر من اللاشيء كل شيء.