جغرافيا الكلمات

ديار القلوب ويلٌ لمن سعى في خرابها بكلماته الساخرة أو حروفه القاتلة و هنيئًا لمن كانت كلماته نباتُ أمل أو حصادً لألم. ... المزيد

الطوفان الرقمي

وفي هذا الطوفان الرقمي، لا يُنجي العبد أن يُبحر دون وعي، ولا أن يُسلم نفسه لموج الخوارزميات، بل أن يعود إلى فقه الانتخاب الذي ربّى عليه الوحي: {فبشّر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ... المزيد

عجز المشتاق

كلما خمد ضجيج العالم، وسكن صوت الهاتف، وأويت إلى ركني أستعدّ لساعات الليل، هبّت على القلب ريحٌ خفيفة، ولكنها تعرف جيدًا من أين تُؤتى السكينة، ريحٌ اسمها: لماذا لا أفعل؟ ... المزيد

أعياد بلا عتاب

لا تفسدوا أعياد أحبتكم بالكلمات الثقيلة: لا نراكم إلا في الأعياد، كأننا لسنا أقارب... إلخ، استبدلوها بالترحيب والاحتفاء والتعبير عن المحبة والامتنان اجعلوا لقاءكم ذكرى جميلة ... ... المزيد

أورادك التعبدية

ليس من سبيل الرشد أن تُعامِل أورادك التعبدية معاملة الأعمال اليومية التي تريد الفراغ منها، وتُحصيها كما تُحصي المهام في دفتر الإنجاز، فذلك ضربٌ من الغفلة يُذهب بركتها، ويطمس نورها. ... المزيد

كُن مُحسنًا الظن بالله

حسن الظن بالله هو حسن العمل نفسه، فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل حسن ظنه بربه، أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ويتقبلها منه، فكلما حسن ظنه بربه حسن عمله ... المزيد

القلب الذي يعمره الحب

أليس من أوجب الواجبات، وأهم المهمات، الاقتداءُ بأخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم، ومعاملة الناس بما يعاملهم به ؛ من اللين وحسن الخلق والتأليف؛ امتثالًا لأمر الله، وجذبًا للناس لدين الله؟! ... المزيد

حاجتنا إلى حسن الخلق

لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحشًا، وقال ﷺ: «إن من أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقًا» وقال «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق» ... المزيد

جبر الخواطر

وقد كان ﷺ في أعلى المراتب من حسن الخلق وطِيب المَعشر؛ قال تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]. ... المزيد

أحسن خلقك

لتكن ناجحاً أخي القارئ دعني أقول لك وبكل قوة (أَحْسِن خُلُقَك) وذلك لما في حسن الخلق من التأثير الكبير في نجاح الفرد في أمور الدين والدنيا. ... المزيد

رجاء رحمة الرحمن وحسن الظن به

من موجبات الجنة أن يكون العبد حسن الظن بالله تعالى، فمن حسن ظنه بربه فقد بلغ مبلغا عظيما في القرب منه- سبحانه وتعالى - ... المزيد

الليلة التاسعة: (التغافل عن الزلات وإقالة العثرات من شيم أهل الفضل والإحسان)

والمتغافل عن أخطاء وعيوب الناس، يدل على حُسن خلقه وكمال عقله؛ لأنه بذلك يرتاح من تتبُّع الزلات والسَّقطات، ويكون مَن تَحلَّى به رُزِقَ راحةً في نفسه ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً